حسين المناوي: «الفرص فين؟» تستشرف التغيرات المتوقعة على سوق ريادة الأعمال    مندوب مصر بمجلس الأمن: أمن الصومال امتداد لأمننا القومي.. وسيادته غير قابلة للعبث    الخارجية الروسية: أوكرانيا ستحاسب على أعمالها الإرهابية    نتنياهو: لن يكون لدينا صديق أقرب من الرئيس ترامب    نتائج لقاء ترامب ونتنياهو، البنتاجون يعلن عن صفقة ضخمة لتسليم مقاتلات "إف-15" لإسرائيل    جون إدوارد يكشف تفاصيل سقوط الزمالك في بيان رسمي    منها خطف طفل كفر الشيخ وأزمة سيدة الدقهلية، الداخلية تكشف ملابسات 4 فيديوهات أثارت الجدل في مصر    تفاصيل مثيرة في واقعة محاولة سيدة التخلص من حياتها بالدقهلية    أستاذ أمراض صدرية: استخدام «حقنة البرد» يعتبر جريمة طبية    حسام حسن يمنح لاعبى المنتخب راحة من التدريبات اليوم    بينهم 4 دول عربية، تعرف على المنتخبات المتأهلة لدور ال 16 في كأس أمم إفريقيا    حسام عاشور: كان من الأفضل تجهيز إمام عاشور فى مباراة أنجولا    أزمة القيد تفتح باب عودة حسام أشرف للزمالك فى يناير    نيس يهدد عبدالمنعم بقائد ريال مدريد السابق    القباني: دعم حسام حسن لتجربة البدلاء خطوة صحيحة ومنحتهم الثقة    محافظة القدس: الاحتلال يثبت إخلاء 13 شقة ببطن الهوى لصالح المستعمرين    الرئاسة الإسرائيلية تنفي ادعاء ترامب بشأن العفو عن نتنياهو    النيابة تأمر بسرعة ضبط المتهمين بقتل مالك مقهى عين شمس    سموم وسلاح أبيض.. المؤبد لعامل بتهمة الاتجار في الحشيش    انهيار منزل من طابقين بالمنيا    فرح كروان مشاكل على حفيدة شعبولا يتحول إلى تحرش وإغماء وعويل والأمن يتدخل (فيديو وصور)    ناقدة فنية تشيد بأداء محمود حميدة في «الملحد»: من أجمل أدواره    الناقدة مها متبولي: الفن شهد تأثيرًا حقيقيًا خلال 2025    صندوق التنمية الحضارية: حديقة الفسطاط كانت جبال قمامة.. واليوم هي الأجمل في الشرق الأوسط    حوافز وشراكات وكيانات جديدة | انطلاقة السيارات    تحتوي على الكالسيوم والمعادن الضرورية للجسم.. فوائد تناول بذور الشيا    أمم إفريقيا – خالد صبحي: التواجد في البطولة شرف كبير لي    مجلس الوزراء: نراجع التحديات التي تواجه الهيئات الاقتصادية كجزء من الإصلاح الشامل    الكنيست الإسرائيلي يصادق نهائيًا على قانون قطع الكهرباء والمياه عن مكاتب «الأونروا»    أحمد موسى: خطة تدمير سوريا نُفذت كما يقول الكتاب    في ختام مؤتمر أدباء مصر بالعريش.. وزير الثقافة يعلن إطلاق "بيت السرد" والمنصة الرقمية لأندية الأدب    الزراعة: نطرح العديد من السلع لتوفير المنتجات وإحداث توازن في السوق    أحمد موسى: 2026 سنة المواطن.. ونصف ديون مصر الخارجية مش على الحكومة علشان محدش يضحك عليك    وزير الخارجية يجتمع بأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي من الدرجات الحديثة والمتوسطة |صور    هيفاء وهبي تطرح أغنيتها الجديدة 'أزمة نفسية'    التعاون الدولي: انعقاد 5 لجان مشتركة بين مصر و5 دول عربية خلال 2025    سقوط موظف عرض سلاحا ناريا عبر فيسبوك بأبو النمرس    نائب رئيس جامعة بنها يتفقد امتحانات الفصل الدراسي الأول بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي    ما أهم موانع الشقاء في حياة الإنسان؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب    الصحة: ارتفاع الإصابات بالفيروسات التنفسية متوقع.. وشدة الأعراض تعود لأسباب بشرية    توصيات «تطوير الإعلام» |صياغة التقرير النهائى قبل إحالته إلى رئيس الوزراء    الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة تؤكد: دمج حقيقي وتمكين ل11 مليون معاق    الإفتاء توضح مدة المسح على الشراب وكيفية التصرف عند انتهائها    نقابة المهن التمثيلية تنعى والدة الفنان هاني رمزي    نيافة الأنبا مينا سيّم القس مارك كاهنًا في مسيساجا كندا    معدل البطالة للسعوديين وغير السعوديين يتراجع إلى 3.4%    «طفولة آمنة».. مجمع إعلام الفيوم ينظم لقاء توعوي لمناهضة التحرش ضد الأطفال    وزير الصحة: تعاون مصري تركي لدعم الاستثمارات الصحية وتوطين الصناعات الدوائية    هل تجوز الصلاة خلف موقد النار أو المدفأة الكهربائية؟.. الأزهر للفتوى يجيب    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : وزارة العدالة الاجتماعية !?    تاجيل محاكمه 49 متهم ب " اللجان التخريبيه للاخوان " لحضور المتهمين من محبسهم    السيمفونى بين مصر واليونان ورومانيا فى استقبال 2026 بالأوبرا    وفاة والدة الفنان هاني رمزى بعد صراع مع المرض    اسعار الخضروات اليوم الإثنين 29ديسمبر 2025 فى اسواق المنيا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 29-12-2025 في محافظة الأقصر    وزير الخارجية يؤكد دعم مصر لتعزيز منظومة الصحة والأمن الدوائي في إفريقيا    «الوطنية للانتخابات» توضح إجراءات التعامل مع الشكاوى خلال جولة الإعادة    فوضى السوشيال ميديا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: عمرو أديب لعبد الله كمال: ما قيمة نفاقك لجمال مبارك.. ومواطن يجد فأراً فى كيس أرز.. ومجدى يعقوب يؤكد أن السحابة السوداء والتلوث يتسببان فى نوبات قلبية مفاجئة
نشر في اليوم السابع يوم 25 - 04 - 2010

شنت "توك ش" مساء أمس، السبت، هجوماً حاد على سياسات الحكومة، ففتح "القاهرة اليوم" النار على الصحف القومية وكتابها الذين وصف بعضهم ب"المنافقين" بعد ما حدث من تغطية أثناء زيارة جمال مبارك لمحافظة الدقهلية، فيما هاجم الإعلامى محمود سعد فى برنامج "مصر النهارده" سياسات الحكومة التى أهدرت حقوق المواطنين ووصلت لدرجة أن أحد الأشخاص وجد "فأر" فى كيس أرز، وأخيراً انتقد عدد من الخبراء دور مصر مع دول حوض النيل، مما أدى إلى انقلابهم عليها، وقد نضطر إلى شراء المياه بأسعار مرتفعة مثل البترول.
القاهرة اليوم.. أديب ينتقد طريقة تناول الصحف القومية لزيارة جمال مبارك لقرية دماص.. ويعتبرها منافقة ومسفة.. الأشعل يرى تفسير الحكومة المصرية لمعاهدة السلام "مضحكا" لصالح إسرائيل.. مجدى يعقوب: التلوث والسحابة السوداء قد يؤديان إلى نوبات قلبية على الفور.. وأعداد مرضى القلب بمصر أكثر من أى دولة أخرى
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار
◄ الإعلامى أحمد موسى يشير إلى أن خطاب الرئيس محمد حسنى مبارك أمس السبت الذى حمل العديد من الرسائل للخارج، أهمها زيارته لشبه جزيرة سيناء فى ذكرى تحريرها من المحتل الإسرائيلى، مشيرا إلى أن الرئيس مبارك سيبدأ فى غضون أيام قليلة جولة بعدد من المحافظات لمتابعة تنفيذ برنامجه الانتخابى، ما يشير إلى احتمالات خوض الرئيس مبارك الانتخابات الرئاسية فى 2011، لافتا إلى أن الخطاب أيضا حمل رسالة لذوى الأصوات العالية المطالبين بتعديل دستورى، قائلا "إن مستقبل الأوطان لا تصنعه الشعارات والمهاترات والمزايدة.. وإن مقدرات الأمم والشعوب لا تتحقق بخطوات غير محسوبة العواقب..
نحن فى مصر نمضى فى الإصلاح السياسى واعين لظروف مجتمعنا..محذرين من انتكاسات تعود بنا إلى الوراء". وأشار موسى إلى محاولات الولايات المتحدة الأمريكية المتكررة التى تراهن على سقوط مصر فى يد الإرهاب، مذكرا بتحالف واشنطن مع الإرهابى "عمر عبد الرحمن".
◄ الإعلامى عمرو أديب يفتح النار على الصحف القومية وعلى الكاتب الصحفى عبد الله كمال، الذى أفرد 12 صفحة كاملة بمجلة روز اليوسف للحديث عن زيارة الأمين العام المساعد وأمين السياسات للحزب الوطنى الديمقراطى، جمال مبارك، لقرية دماص، التى تحولت بين ليلة وضحاها إلى مدينة بعد سنوات من مطالبة أهالى القرية ومسئوليها بتحويلها إلى مدينة، متسائلا "ما هو المقابل لهذا النفاق؟ وما هى نتيجته؟"، مؤكدا أن الرئيس مبارك بعد 30 عاما من الحكم يستطيع أن يفرق بين الكاتب الموضوعى والمنافق.
◄ وقال أديب إنه "بافتراض أن جمال مبارك وصل للحكم وأصبح رئيسا.. هل تستطيع أن تحاسبه الصحف القومية، التى تنتمى للبلد وليس لحزب بعينه أو رئيس بعينه، بعدما ألهته ودللته؟
من جانبه، دافع رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم، ممتاز القط، فى مداخلة هاتفية عن تغطية الزيارة، قائلا " التغطية عادلة جدا.. سلطت الضوء فى المقام الأول على قضايا ومشكلات المزارعين"، أخذا على أديب ربطه ب"كمال"، نافيا تلقيه أى أوامر من أى جهة مسئولة للاهتمام بالزيارة، إلا أنه قال "إن مستقبل جمال هو مستقبل مصر"، معلنا تأييده لجمال فى حال ترشحه للرئاسة.
◄ الإعلامى عمرو أديب يشير إلى أن المنافسة على منصب الرئيس القادم احتدمت، خاصة مع إعلان السفير عبد الله الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق، عزمه خوض الانتخابات الرئاسية فى 2011، وإعلان موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، ترشحه للرئاسة، ليصل إجمالى المرشحين إلى خمسة مرشحين، أبرزهم المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية د.محمد البرادعى ود.أيمن نور.
من جانبه، أوضح الأشعل فى مداخلة هاتفية أن "جميع حكومات الحزب الوطنى الديمقراطى فشلت فى تحقيق العدالة على مدى ثلاثون عاما.. وجنبت الكفاءات ..حتى فاضت مصر بالمشكلات نتيجة لفشل الحزب فى إدارة موارد البلد"، لافتا إلى أن انهيار جميع المرافق والتنكيل بالمصريين فى الداخل والخارج هى من أبرز انجازات الحزب الوطنى الذى زاوج، فى رأيه، بين المال والسلطة، مشيرا إلى أنه يسعى من خلال ترشحه إلى إحياء الحراك السياسى ليتمكن المصريون من الذهاب إلى صناديق الاقتراع ويقرروا مصيرهم بأيديهم، مضيفا "أريد أن يصبح الحزب الوطنى حزبا عاديا".
وحول موقفه من جماعة الإخوان المصرية فى حال فوزه فى الانتخابات، اكتفى الأشعل بالقول "الإخوان المسلمون مواطنون مصريون"، فيما قال موسى، فى مداخلة هاتفية، "إن الفكر الدينى فى الأحزاب ليس دورنا لا مسيحى ولا إسلامى".
وأشار موسى مصطفى إلى أنه عند فوزه بالرئاسة سيعدل المادة 77 المتعلقة بمد الرئاسة، إلا أنه قال إنه سيبقى على المادة 76 مع تعديلات بسيطة تتيح للمستقلين الترشح لكن بضوابط وشروط معينة، مقترحا وضع ميثاق شرف بين المرشحين الخمس يقضى بتعديل الدستور بعد 6 شهور من تولى الرئاسة. من جهة أخرى، رأى الأشعل أن الحكومة المصرية فسرت معاهدة كامب ديفيد تفسير مضحكا لصالح إسرائيل.
الفقرة الرئيسية
مجدى يعقوب: التلوث والسحابة السوداء قد يؤديان إلى نوبات قلبية على الفور.
الضيوف
جراح القلب د.مجدى يعقوب
بعد سنوات من النجاح، حفر فيها الجراح العالمى د.مجدى يعقوب حروف اسم "مصر" من ذهب فى المحافل الدولية، رأى يعقوب أنه آن الأوان لأن تستفيد بلده وأهله بعلمه وخبرته الواسعة، فقام ببناء المركز الطبى العالمى لجراحات القلب بأسوان لعلاج الحالات المزمنة بالمجان، موضحا أن المركز يعمل به 22 طبيبا كنديا، ومجموعة من الأطباء المصريين الذين يتلقون التدريبات التى تأهلهم لإدارة المركز ومراكز أخرى، فيما بعد، مؤكدا أن د.حاتم الجبلى وزير الصحة يساعده انطلاقا من إيمانه برسالة المركز.
وأشار يعقوب إلى أن أعداد مرضى القلب بمصر أكثر من أى دولة أخرى، موضحا أن هناك أعداد ضخمة من "التشوهات الخلقية" التى يتأخر علاجها، مما يسبب مضاعفات خطيرة، فضلا عن انتشار الحمى الروماتيزمية بنسب عالية جدا، وأمراض الشريان التاجى الناجمة عن التدخين وعدم ممارسة الرياضة وسوء التغذية، مشيرا إلى أن التلوث والزحام والسحابة السوداء يؤثروا تأثيرا مباشرا على عضلات القلب مما قد يؤدى إلى الإصابة المتكررة بنوبات القلب.
وشدد يعقوب على ضرورة احترام المريض ك"إنسان"، موضحا أنه يجلس مع المريض ساعة واحدة على الأقل حتى يشخص حالته، على عكس ما يجرى بالعيادات والمستشفيات المصرية التى تسلك أسهل الطرق حتى تنتهى من طوابير المرضى.
ورأى يعقوب أن مصر ذاخرة بالكفاءات، إلا أن فرصهم معدودة، قائلا إن "الشعب المصرى لا يعتمد على نفسه كأى شعب.. يعمل بكد لكنه لا يعمل بجد" مشيرا إلى أن الوسيلة الوحيدة لتقدم الشعوب هى العلم والبحث العلمى، لافتا إلى أن نيجيريا وكوريا منذ عدة سنوات كانتا متساويتان، إلا أن كوريا الآن أكثر تطورا لأنها أخذت بالبحث العلمى. وأشار إلى أن الحكومة المصرية تدرك أهمية البحث العلمى لذلك شكلت ما أطلق عليه "المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا" الذى يضم فى عضويته بالإضافة إلى يعقوب، د.أحمد زويل ود.فاروق الباز، وعدد من رجال الأعمال من أبرزهم نجيب ساويرس، موضحا أنه اجتمع والعلماء السالف ذكرهم بمفردهم حتى لا تؤثر الحكومة على العلم، معربا عن أمله فى أن يصبح لدى مصر مركزا للأبحاث الطبية.
ولفت يعقوب إلى أنه لا يوجد أى اهتمام بنظافة المستشفيات المصرية، مؤكدا أن نتائج أى جراحة أو علاج تعتمد اعتماد كليا على النظافة، ثم على التمريض، مشيرا إلى أن التمريض فى مصر سئ جدا، وذلك لما تراكم فى أذهان المجتمع عن الممرضة.
وحول فعالية نظام التأمين الصحى، قال يعقوب إنه "لايوجد نظام فعال 100% لا يوجد نظام مثالى لكن هناك نظم تقترب من المثالية كما هو الحال فى بريطانيا.. حيث يطالب الفرد بأحسن علاج له ولجاره ولمواطنه، لأنه *إنسان*"، لافتا إلى أن فعالية أى نظام تعتمد فى المقام الأول على وعى الشعب وتفاعله.
ولم يستبعد يعقوب تجديد القلب بالكامل من خلال الخلايا الجذعية فى المستقبل القريب، معتبرا أن نقل الأعضاء من الموتى أنقذ عدد ضخم من المرضى. وتجنب يعقوب الرد على ما أثير مؤخرا حول إجرائه عملية لمسئول إسرائيلى كبير، قائلا "لا أفرق بين الناس على أساس دينهم أو عرقهم.. والمرض كذلك لا يفرق".
"مصر النهاردة" تحتفل بذكرى تحرير سيناء ويعرض خطاب الرئيس بهذه المناسبة..
ومواطن يجد فى كيس الأرز "فأراً".. المهندس أمين أباظة وزير الزراعة يمنع ذبح البتلو وإناث الماشية.. وانتشار مرض جديد فى مصر يحمل اسم التصلب المتناثر
شاهدته دينا الأجهورى
بدأت حلقة أمس من برنامج "مصر النهاردة" بتهنئة الشعب المصرى بمناسبة الاحتفال ذكرى تحرير سيناء وقام البرنامج بعرض كلمة الرئيس محمد حسنى مبارك التى ألقاها أمس بمناسبة تحرير سيناء، كما قام الإعلامى محمود سعد ومنى الشرقاوى فى الفقرة الإخبارية فى البرنامج بعرض عدد من الشكاوى التى يقدمها المشاهدون عبر الموقع الخاص للبرنامج وقال أحد المواطنين فى شكواه إنه وجد "فأرا" فى كيس الأرز وطالب المسئولين بتفسير ما وجده.
أهم الأخبار:
◄ قرر المهندس أمين أباظة، وزير الزراعة، منع ذبح البتلو وإناث الماشية وقريبا سيكون هناك لحوم تباع بمنافذ وزارة الزراعة بسعر 25 جنيه للكيلو.
◄ انتشار مرض جديد فى مصر يحمل اسم التصلب المتناثر، ويصيب النساء بنسبة أكبر من الرجال ومن أعراضه الشلل النصفى وضعف الرؤية.
◄ أقيمت يوم الجمعة ندوة فى ساقية الصاوى عن فن الإتيكيت وموضوعها السلوك المتحضر للأطفال.
الفقرة الأولى:
مشكلة سائقى التاكسى "الأبيض"
الضيوف:
◄ د نبيل رشدان مساعد وزير المالية.
◄ محمد السيد سائق تاكسى.
◄ فاروق محمد سائق تاكسى.
أكد محمد السيد، سائق أحد التاكسيات البيضاء، أن القسط المتفق عليه منذ البداية زاد 500 جنيه كل شهر لمدة 5 سنوات مما يزيد العبأ على السائق الفقير الذى يتفانى فى العمل ليسدد القسط المتفق عليه.
من جانبه أكد الدكتور نبيل رشدان، مساعد وزير المالية، أن المرحلة الأولى من هذا المشروع كانت 20 ألف تاكسى، ولكن عائدات الدعاية والإعلانات الملصقة على التاكسى والتى تقلل من قيمة القسط لم تحقق توقعاتنا، لذلك قررنا زيادة قيمة قسط التاكسى ولكن لا أحد ينكر أننا قدمنا تسهيلات كبيرة لأصحاب التاكسيات ولكن مشكلتنا فى التسويق، لذلك سنعيد طرح هذه السيارات مرة أخرى فى المرحلة الثانية خلال الأيام المقبلة. كما أننا عقدنا اتفاقا مع بنك ناصر على طرح سيارات جديدة فى المرحلة الثانية على أن تكون النسبة من 800 إلى 1000 متوسط أقساط التاكسى على أنواع محددة من السيارات.
كما أكد محمد فاروق، سائق تاكسى، بسبب هذه الزيادة وقعنا فى مشكلة كبيرة، خاصة أننا قمنا بتوقيع عقود السيارات قبل صدور هذا القرار الذى يزيد من قسط السيارة، كما طالب إعادة النظر فى القرار، خاصة وأنه مشروع حضارى يهم البيئة ويساهم فى الحفاظ عليها.
الفقرة الثانية:
حوار مع المطربة الصاعدة ريهام عبد الحكيم
الضيف:
المطربة الصاعدة ريهام عبد الحكيم.
بدأت الفقرة بغناء ريهام عبد الحكيم لعدد من الأغنيات الوطنية بمناسبة عيد تحرير سيناء منها "ياحبيبتى يامصر". وقالت المطربة أننى متواجدة بشكل جيد من خلال الموسيقى العربية ودار الأوبرا كما أننى أقدم فواصل غنائية فى دار الأوبرا أسبوعيا وكان آخر ما قدمته مشاركتها فى بطولة مسلسل "هانم بنت باشا" كما أكدت أنها تستعد لطرح ألبوم غنائى جديد تتكتم عن تفاصيله حاليا، ومن المقرر أن تطرح قبل الألبوم أغنيتين سينجل سيتم عرضهما على القنوات الفضائية قريبا.
العاشرة مساء.. خطباء المساجد وعلى رأسهم جمعية أهل القرآن والسنة يخاطبون المواطنين لهجر اللحوم الحمراء والانقطاع عن أكلها بسبب ارتفاع أسعارها الشديد فى الفترة الأخيرة.. وإحالة أوراق الدكتور محمد أحمد غريب وممرضه المتهمان بقتل تاجر أدوات كهربائية وتقطيعه إلى المفتى.شاهده محمد عبد الرازق
أهم الأخبار
◄ خطباء المساجد وعلى رأسهم جمعية أهل القرآن والسنة يخاطبون المواطنين أثناء خطبة الجمعة لهجر اللحوم الحمراء والانقطاع عن أكلها بسبب ارتفاع أسعارها الشديد فى الفترة الأخيرة.
◄ إحالة أوراق الدكتور محمد أحمد غريب وممرضه المتهمان بقتل تاجر أدوات كهربائية وتقطيعه والتمثيل بجثته إلى فضيلة المفتى لاتخاذ رأيه فى إعدامهما.
الفقرة الأولى:
الطفل المعجزة يوسف الفلسطينى ووالديه متحدى الإعاقة
الضيوف:
الطفل يوسف عبد الله أبو عميرة ووالده
أشادت الإعلاميه منى الشاذلى فى بداية الفقرة بكفاح يوسف، الطفل الذى ولد بلا أية أطراف، وبالرغم من ذلك كافح وأصبح على قمة زملائه فى المدرسة وتعلم القراءة والكتابة بل وأصبح شاعرا يطمح دائما إلى المستقبل.
حيث أشار يوسف إلى أنه فى الرابعة عشر من عمره ويدرس بالصف الثانى الإعدادى، مضيفا إلى أن إعاقته تتمثل فى عدم وجود أية أطراف له سواء السفلية أو العلوية، وأكد عل فضل والدته الكبير عليه التى كانت تظل معه من أجل تعليمه القراءة والكتابة فبدأ بتعلم الحروف ثم القراءة وذلك منذ سن الخامسة ثم بعدها دخل إحدى المدارس وكانت تواجهه بعض الصعوبات فى البداية ولكنه تغلب عليها، حيث قام والده بإحضار مقعد خاص له يغلق عليه حتى لا يسقط منه بسبب عدم وجود توازن له، وأضاف إلى أنه بعد أن أعدت قناة الجزيرة تقريرا عنه اهتمت جميع الجمعيات به فى فلسطين، واهتمت بمساعدته ثم بعدها قام بالحضور إلى القاهرة من أجل أن يساعده الأطباء المصريين فى تركيب أطراف صناعية له وأشار إلى أكثر شئ يريد فعله هو مساعدة والدته و الاهتمام بها وإعطائها حقها التى تستحقه.
بينما قال والده إن يوسف كان ذكيا جدا بين باقى زملائه، وكان يجيد اللغة العربية والإنجليزية، فقرر تركيب أطراف صناعية له واتجه إلى الجمعيات الخيرية المختلفة لمساعدته، وسعد جدا هو ووالدته عندما تبنى الأطباء المصريون ذلك، ووعدوه بتركيب أطراف له، الأمر الذى يبشر بأن يكون لنجلهما أطراف ويمكنه التحرك مثل الأشخاص الطبيعيين.
الفقرة الرئيسية:
هل تشترى مصر مياه النيل؟
الضيوف:
◄ الدكتور محمد شوقى عبد العال، أستاذ القانون الدولى بجامعه الاقتصاد والعلوم السياسية.
◄ الدكتور مغاورى شحاتة، أستاذ المياه بجامعة المنوفية.
◄ الأستاذ حلمى شعراوى، مدير مركز الدراسات الأفريقية.
أكد الدكتور محمد شوقى أن مصر لها قوة كبيرة بشأن الاستغلال الكامل لمياه النيل، وذلك منذ عام 1953،ومنها اتفاقيات 1991 التى اعترفت بتلك الاتفاقية القديمة، التى نصت على الاعتراف بالحدود القديمة للنيل المتوارثة على الاستعمار على حالها، كما أن المعاهدات العينية التى ترتبط بممارسات ومشاركة الموارد كالأنهار، لا تلغى، مشيرا إلى أن موقف مصر القانونى طبقا لتلك الاتفاقيات قانونى 100%، ولكن لابد من أن تتحد باقى الدول من أجل أن تستطيع مصر اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، ولكن التحكيم الدولى أمره مختلف، لأنه لا يتطلب إلا أطراف النزاع فقط، وإذا اتفقت باقى دول حوض النيل السبعة، غير مصر، على منع مصر والسودان من المياه سيكون الأمر غير قانونى ولا يمكن السكوت عنه.
بينما أشار الدكتور مغاورى شحاتة إلى أن مصر لا تأخذ المياه من حصيلة أى دولة أخرى، بل تأخذ ما هو حقها، مما يسقط طبيعيا من منابع النيل إلى مصر، بل إن مصر هى أكثر الدول تعاونا مع دول حوض النيل، كما أن البنك الدولى قد يرفض إنشاء أى مشروع لدول حوض التى قد ينتج عنها ضررا، كما أن مصر ليست مقصرة بأى شئ، بل هى موجودة على حسب قوتها ومركزها، وأريد أن أطمئن المجتمع المصرى إلى أنه لم يوجد تعمد على عدم التواجد الأفريقى ولكنها الظروف التى استدعت ذلك وسوف تعود مصر وبقوة إلى المجتمع الأفريقى، حيث يتم ترتيب الأولويات، ولكن مصر عليها أن لا تستعجل بل لابد أن تتحرك أولا نفسيا لمسح الصورة التى كونت عنا أثيوبيا والمشاكل المرتبطة بينها وبين مصر حول النيل ويجب على مصر الاهتمام بذلك سياسيا ونفسيا.
بينما أكد الدكتور حلمى شعراوى أنه لم تحدث حروبا بسبب المياه حتى الآن لأن المياه ومشاكلها دائما ما تحل بالتفاوض، حيث تعمل قوة الدولة ومركزها فى حل تلك المشاكل ومصر لها مركز قوى بين الدول العربية والأفرقية، مضيفا إلى أن اتفاقيات المياه لها الأزلية والثبات كما يدعمها قواعد الاتحاد الأفريقى مضيفا إلى أن تلك المسألة لن تحل إلا بالنظر ببعد نظر، حيث لابد من أن تفكر الدوله باستراتيجية حول تلك المسألة ومسألة البنك الدولى ومؤتمرات المياه، وفى مداخلة هاتفيه أكد المستشار زكريا شلش، نائب رئيس محكمة استئناف القاهرة، أن الكل يعمل أن إسرائيل وراء هذا الموضوع بأحداث الفرقة بين دول حوض النيل، حتى نعزف عن النظر إلى المسألة الفلسطينية ومن المفترض أن نعرض الأمر على محكمة العدل الدولية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.