معارض سورى: أمريكا لم تدعم الثوار أو الجيش الحر إلا بعلب البيتزا

نفى فراس الخالدى، عوض اللجنة التحضيرية لمؤتمر القاهرة المعارضة السورية، المقرر انطلاقه 8 و9 يونيو المقبل، ما تردد من معلومات بأن القاهرة خلال رعايتها لمؤتمر المعارضة السورية تريد الإبقاء على بشار الأسد، موضحًا أن هناك بندا على أجندة المؤتمر ينص على رحيل الأسد.
وانتقد فراس الخالدى، فى تصريحات صحفية اليوم نظام الرئيس المصرى الأسبق حسنى مبارك، معتبرًا أنه خلال آخر عشر سنوات تسبب فى ترهل الدبلوماسية العربية، ما تسبب فى تضرر الأمن القومى العربى الذى كنا نعول عليه.
وقلل فراس الخالدى من حجم الدعم الأمريكى للثورة السورية، قائلا "إن الولايات المتحدة لم تدعم الثوار أو الجيش الحر إلا بعلب البيبسى والبيتزا، ولم يقدموا لها الدعم سوى خطابات عاطفية رنانة وباعوا لنا الوهم"، واصفًا ما نشر منذ يومين عن قيام أمريكا بدعم المعارضة بالطيران بأنه "وهم"، كما حث الخالدى الإعلام المصرى بأن يتبنى عودة مصر لرفع الراية العروبية، مناشدًا مصر باتخاذ خطوات حازمة وجريئة مع السعودية لصيانة الأمن القومى العربى، ورأى أن التحرك الدبلوماسى والسياسى الدولى بشأن سوريا تغير بعد تحرك القاهرة، قائلا: "جئنا إلى مصر لتساعدنا فى تحقيق بناء مجتمع تكنوقراط يبنى على المساواة والعدل مع الجميع وكل ما فقدناه من مقومات خلال أربعين سنة".
ولفت إلى أن حافظ الأسد تعاون مع إيران لكنه لم يبع البلد مثل بشار الذى باعها لإيران، مشيرًا إلى أن حافظ كان يلعب بشكل ندى أما نجله فقد جعل إيران وحزب الله خنجر فى خاصرة العروبة، فالأول كان لديه خطوط حمراء والثانى فتح كل تلك الخطوط، مشيرًا إلى أن نظام الأسد الأب والابن قسم سوريا إلى بعثى وسورى.
وأرجع ما يحدث فى سوريا إلى أنه نتاج استبداد الرأى الواحد طوال أربعين أو خمسين سنة من الرأس الواحد ومن القمع الفكرى ومن إدعاء الاشتراكية.