القوى السياسية تشيد بتحرير مصر للإثيوبيين فى ليبيا.. وتؤكد: خطوة على طريق عودة القاهرة للدور الريادى.. إثبات لكوننا قوة مناوئة للإرهاب من أجل العالم كله.. وتوطيد للعلاقات المصرية الإثيوبية

أشادت القوى السياسية بتحرير القوات المصرية للإثيوبيين من ليبيا وعودتهم لمصر وسط استقبال للرئيس عبد الفتاح السيسى لهم بالمطار، معتبرين إياه عودة للدور الريادى، ويثبت قدرة مصر على محاربة الإرهابيين فى الداخل والخارج.
"رفعت السعيد": مصر ستكون قوة مناوئة للإرهاب من أجل العالم كله
اعتبر رفعت السعيد، القيادى بالمجلس الاستشارى لحزب التجمع، أن تمكن القوات المصرية من تحرير الإثيوبيين بليبيا هو نجاح كبير للأجهزة الأمنية وللرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى قام بنفسه بالإشراف على العملية واستقبلهم بالمطار.
وأضاف أنها تعد خطوة هامة فى العلاقة المصرية الإثيوبية، كما أن مصر ستصبح ممثلة كقوة مناوئة للإرهاب ليس فقط من أجل نفسها، وإنما من أجل العالم كله.
"المصريين الأحرار": تثبت قوة مصر كلاعب رئيسى فى المنطقة
ومن جانبه، قال شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، أن تحرير الإثيوبيين هى بادرة جيدة وخطوة تدعم العلاقات المصرية الإثيوبية.
وأضاف المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، أنها تثبت قوة مصر كلاعب رئيسى فى المنطقة العربية ورد صريح على ما يردد أن مصر غير قادرة على تنفيذ عمليات نوعية فى مواجهة الإرهاب.
"المؤتمر": تزيد من رابطة مصر مع شعوب دول منابع النيل
ومن جانبه، قال اللواء أمين راضى، نائب رئيس حزب المؤتمر، إنها خطوة تؤكد عودة مصر للدور الريادى وتوطيد العلاقات الإثيوبية كخطوات بدأت بسد النهضة وانتهاء بتحرير الإثيوبيين واستقبال الرئيس السيسى لهم بنفسه.
وشدد أن العلاقات مع دول منابع النيل مثل السودان وإثيوبيا قضية حساسة، وتعد أمنا قوميا، تحتاج لعوامل كثيرة لزيادة الرابطة بين مصر وبين الشعوب المنتمية لدول منابع النيل ليجعلهم شعبا واحدا.
تيار الاستقلال يصف تحرير مصر للإثيوبيين بليبيا بالعمل البطولى
وصف تيار الاستقلال ما قامت به الأجهزة المصرية من تحرير مجموعة من الإثيوبيين داخل ليبيا ونقلهم إلى مصر بالعمل البطولى، الذى يستحق التحية، مشيدا باستقبال رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى لهؤلاء الإثيوبيين بمطار القاهرة.
وقال المستشار أحمد الفضالى، رئيس تيار الاستقلال، ورئيس حزب السلام الديمقراطى، فى بيان أصدره اليوم: إن العالم كله فوجئ بعد ظهر اليوم بهذا العمل البطولى الكبير، وهو ما يعطى رسالة للعالم كله أن مصر هى الدولة الرائدة والمحورية فى منطقة الشرق الأوسط بأسرها ولا يمكن لهذه المنطقة الحساسة فى العالم أن تستقر بدون الدور المصرى، مؤكدا أن الرئيس السيسى حريص كل الحرص على العلاقات المصرية الأفريقية بصفة عامة والأثيوبية بصفة خاصة.. وأن هذا العمل البطولى يؤكد قدرة مصر على القيام بدورها على دحر ومكافحة الإرهاب والإرهابيين ليس داخل مصر فقط، وإنما يمتد دورها إلى جميع الدول العربية وفى مقدمتها ليبيا.
"الشعب الجمهورى": تحرير الإثيوبيين المختطفين فى ليبيا ليس غريبا على الدور المصرى تجاه الأشقاء
ومن جانبه، أشاد حزب الشعب الجمهورى بجهود السلطات المصرية فى تحرير الإثيوبيين المختطفين فى ليبيا وقيام الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى باستقبالهم فى مطار القاهرة اليوم للاطمئنان عليهم، تمهيدا لعودتهم لبلادهم.
وقال الدكتور عبد الحميد زيد، أستاذ الاجتماع السياسى، والأمين العام المساعد للحزب، إن الدولة المصرية تضع على عاتقها هموم الأشقاء وكرامة أبناء دول الجوار.
وأضاف زيد أن هذا الموقف يثبت وحدة الشعبين المصرى والإثيوبى تجاه كل القضايا المتعلقة بهما، وأن مصر قادرة بواسطة أجهزتها المختصة على التعامل مع مثل هذه الموقف قائلا: "مصر ليست بعيدة عن أشقائها وتهتم بكل ما يتعلق بدول الجوار ولاتتوانى فى القضايا المصيرية لأبناء الجوار، وهو موقف ليس غريبا على السلطات المصرية".