قال عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية سابقا، وعضو مجلس أمناء جامعة النيل، إن هناك توافقا فى آراء المصريين أن العلم والتعليم والثقافة والمعرفة تشكل البوابة الحقيقية نحو مستقبل أفضل لمصر، ونحو استعادة مصر لشخصيتها ودورها. وأضاف عمرو موسى، خلال حفل تأبين الدكتور عبد العزيز حجازى، رئيس مجلس وزراء مصر الأسبق، بجامعة النيل، الأربعاء، :" يجب عودة الدور المصرى الكبير القائم على الثقافة ونشرها فى جميع أنحاء الوطن العربى والعلم، ونحن اليوم نجتمع فى ضيافة جامعة النيل، التى هى تعبيرا عمليا بدء فى الفعل ينتج هذه النوعية التى نبتغيها من شباب مصر، ومن ثم أن هذه الجامعة تقدم دور هام للمجتمع". وأشار عمرو موسى، إلى أن ما حدث لجامعة النيل ليس استثناء على قاعدة وإنما كان تطبيقا لقاعدة أفسدت مصر كلها، مؤكدا:"نحن اليوم فى ضيافة الجامعة الأولى من نوعها فى مصر بحثية غير هادفة للربح، وهدفنا تعظيم قيمة البحث العلمى وتخريج كوادر مؤهلة تأهيلا عاليا يحتاج إليه المجتمع". من جانبه أوضح الدكتور إبراهيم بدران، رئيس المجمع العلمى المصرى ورئيس مجلس أمناء جامعة النيل، أن مصر حصلت على حقها فى التعليم الجامعى، لافتا أنها لن تخدم إلا بالعمل والعلم. حضر الحفل المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالى، والدكتور غادة إلى، وزيرة التضامن، والمهندس خالد نجم وزير الاتصالات، والمستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية السابق ورئيس المحكمة الدستورية. كما حضر الاحتفالية عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية السابق، والدكتور عادل لطفى رئيس وزراء مصر الأسبق، والمهندس نجيب سايروس، والدكتور إبراهيم بدران رئيس المجمع العلمى المصرى ورئيس مجلس أمناء جامعة النيل، وأسرة الدكتور حجازى وعدد من الوزراء وسفراء بعض الدول والدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل وأعضاء مجلس أمناء الجامعة وكبار الإعلاميين والسياسيين.