أسبانيا توافق على بقاء قوة الرد السريع الأمريكية بقاعدة مورون الجوية

وافقت الحكومة الأسبانية على اتفاق اليوم الجمعة على منح الحضور العسكرى الأمريكى فى قاعدة جنوب غرب البلاد صفة الدوام، حتى تكون مركزا لقوة الرد السريع للتعامل مع الأزمات فى أفريقيا وأماكن أخرى.
ويسمح الاتفاق الذى وافق عليه مجلس الوزراء الإسبانى للولايات المتحدة بنشر 3 آلاف من قواتها فى قاعدة مورون الجوية، وقوام القوة حاليا 850 جنديا. ويمكن زيادة عدد الطائرات المنتشرة من 14 إلى 40 طائرة، ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى مدريد يومى الأحد والاثنين للتوقيع على الاتفاقية، وسوف يلتقى مع الملك فيليبى ورئيس الوزراء ماريانو راخوى ووزير الخارجية خوسيه مانويل غارسيا مارغالو أثناء الزيارة.
وبموجب اتفاقية 1988 الثنائية، تجدد الاتفاقات التى تسمح بالوجود الأمريكى فى القاعدة سنويا. والاتفاقية الجديدة تحتاج إلى موافقة برلمان إسبانيا، وتقول نائبة رئيس الوزراء ثريا ساينز دى سانتاماريا إن قوة الرد السريع تهدف إلى المساهمة فى استقرار أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.
وقالت إن القاعدة ستظل إسبانية وإن الولايات المتحدة ستكون بحاجة إلى تصريح إسبانى لإطلاق أى مهام أحادية من القاعدة، وقالت إن الولايات المتحدة تعهدت بأن تستثمر 26 مليون يورو (29 مليون دولار) فى أعمال البنية التحتية فى القاعدة، فى تعزيز موضع ترحيب بالنسبة للاقتصاد الإسباني.