مؤتمر طبى: مصر الأولى عالميا فى حوادث الطرق

أقامت جامعة سوهاج اليوم المؤتمر السابع لكلية الطب تحت عنوان (القاتل الأعظم.. حوادث الطرق) شارك فى المؤتمر العديد من أساتذة الجامعات المصرية من جامعة القاهرة والزقازيق وقنا وأسيوط وسوهاج والإسكندرية.
ناقشت فعاليات المؤتمر مشكلة حوادث الطرق، التى جعلت مصر تحتل المرتبة الأولى عالميا فى حوادث الطرق، وهو ما أكده الدكتور محمد السيد إبراهيم، رئيس الجامعة، وأوضح أنه يجب أن تأتى مصر فى التصنيف فى مراكز متقدمة فى مجالات أفضل بدل من حوادث الطرق، وأوضح أن المشكلة سببها غياب الوعى المجتمعى.
وعلى جانب آخر أشار الدكتور جمال عبد اللطيف، عميد كلية الطب بسوهاج، أن الإصابات وصلت عالميا إلى 1,2 مليون إصابة طرق وأن الدراسات تشير إلى أن العدد سوف يصل عام 2030 إلى 2,4 مليون إصابة وأوضح أن المنطقة العربية بمفردها تشهد 40 ألف حالة وفاة سنويا، منها 60% من الشباب وإن 80% من حوادث الطرق ترجع إلى مخالفات قائدى السيارات.
ومن جانبه أكد العميد طارق الوكيل مدير إدارة المرور بسوهاج أن التقرير الشهرى يشير إلى وقوع حادثه لكل 100 ألف مواطن وأن 90% من حوادث الطرق هى حوادث متكررة، والتى نطلق عليها البؤر السوداء، وذلك نتيجة سوء الطرق والعيوب الهندسية، وإن معدل الوفيات فى مصر بلغ 8,6 لكل 100 ألف عام 2006 وإن شركات التامين دفعت تعويضات 518 مليون جنيه وإن نسبة 48% من حوادث الطرق السبب فيها النقل الثقيل، وأن سوء حالة السكة الحديد فى مصر ساهمت فى ارتفاع حوادث المرور، وإن عام 2006 فى سوهاج فقط شهد 236 حادث طرق و216 حادث فى عام 2007 و203 حادث فى عام 2008 أما عام 2009 فشهد 145 حادثا نتج عنها 442 مصابا و118 متوفى.
وأكد أيضا على وجود قصور كبير فى عملية إعطاء شهادات صحية بدون كشف طبى لراغبى استخراج الرخص والجميع يعلم جيدا كيف يتم استخراج تلك الشهادات.
أما الدكتور محمد علم الدين المدير الأسبق لمستشفى سوهاج الجامعى فأشار إلى أن نسبة مستخدمى السيارات بلغت 95 %والسكة الحديد 4% والنقل النهرى 1% وأن نسبة الوفاة فى حوادث الطرق بلغت 156 حالة وفاة لكل 100 ألف مواطن يستقلون السيارات، وإن ما يتفق على صيانة الطرق سنويا بلغ 360 مليون جنيه فقط وأوضح أن إسرائيل تأتى فى المرتبة رقم 20 من حوادث الطرق، فى حين تأتى مصر فى المرتبة الأولى عالميا.