افتتاح دورة تدريبية على جراحة الكلى بحضور 16 دولة أفريقية بالمنصورة

افتتح الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة اليوم فعاليات الدورة التدريبية العالمية الثانية لأساسيات جراحة الكلى والمسالك البولية بمركز جراحة الكلى لأطباء قارة إفريقيا ودول حوض النيل بالتعاون مع الوكالة المصرية من أجل التنمية والبنك الإسلامى للتنمية .
تم الافتتاح بحضور السفير حازم فهمى ممثل الوكالة المصرية من أجل التنمية وريادة الدكتورة ماجدة نصر نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتور محمد الحديدى عميد كلية الطب والدكتور أحمد شقير مدير المركز وتستمر فعاليات الدورة فى الفترة من الأحد 31 مايو حتى الخميس 4 يونيو 2015 م، وبمشاركة 38 طبيبا متدربا من 16 دولة هى: الجابون – غينيا – مالى – كينيا – جنوب السودان – السنغال – الصومال – السودان – موزمبيق – تنزانيا – تشاد – بوركينا فاسو- موريتانيا – توجو – بوروندى – جامبيا.
ويشمل البرنامج العلمى خمسة أيام تحتوى على عرض مباشر لجراحات وبث حى من غرفة العمليات للمتدربين فى قاعة المحاضرات ويحاضر خلال هذه المحاضرات الطبية نخبة من أساتذة مركز الكلى كما سيتم عمل مناقشات مباشرة عن طريق دوائر الفيديو كونفرانس بين المحاضرين والجراح بغرفة العمليات وكذلك المتدربين .
كما تشمل الدورة برنامج ترفيهى لأهم معالم محافظة الدقهلية للترويج سياحيا لأهم معالم ومناطق محافظة الدقهلية عاصمة الطب فى مصر .
وقدم الدكتور أحمد شقير خلال الافتتاح نبذة عن المركز والأقسام الموجودة به والدورات التدريبة العالمية التى نظمها المركز وعرض الجوائز العالمية التى حصل عليها المركز لتميزه عالميا فى مجال جراحة الكلى والمسالك البولية كما أكد أن الدورة تعد خطوة على طريق عودة لمصر لدورها الريادى فى قارة أفريقيا من خلال المراكز الطبية والمهارات المتميزة لمركز جراحة الكلى والمسالك البولية والذى يعد من المراكز الطبية المصنفة عالميا فى مجال التخصص كما تعد الدورة فرصة كبيرة للتعاون مع الأطباء من الدول الأفريقية المختلفة من خلال نقل الخبرات الطبية فى التخصصات الدقيقة فى أمراض وجراحات الكلى والذى تحتاجه الشعوب الأفريقية .
وأشار الدكتور محمد الحديدى أن الدورة تعد فرصة عظيمة لتبادل الخبرات الطبية ومشاكة العلوم الطبية مع أشقائنا فى قارة أفريقيا .
كما أشارت الدكتورة ماجدة نصر أن الجامعة تعد من أفضل الجامعات فقد صنفت 96 ضمن أفضل 100 جامعة مر على إنشائها 50 عاما طبقا لتصنيف التايمز للجامعات وهذا بفضل تميز المراكز ووحدات الأبحاث داخل الجامعة وتميز باحثيها وأعضاء هيئة التدريس بها .