كوكينو بيانو" أول مدرسة كابوري بالعالم تختار مصر لنشر ثقافة الدفاع عن النفس

الكابوري فنون القتال على الطريقة البرازيلية

بين تحدي القوى البدنية والعضلية والخفة الجسدية والرشاقة، بين ألعاب القوى وفنون الموسيقى والإيقاع ابتدعت رقصة " الكابوري" البرازيلية المرتبطة بعصر استعباد الأفارقة في البرازيل، والذين عانوا من العنصرية ومنعوا من ممارسة الألعاب الرياضية فقرروا أن يبتكروها كرياضة ورقصة خاصة بهم لمواجهة قوى الظلم.
"الكابوري" ملحمة تجمع بين الموسيقى والغناء وفنون القتال في نفس الوقت، لذلك يشترط على لاعبها أن يحترف إحدى آلاتها الموسيقية وغنائها الخاص وارتجال الحركة وقوة وسرعة رد الفعل كما أخبرنا " اندريا فورمادو" المدرب البرازيلي ومدير مدرسة "كوكينو بيانو" أول مدرسة كابوري بالعالم مشيرا إلى اختيارهم لمصر بهدف نشر ثقافة الدفاع عن النفس على نحو جديد قائلا ":
المصريون من أكثر الشعوب المحبة للفن والرياضة، ونظرا لجمع "الكابوري" لهذين العنصرين نتوقع نجاح وإقبالا كبيرا عليها كلعبة لها طابع خاص، خاصة في ظل دعوات مواجهة التحرش والعنف التي تحتاج لسبل جديدة للدفاع عن النفس .
وعن تفاصيل الرقصة يقول ": هي عبارة عن فقرتان الأولى يجتمع أعضاء الفريق لأداء بعض الأغنيات التراثية التي لها علاقة بقضايا مجتمعية كحقوق الفتيات في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
أو القضايا الثورية والمطالبات بالاستقلال والحرية وغيرها من الأغنيات المصاحبة للعزف على الآلات الموسيقية البدائية كالرق والطبول والزمامير لإشعال حماس المشاركين.
ثم تبدأ الفقرة الثانية وهي المواجهة العضلية على نغمات الموسيقى والتي يرتجلها اللاعبون دون تحضير بعد طبعا التدرب على كل حركة ورد فعلها على حدا.
أما عن الشروط الواجب توافرها في لاعب "الكابوري" يقول " أحمد سليمان" المدرب المصري والمسئول عن المدرسة بمصر ":
الإحساس والقوة هما الشرطان الوحيدان اللذين يجب أن تكون ضمن مهارات اللاعب، فلا الوزن ولا المرونة ولا حتى حفظ الحركات تعد شروطا.
لأن كل هذه مهارات يمكن اكتسابها مع ممارسة " الكابوري" والتنقل بين مستوياتها التي لكل منها حزام له لون خاص بداية من الأصفر لأول مرحلة وصولا للأبيض لأعلى مستوى.
وعن مشاركة الفتيات بها تقول " ياسمين الشرقاوي" مدربة اللياقة البدنية وأحد أعضاء التدريب بالمدرسة ":
لا قلق تماما على ممارسة الفتيات لمثل هذه اللعبة على مستوى الصحة الجسدية بالعكس فهي تدربهم على الدفاع عن النفس بواسطة فنها القتالي الذي يمكنها من التغلب على قوة تفوق قوتها العضلية، لذلك فهي خير وسيلة للدفاع خاصة في حالات التحرش والتعدي.
فنون الكابويرا
جانب من رقص الكابويرا
فنون دفاع عن النفس
لمواجهة التحرش للفتيات