أعلنت السفيرة الأمريكية بالقاهرة - مارجريت سكوبى- عن شراكة جديدة مع الولاياتالمتحدةوأفغانستان ومصر لتجريب 30 قابلة(داية) أفغانية بمركز سوزان مبارك لتنمية وصحة المرأة قالت إنها خطوة عملاقة فى التعاون الدولى مع أفغانستان فى العمل مع السيدات اللاتى لهن رغبة فى خدمة بلادهن. وأشارت إلى تنفيذ برنامج الأمومة الآمنة بالإسكندرية لتدريب عملى للممرضات والقابلات لتدريبهن على تقديم خدمة أفضل، وهو البرنامج الذى يهدف إلى تقليل نسبة الوفيات أثناء الولادة بالنسبة للسيدات الحوامل. وتقليل نسبة الأخطاء الطبية أثناء عملية الولادة وهو نفس البرنامج الذى سيطبق فى مصر وأفغانستان، بعد أن أكدت الإحصائيات على أن هناك حالة وفاة كل 27 حالة بنسبة 77% بسبب عوامل يمكن تجنبها وكذلك نسبة الوفيات حديثى الولادة، التى تصل إلى طفل كل 100 طفل بنسبة 60% فى الشهر الأول بعد الولادة ،وهى البرامج التى تدعمها الوكالة الدولية للتنمية الدولية فى أفغانستان. جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقتها السفيرة الأمريكية بمركز سوزان مبارك لتنمية وصحة المرأة صباح اليوم، الثلاثاء، حيث أكدت سكوبى -فى الكملة التى ألقتها بمكتبة الإسكندرية أثناء انعقاد مؤتمر المرأة والحد من الفقر على حرص هالارى كلينتون على قضايا المرأة، التى أرسلت السفيرة ميلان بيربير ممثلة المرأة فى الشئون الدولية والتى تحدثت على سبل التعاون مع مصر فى قضايا المرأة، خاصة على هامش التنمية حيث قامت فى الإسهام فى تعليم الفتيات بالتعاون مع مركز سوزان مبارك، الذى قام بمبادرة علاج سرطان الثدى ومكافحة العنف ضد المرأة بمساعدة المنظمات غير الحكومية وإعداد برامج تهدف إلى ذلك. السفيرة ميلان بربير- سفيرة المرأة فى الشئون الدولية أشادت بالجهود المصرية للتغلب على العدديد من الصعوبات مثل الاصلاحات فى قوانين الأسرة ورفع سن الزواج وتبنى قوانين الخاصة، بالحد من الاتجار بالنساء، وهو ما يبرز تقدما كبيرا ، ولكن التقدم ليس نهاية القصة فلابد من الدخول فى المرحلة الأخرى لتحقيق أهداف الأبحاث التى تتعلق بالحد من الفقر بالأمم المتحدة، من خلال الاستثمارات الخاصة بالفتيات مشيرة إلى مبادرة بكين التى تتعلق بتمكين المرأة والحد من الفقر وهى تعبر عن إرادة سياسية دولية أولها الحق فى التعليم حيث الاهم لاستثمارات أى دولة، حيث مازالت نسبة الأمية مرتفعة بين النساء. وأشادت باللقاء مع شيخ الأزهر لبحث دور الإسلام فى النهوض بالمرأة، فضلا عن مقابلة عدد من النشطاء فى المنظمات الحكومية والغير حكومية، يواكب ذلك العيد العاشر لأهداف الاتفاقية الجديدة التى وقع عليها198 دولة من بينها أهداف التنمية والنهوض والحد من الفقر التى تمتد إلى عام 2015 مؤكدة على ضرورة التصدى للعنف ضد المرأة، حيث إنها من أخطر القضايا التى تخرق إحدى أهم حقوق الإنسان وهو يتضمن جرائم الشرف والعنف ضد المرأة والزواج المبكر وهى ليست ممارسات اجتماعية وإنما جرائم تتعلق بصحة واقتصاد المرأة.