العالم مصطفى السيد ل"اليوم السابع" من أمريكا: تجارب علاج السرطان بالذهب فى مصر أفضل وأسرع من الولايات المتحدة.. سعدت لولادة "تؤتؤ" 3 قطط.. وتدخلت لمنع الصدام بين فريقى "القومى للبحوث" وجامعة القاهرة

قال العالم الدكتور مصطفى السيد، خبير علاج السرطان بجزيئات الذهب، إن تجارب علاج السرطان بجزيئات الذهب النانومترية فى مصر تسير بخطى ثابتة فى الفترة الحالية، وأفضل وأسرع من أمريكا.
وشدد الدكتور مصطفى السيد، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" من أمريكا، على أهمية إجراء التجارب على مستوى أوسع فى الفترة المقبلة، سواء حيوانات أعمارها كبيرة أو صغيرة، لافتًا إلى أن التجارب فى مصر جيدة نظرًا لتوافر القطط والكلاب.
الصحة من ستحدد إجراء التجارب على الإنسان
وأشار الدكتور مصطفى السيد، إلى أنه لن يتم إجراء التجارب على الإنسان إلا بعد عرض النتائج التى توصل إليها فريقه على الكلاب على أطباء الحكومة المصرية، وبالتحديد وزارة الصحة، والتعرف على رؤيتهم لها والاستماع إلى نصائحهم، وإذا ثبت جودتها سيتم تجربة العلاج على الإنسان، وذلك بعد صدور قانون الأبحاث الإكلينيكية.
علاج القطة "تؤتؤ" أكد إمكانية إجراء تجارب لعلاج سرطان الثدى
وأوضح الدكتور مصطفى السيد، أن من أفضل الأشياء التى تمكن منها الفريق علاج قطة أنثى تسمى "تؤ تؤ" تمكن المرض من ثلث جسمها تقريبًا، وبالتحديد الثدى وأجزاء مجاورة له وشوهه بالكامل وقضى عليه، حيث تم علاجها بالذهب، ثم حملت وأنجبت بعد ذلك 3 قطط من أجمل ما يمكن، وأرضعتها على الرغم من أن السرطان كان فى ثديها وأسعدنى كثرًا ذلك.
المرأة المصابة بسرطان الثدى لا يمكن أن تحمل
وأوضح، حينما تصاب السيدة بسرطان الثدى، لا يمكن أن تحمل أو ترضع أبناءها لأن الثدى بمثابة آلة للرضاعة والسرطان يدمرها، موضحًا أنه من الصعب إجراء تجارب على حيوانات مصابة بسرطان الكبد، وغيرها من أنواع السرطانات فى الفترة الحالية، لافتًا أنه إذا توافرت حالات ضرورية سيتم معالجتها، موضحًا أن المواطنين يأتون إلى المركز القومى للبحوث كى يعرضوا حيواناتهم لعلاجها.
وتابع: "إصابة الإنسان أو الحيوان بالكبد تأتى كآخر مرحلة، حيث إذا لم يُعالج سرطان الصدر أو الرئة يتوغل المرض ويصيب كبد الإنسان، وبالتالى يكون من الصعب علاجه ويؤدى إلى الوفاة مباشرة".
إجراء التجارب على الشامبنزى صعب لارتفاع أسعارها وندرتها
فى سياق متصل، قال الدكتور مصطفى السيد، إن إجراء التجارب على الشامبنزى صعب جدًا، نظرًا لارتفاع أسعارها وندرتها، مؤكدًا أن فريقه لم يتدخل لعلاج القردة موزة، والتى ماتت خلال شهر مارس الماضى، موضحًا أن المركز عرض على الحديقة علاجها قبل تمكن المرض منها، لكن إدارة الحديقة رفضت ذلك، ثم طلبت منه بعد ذلك التدخل لعلاجها، لكن فريقه رفض، نظرًا لتغلغل المرض فى جسدها بشكل كبير وصل إلى نصف الشامبنزى.
الطبيب الألمانى عالج القردة موزة واستأصل نصف جسدها
وأوضح، أن الخطأ الذى اقترفه الطبيب الألمانى الذى جلبته إدارة الحديقة لعلاج "موزة" هو أنه استأصل الجزء المصاب بالكامل، أى حوالى نصف القردة، الأمر الذى أدى إلى سيلان الدم من نصف جسدها ووفاتها، ثم اتهم فريق جامعة القاهرة بعد ذلك فريقه بقتل القردة.
وأوضح، أنه تواصل مع وزير الصحة لحل الأزمة بين فريق المركز القومى للبحوث وفريق جامعة القاهرة، قائلاً: " قلت لهما عدونا الوحيد هو السرطان ونحن لسنا اندادًا"، ثم عاد كل فريق بعد ذلك يعمل فى صمت.
موضوعات متعلقة:
- مصطفى السيد: علاج السرطان بالذهب نجح تماماً مع حيوانات التجارب..ننتظر إذن "الصحة" لتجريبه على الإنسان ونمتلك إمكانيات إجراء التجارب أفضل من أمريكا.. وأثق بأساتذة "القومى للبحوث"