مصطفى السيد ل«صدى البلد»: لا علاقة لجزيئات الذهب بوفاة «موزة»..ومستمر في أبحاثي حتى تصبح واقعا.. وسوء حالتها سبب الوفاة

* العالم الكبير مصطفى السيد مكتشف علاج السرطان بالذهب:
* "موزة" لم تخضع للعلاج بجزيئات الذهب
* لا علاقة لأبحاثي بوفاة القردة "موزة"
* كبر سنها وتدهور حالتها سبب الوفاة
قال العالم الكبير مصطفى السيد مكتشف علاج السرطان بالذهب ومستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أنه مستمر في أبحاث علاج السرطان بجزيئات الذهب النانوميترية ولن يوقفه أحد حتى يتم تطبيقه على أرض الواقع وإنقاذ البشرية من هذا المرض الخبيث.
وأكد السيد أنه لا علاقة له بوفاة القردة موزة لأنه لم يتم تطبيق علاج السرطان المصابة به بجزيئات الذهب لأن حالتها لا تسمح بذلك وكبر سنها يمنعها من تطبيق العلاج، مشيرا إلى أنها كانت ستموت لو لم يتم تطبيق الجراحة عليها لأن حالتها كانت سيئة للغاية وكانت حالة فريدة من نوعها فقد تضخم الورم بصورة كبيرة مما أدى إلى وفاتها أثناء الراحة.
وردا على المشككين في أبحاث السيد خاصة بعد وفاة "موزة" قال: مستمرون في أبحاثنا ولن نكتفي بما وصلنا إليه ولكن سنطور منها حتى نحققها على أرض الواقع.
من ناحيته نفى الدكتور أحمد عبدون رئيس الفريق البحثي لعلاج السرطان بالذهب اشتراك المعهد في إجراء الجراحة لموزة، مؤكدا أنه كان في أحد المؤتمرات بالسودان وعاد صباح اليوم، أما الدكتور عماد الأشقر فهو يؤدي العمرة بالسعودية ولم يعد حتى الآن.
وأضاف: أخبرنا الدكتورة فاطمة تمام رئيس حديقة الحيوان بخطورة إجراء الجراحة للشمبانزي موزة وأبلغتنا أنها استدعت الخبير الألماني لإجرائها، مشيرا إلى أنهم لم يتدخلوا في الجراحة من قريب أو بعيد في الحالة.
وفي ذات السياق اتهم الدكتور صلاح عبد الكريم، أستاذ قسم البايو تكنولوجي بكلية الطب البيطري ورئيس الفريق البحثي لعلاج السرطان بالذهب، كلا من "المركز القومي للبحوث، وحديقة الحيوان، وهيئة الخدمات البيطرية"، بالتسبب فى وفاة "القردة موزة" داخل حديقة الحيوان، والتي كانت تعاني من السرطان في الصدر وفوق الكتف، تحت إشراف الدكتور مصطفى السيد مُكتشف "علاج السرطان بالذهب".
وأضاف "عبدالكريم": عرض الدكتور مصطفى السيد علينا مشاركة فريق المركز القومي للبحوث فى عمل جراحة للقردة موزة، ولكننا رفضنا وأوضحنا له خطورة الموقف ووافق على عدم مشاركتنا لهم في إجرائها.
وأكد رئيس قسم البايو تكنولوجي أن الفريق الطبي بالمركز القومي للبحوث خالف تحذيراته لإحداث "شو إعلامي" وللإسراع في تطبيق العلاج على حساب أبحاث العالم الكبير مصطفى السيد.
وأضاف: ورغم تحذيره إلا أنهم أصروا على إجرائها وأتوا بأطباء ألمان لعمل الجراحة مما أدى إلى وفاتها.
وأشار إلى أنه من العيب أن يقحموا اسم كلية الطب البيطري في هذه الأزمة التي حذرناهم منها.
من ناحيته قال الدكتور إبراهيم محمد إبراهيم، أستاذ الطب البيطري بجامعة القاهرة، إن فريق المركز القومي للبحوث أساء لأبحاث العالم الكبير مصطفى السيد بمخالفتهم لتحذيرات فريق الطب البيطري، مشيرا إلى أنهم تسرعوا وأرادوا تطبيق أبحاث العالم الكبير على الشمبانزي قبل أن يتم إجراء الأبحاث اللازمة للعلاج.
جدير بالذكر أن الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي، استقبل د.مصطفى السيد العالم المصري الكبير، بمكتبه بمقر الأكاديمية، لعرض نتائج أبحاث استخدام جزيئات الذهب متناهية الصغر في علاج الأورام.
وحضر "السيد" برفقة فريقه العلمي الذي ضم كلا من الدكتور صلاح عبد الكريم، والدكتور محمد ابراهيم.
وكان السيد قد التقى المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، لعرض نتائج أبحاث استخدام جزيئات الذهب متناهية الصغر في علاج الأورام، بحضور وزيري الصحة والبحث العلمي.
وأكد السيد خلال اللقاء أن استخدام جزيئات الذهب متناهية الصغر في علاج الأورام أثبت نتائج جيدة جدا، طبقا للتجارب.