الصحافة الإسبانية: خبير بمعهد إلكانو الإسبانى: السيسى يتقن اللغة مع الغرب.. كيرى يوقع اتفاقية مع مدريد لجعل قاعدة مورون الأكبر فى إفريقيا

الموندو: خبير بمعهد إلكانو الإسبانى: السيسى يتقن اللغة مع الغرب
قال خبير بمعهد إلكانو الإسبانى هيثام أميرا فيرنانديز، وهو أستاذ العلاقات الدولية فى معهد إمبريسا أيضا ومتخصص فى العالم العربى ودول البحر المتوسط، إن الشعب المصرى وجدوا الرجل القوى فى شخص الرئيس الحالى عبد الفتاح السيسى.
ووفقا لصحيفة الموندو الإسبانية فقد أشار فيرنانديز إلى أن السيسى يتقن استخدام اللغة فى الغرب، ويلتفت إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الإرهاب والحاجة الملحة لمكافحة التطرف، وأيضا اهتمامه بالمسيحيين المصريين كان له صدى إيجابى للغاية، فضلا عن دعوته إلى الحاجة للإصلاح فى تفكير البعض حول الإسلام.
وأشار الخبير الإسبانى إلى الإخوان المسلمين ووضعهم فى مصر، قائلا إن الإخوان واقع من البلاد، ولكن سلوكهم لافت للنظر للغاية، حيث إنهم منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى أصبحوا هم وراء الهجمات التى انتشرت فى مصر.
الباييس : كيرى يوقع اتفاقية مع مدريد لجعل قاعدة مورون الأكبر فى إفريقيا
سلطت صحيفة الباييس الإسبانية الضوء على وضع واشنطن ومدريد اللمسات الأخيرة على بروتوكول تعديل الاتفاقية الثنائية لعام 1988 والتى من شأنها أن تجعل قاعدة مورون دى لافرونتيرا بإشبيلية الدعامة الأساسية لقيادة الولايات المتحدة الأمريكية فى أفريقيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى يزور إسبانيا الأحد والاثنين المقبلين، موضحة أن واشنطن أرادت تسريع المفاوضات بشأن إصلاح اتفاقية الدفاع الثنائى والتى من شأنها أن تجعل مورون الأكبر فى إفريقيا وقادرة على استضافة حتى 3500 من مشاة البحرية، بالمقارنة مع 850 أصبح لديها الآن مؤقتا.
ومن المتوقع أن يلتقى كيرى مع الملك فيليبى السادس ورئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى، ونظيره الإسبانى خوسيه مانويل جارثيا مارجايو.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا القرار الذى سيقوم به البرلمان قبل تغييره، ومن المتوقع أن كيرى سيتناول الحرب الأهلية فى ليبيا والتى أدت إلى محاولة عشرات الآلاف من المهاجرين عبور البحر المتوسط.
ووفقا لمصادر دبلوماسية فقد تعهدت الولايات المتحدة للاستثمار 24 مليون دولار (22 مليون يورو) فى قاعدة إشبيلية، على الرغم من أن هذا ليس جزءا من المعاهدة، ولكن اتفاق المرفقة، وقد وافقت واشنطن أيضا، وفقا للمصادر، لتوفير حل للأراضى الملوثة للجدل، وهى المشكلة التى استمرت فى عام 1966.