وجه أحد القيادات التاريخية للجماعة الاسلامية، رسالة إلى قيادات الجماعة، طالبهم فيها بضرورة المصالحة والرجوع عن المنهج الذى تتبعه الجماعة فى الوقت الحالى، وتأتى هذه الرسالة بعد أيام من القبض على عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الاسلامية. وقال حمدى عبد الرحمن، أحد القيادات التاريخية للجماعة الاسلامية، وعضو مجلس شورى السابق للجماعة فى رسالة له لقيادات الجماعة :"متقليش مفيش صلح علي الدماء كل الصلح فالتاريخ كله علي الدماء قال الله تعالي وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما . واستشهد عبد الرحمن بقصص بعض صحابة النبي قائلا :" الحسن بن علي رضوان الله عليهما لما عقد صلحا مع معاوية رضوان الله عليه الم يكن بينهما دماء وشهداء من اصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم والصلح من الحفاظ علي الدماء أن تسفك من غير طائل والجماعة الاسلامية لما دعت للمبادرة مع الدولة الم يكن هناك دماء ".