ما هى الخطوات لإقامة حياة زوجية سعيدة؟

أنا رجل فى الثلاثين من العمر، وأفشل فى إقامة علاقة جنسية وزوجية سليمة مع زوجتى فما الحل؟ لأن حياتى الزوجية مهددة؟
يجيب على هذا التساؤل الدكتور محمد امبابى، أخصائى أمراض الذكورة قائلا: هناك مجموعة من الخطوات التى يمكن اتباعها للحفاظ على حياة زوجية سليمة تتمثل فى ضرورة القيام ببعض الفحوصات الطبية الخاصة بالزواج، ومنها على سبيل المثال إجراء فحص كامل للسائل المنوى لتحديد القدرة الإنجابية مع إجراء اختبار الكفاءة الجنسية عند الرجل، مما قد يجلب الكثير من المشاكل والتدخلات العائلية ومشاكل أخرى قد تنتهى بالطلاق.
وننصح بالآتى:
1- الثقة بالنفس وعدم التوتر أو الخوف من العلاقة لمجرد سماع بعض التجارب السابقة الفاشلة فى محيط الأسرة أو الجيران.
2- البعد عن بعض الوصفات، غير الطبية، التى ينصح بها بعض الأصدقاء مثل تعاطى العقاقير أو المخدرات بأنواعها، ومما قد يؤدى إلى نتائج عكسية مثل نقص فى القدرة الجنسية أو الضعف الجنسى.
3- عدم الالتفات إلى المعلومات الجنسية المغلوطة الخاطئة، والتى يستقيها الشباب من الأفلام الإباحية أو الكتب الرخيصة وبالتالى فهى تحتوى على أشياء غير صحيحة ومنها على سبيل المثال المبالغة فى حجم الأعضاء التناسلية أو كثرة الممارسة مما يعود على المتلقى بخيبة أمل ثم يفاجأ الزوجان بصدمة على أرض الواقع نتيجة لتلك المعلومات المغلوطة.
4- الاهتمام بالجانب النفسى والعاطفى للزوجة، فهو أمر غاية فى الأهمية وبالنسبة للمرأة فهى تتوق لسماع الكلمة الحلوة والمغازلة وإثارة أحاسيسها العاطفية من خلال المداعبة فهذا قد يشبع رغباتها ويهيئها لإقامة العلاقة الجنسية وأغلب الأزواج لايهتمون بهذا.
5- عدم وضع إطار محدد أو برمجة للعلاقة الجنسية كأن تكون دائما فى يوم محدد فى الأسبوع وفى نفس المكان وبنفس الأوضاع وبالتالى يصاب الزوجان بالملل والرتابة مع الوضع فى الاعتبار الحالات النفسية والظروف الطارئة التى قد تطرأ على أحد الزوجين.
6- التفاهم والتواصل بين الزوجين أمر ضرورى، خصوصا فيما يتعلق بالعلاقة الجنسية، فالمرأة دائما أبدا مظلومة فى المجتمعات الشرقية فليس لها الحق فى إبداء رأيها والتعبير عن أحاسيسها ورغباتها الجنسية فليس من العيب أن تصارح الزوجة زوحها عن أماكن الإثارة عندها وطرق التكيف والتعامل مع هذه المناطق أو مع الأوضاع التى تفضلها أو قد ترغب فيها ونفس الأمر ينطبق على الزوج، فإذا لم تتم المصارحة الجنسية بينهما فهذا يؤدى إلى توتر العلاقة الزوجية. فالعلاقة الجنسية هى علاقة كاملة تبدأ بالأحاسيس والرغبة وتتصاعد لتنتهى بالعلاقة الحميمية التى يجب أن يغلفها الحب والعطاء والرغبة فى إسعاد الطرف الآخر.