أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" بشدة قيام عناصر من ميليشيا شيعية مساء أمس بالهجوم على منازل أهل السنة ومحلاتهم فى حى الأعظمية ببغداد، وحرقها ونهبها، وإحراق مبنى الوقف السنى هناك، والاعتداء على جامع الإمام أبى حنيفة ورميه بالأحجار. وقالت الإيسيسكو إنّ العمل الإرهابى الإجرامى من قبل هذه العناصر الإرهابية المتطرفة على مكان مقدس، وعلى مواطنين آمنين وتدمير ممتلكاتهم ونهبها، دليل على تفشى التعصب المقيت فى أوساط التنظيمات الشيعية التى تتبع لها هذه العناصر، وعلى خطورة الأوضاع فى العراق، التى تتطلب موقفًا حازمًا من السلطات الحاكمة، وتدخلاً من قبل جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومنظمة الأممالمتحدة، لمساعدة العراق على استتباب الأمن والعدل فيه. وأكّدت الإيسيسكو رفضها للتجييش الطائفي، ودعت إلى حلّ كلّ الميليشيات الطائفية وتجريدها من أسلحتها، وحصر السلاح والتنظيم العسكرى فى القوات الحكومية فقط، حفاظًا على السلم والأمن فى العراق، ومنعًا لأى تجاوزات واختلالات طائفية من أى جهة. موضوعات متعلقة.. - انطلاق أعمال ورشة عمل للنهوض بحقوق الأشخاص فى وضعية إعاقة بدول المغرب العربى