دعا الدالاى لاما اونج سان سو تشى التى تحمل على غراره جائزة نوبل للسلام الى التحرك فى شكل اكبر لمساعدة اقلية الروهينجا المسلمة التى تتعرض للاضطهاد فى بورما. ولزمت سو تشى الصمت حيال ازمة المهاجرين التى تجلت فى التخلى فى عرض البحر عن ألاف من الروهينجا الذين فروا من بورما تجنبا للاضطهاد، اضافة الى بنغلادشيين ارادوا الهروب من الفقر. وعزا البعض هذا الصمت الى اقتراب موعد الانتخابات التشريعية فى نهاية 2015 والرغبة فى مسايرة رأى عام بورمى يشهد تناميا لتيار قومى بوذى مناهض للمسلمين. واعتبر الزعيم الروحى للتيبت ان على سو تشى ان تثير هذا الموضوع، موضحا انه طلب منها شخصيا مرتين بذل جهد اكبر منذ اعمال العنف الدامية ضد المسلمين فى 2012.