شهدت أروقة الحزب الوطنى معركة جديدة بين الحرس الجديد والحرس القديم بالحزب الوطنى بعد قيادة أحمد عز أمين التنظيم والذى يمثل الحرس الجديد بتأجيل انتخابات المجمع الانتخابى بدائرة زفتى والسنطة ونهطاى بعد تدخل عبد الأحد جمال الدين زعيم الأغلبية والذى يمثل الحرس القديم بالحزب لتدخله لصالح مرشح الشورى والعضو الحالى أحمد شبل. وقام جمال الدين بالاجتماع بعدد كبير من أمناء الوحدات الحزبية الذين لهم حق التصويت بحضور عضو مجلس الشعب عن دائرة زفتى وعضو مجلس الشورى للضغط على أعضاء الأمانات لاختيار احمد شبل، مما اعتبره أحمد عز تدخل فى الشفافية التى ينادى بها الحزب فى اختيار المرشحين الجدد بعد أن قام جميع المرشحين بالمجمع الانتخابى بالاتصال به وإبلاغه بما حدث من عبد الأحد جمال الدين حيالهم، مما اعتبروه توجه حزبى باختيار أحمد شبل بدلا منهم وقاموا بإجراء عدة اتصالات بعز وبأمانة السياسات والقيادات الحزبية مما دفع أحمد عز أمين التنظيم إلى إصدار قرار فورى بإلغاء عقد المجمع الانتخابى لدارة زفتى والسنطة ونهطاى لأجل غير مسمى. ولقى هذا القرار قبولا شديدا وارتياحا بعد صدور القرار واعتبروه لطمه قوية فى وجه عبد الأحد وشبل ومؤيديه من النواب الشورى والشعب واعتبرها البعض اشتعال حرب تكسير العظام بين الحرس القديم والحرس الجديد والتى فاز بها عز فى النهاية.