استعراض لفنون القتال البرازيلية في الأردن

قدمت مجموعة من الأردنيين استعراضا لرياضة الكابويرا البرازيلية بأحد المقاهي الصغيرة في وسط العاصمة عمان.
الكابويرا نوع برازيلي من الفنون القتالية تمتزج فيه مهارات القتال بالموسيقى والرقص.
وترجع الكابويرا إلى القرن السابع عشر حيث انتقلت إلى البرازيل التي كانت مستعمرة برتغالية آنذاك مع الأفارقة الذين كانت قوات المستعمر تجلبهم ليباعوا رقيقا.
وأنشيء في الأردن في الآونة الأخيرة معهد لتعليم الهواة رياضة الكابويرا في محاولة لتوسيع نطاق انتشارها. المعهد أنشأه أردني يدعى مالك القرعان قضى معظم حياته في الولايات المتحدة وتعلم الكابويرا من مدربين برازيليين محترفين هناك.
ويضم المعهد في الوقت الحالي زهاء 50 متدربا.
وقال مجد عطعوط أحد المتدربين في المعهد "كل واحد له سبب ليتعلم الكابويرا. من أكثر الأسباب أنها رياضة تجمع ما بين الرقص وتجمع ما بين فنون القتال المختلفة وهي مش كثير مؤذية. وطريقة التعامل بالكابويرا أنه زي الإخوان."
وذكرت أمريكية تقيم في الأردن لدراسة اللغة العربية تدعى لورا أن ممارسة الكابويرا وسيلة للتعارف وتكوين الصداقات.
وقالت "من أفضل ما يعجبني في الكابويرا أنها يمكن ممارستها في أي مكان في العالم. هي منتشرة في أنحاء العالم كما قال مجد. عندما جئت إلى الأردن تعرفت على أصدقاء أثناء ممارسة الكابويرا وأصبحت ضمن مجموعة."
بدأت الكابويرا بمجموعة حركات تجمع بين القتال للدفاع عن النفس والرقص من أجل التمويه بمصاحبة الموسيقى.
وباتت الكابويرا في العصر الحديث معلما للتراث الأفريقي في البرازيل ورمزا لمقاومة الظلم.