كشف رئيس المجلس التشريعى الفلسطينى الدكتور عزيز الدويك، أن جيش الاحتلال الإسرائيلى شرع فى تطبيق قرار التهجير، الذى كشفت عنه صحف عبرية الأسبوع الماضى بإبعاد (200) فلسطينى من الضفة الغربية إلى قطاع غزة. وقال الدويك فى تصريحات لصحيفة "السبيل" الأردنية اليوم الاثنين، إن الاحتلال الإسرائيلى أبعد (200) فلسطينى على مدار الأسبوع الماضى من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، واصفا الإبعاد بأنه "جريمة نكراء ونكبة جديدة تعصف بالشعب الفلسطينى". واعتبر أن إسرائيل بقرارها تضرب كل المواثيق والاتفاقيات الدولية عرض الحائط، وترسل رسالة إلى العالم بأنها دولة استيطانية لا تفهم أى قانون ولا تحترم أى معاهدة. وكشفت الصحيفة نقلا عن مصادر حقوقية فلسطينية، عن توقيفات يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلى لمواطنين فلسطينيين على الحواجز المنتشرة فى أرجاء الضفة الغربية، وفى حال تبين أنهم من مواليد قطاع غزة فإنه يتم إيقافهم وترحيلهم إلى جهة مجهولة. وقال مدير مؤسسة "الحق لحقوق الإنسان" شعوان جبارين، "إن لدى مؤسسته معلومات عن إيقاف عشرات المواطنين الفلسطينيين فى عدة مناطق من الضفة الغربية، وترحيلهم إلى مناطق مجهولة؛ مما يعد "مؤشرا خطيرا ويهدد حياة المواطنين الغزيين الذين يقيمون فى الضفة منذ عام 2007". وأشار جبارين إلى أن المؤسسات الحقوقية الفلسطينية ونظيرتها الإسرائيلية ستجتمع اليوم الاثنين لبحث هذه التطورات، وإجمال عدد المبعدين. وكانت إسرائيل قد أصدرت قرارا بإبعاد من تصفهم ب"المتسللين من الضفة الغربية، والذى يستهدف بشكل أساسى المواطنين الغزاويين المقيمين فى الضفة إضافة إلى المتضامنين الأجانب.