قال النائب الإخوانى صابر أبو الفتوح، إن العمال أصبحوا الآن أداة ضغط على الحكومة والنظام، لذا يتم شراؤهم عبر النقابات العمالية غير الشرعية، والتى تظهر سلبياتها فى كل إضراب عمالى وتكون أول مطالبه بحل اللجنة النقابية وتجميد نشاطها. وأشار خلال كلمته فى ندوة "النقابات العمالية الحرة والحريات النقابية"، التى نظمتها الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بالإسكندرية أمس، بحضور أعضاء النقابات العمالية المختلفة وعمال وممثلى بعض الأحزاب السياسية والمراكز الحقوقية إلى ضرورة ملء ميزانية النقابة من اشتراكات أعضائها دون الاعتماد على استقبال المنح من أصحاب الشركات أو الحكومة حتى تستطيع النقابة أن تفكر فى حقوق العمال دون وضع الاعتبار لأى شخص آخر. ومن جانبه أشار أحمد الصياد عضو نقابة عمالية وممثل حركة كفاية، أن النقابة أحد أهم منظمات الطبقة العاملة التى تعمل من أجل التحرير الذاتى لطبقتها من قبضة الاستغلال الرأسمالى والاستبداد السياسى والعلاقة التى تنشأ بينها وبين الأحزاب ليست علاقة وصاية أو سيطرة بل علاقة تأثر وعدم تأثر، مطالباً بخوض معركة طويلة الأمد عبر عملية نضالية وتاريخية تتواجد فيها كل جهود القيادات النقابية الشريفة وجماهير العمال لتحرير النقابات. وأكد صلاح النعمان عضو النقابة العامة للكيماويات، أن الانتخابات النقابية فى بدايتها كانت بالتزوير، أما الآن فلم يعد هناك انتخابات والنجاح يتم بالتزكية، لافتاً إلى وجود 11 مليون عامل فى القطاع الخاص و8 ملايين عامل مؤقت و9 ملايين عاطل، مما لا يعطى الفرصة لأحد أن يفكر إلا فى الإصلاح الذى لن يأتى إلا بتوافر الإرادة السياسية فى العمال والفلاحين.