أعلن عملاق البترو كيماويات السعودى "سابك" أن أرباحه الصافية ارتفعت فى الفصل الأول من 2010 لتبلغ 1.45 مليار دولار، ما يمثل زيادة بنسبة 18.6% مقارنة بالفصل الرابع من 2009، وذلك بفضل ارتفاع أسعار المشتقات النفطية. وكانت سابك، وهى أكبر شركة مدرجة فى أسواق المال الخليجية وإحدى كبريات مجموعات البتروكيماويات فى العالم، أعلنت فى العام الماضى عن خسائر صافية بقيمة 258 مليون دولار للفصل الأول من 2009، وتمثل الأرباح المحققة بين يناير ومارس من هذا العام زيادة بنسبة 18.6% مقارنة بتلك التى حققتها الشركة فى الفصل الرابع من 2009، وقد تأتت هذه الزيادة عن المنحى التصاعدى الذى لا تزال تسلكه أسعار منتجات سابك. وبلغ إجمالى أرباح المجموعة فى الفصل الأول من 2010 ما مجموعه 26،3 مليار دولار بزيادة 965 مليون دولار عن الفترة نفسها من العام السابق، وعزت سابك هذه الزيادة إلى "ارتفاع حجم الإنتاج والمبيعات والتحسن الملحوظ فى أسعار معظم المنتجات البتروكيماوية والبلاستيكيات مقارنة بالربع الرابع". ولفتت الشركة فى بيان أعلنت فيه نتائجها المالية ونشرته السوق المالية السعودية "تداول" الى ان هذا الارتفاع لم يشمل "الحديد الذى ارتفعت أسعار مدخلات إنتاجه المستوردة من المواد الخام بنسبة كبيرة دون أن تصاحب ذلك زيادة بنفس النسبة فى أسعار البيع"، ونقل البيان عن محمد بن حمد الماضى نائب رئيس مجلس إدارة "سابك" الرئيس التنفيذى تأكيده أن "العام الحالى سيشهد مزيدا من الطاقات الإنتاجية من خلال اكتمال المشاريع فى كل من مجمعى +شرق+ و+ينساب+ (شرق السعودية) ومجمع البتروكيماويات المشترك فى الصين". وأضاف أن هذا التزايد فى الطاقات الإنتاجية يتزامن "مع بوادر تحسن أداء الاقتصاد العالمى والانفراج التدريجى للأزمة المالية العالمية".
