أكد الدكتور أحمد عبدون رئيس الفريق البحثي لعلاج السرطان بالذهب "والذي يشرف عليه العالم الكبير مصطفى السيد مكتشف العلاج أن المعهد لم يشترك في إجراء الجراحة لموزة، مؤكدا أنه كان كان في أحد المؤتمرات بالسودان وعاد صباح اليوم، أما الدكتور عماد الأشقر فهو يؤدي العمرة بالسعودية ولم يعد حتى الآن. وأضاف: أخبرنا الدكتورة فاطمة تمام رئيس حديقة الحيوان بخطورة إجراء الجراحة للشمبانزي موزة وأبلغتنا أنها استدعت الخبير الألماني لإجرائها، مشيرا إلى أنهم لم يتدخلوا في الجرتحة من قريب أو بعيد في حالة موزة. وأشار عبدون إلى أن الدكتور مصطفى السيد عرض عليه هو والدكتور عماد الأشقر مشاركة فريق الطب البيطري في إجراء الجراحة لموزة ولكنهم قرروا عدم التدخل إلا بعد استقرار الحالة وثباتها لأنه لا يصح أن يحقن مكان الغصابة إلا بعد الجراحة واستقرار الحالة. يذكر أن الدكتور صلاح عبد الكريم، أستاذ قسم البايو تكنولوجي بكلية الطب البيطري ورئيس الفريق البحثي لعلاج السرطان بالذهب اتهم، كلا من "المركز القومي للبحوث، وحديقة الحيوان، وهيئة الخدمات البيطرية"، بالتسبب فى وفاة "القردة موزة" داخل حديقة الحيوان، والتي كانت تعاني من السرطان في الصدر وفوق الكتف، تحت إشراف الدكتور مصطفى السيد مُكتشف "علاج السرطان بالذهب". وأضاف "عبدالكريم": عرض الدكتور مصطفى السيد علينا مشاركة فريق المركز القومي للبحوث فى عمل جراحة للقردة موزة، ولكننا رفضنا وأوضحنا له خطورة الموقف ووافق على عدم مشاركتنا لهم في إجرائها. وأكد رئيس قسم البايو تكنولوجي أن الفريق الطبي بالمركز القومي للبحوث خالف تحذيراته لإحداث "شو إعلامي" وللإسراع في تطبيق العلاج على حساب أبحاث العالم الكبير مصطفى السيد. وأضاف: ورغم تحذيره إلا أنهم أصروا على إجرائها وأتوا بأطباء ألمان لعمل الجراحة مما أدى إلى وفاتها. وأشار إلى أنه من العيب أن يقحموا اسم كلية الطب البيطري في هذه الأزمة التي حذرناهم منها. من ناحيته قال الدكتور إبراهيم محمد إبراهيم، أستاذ الطب البيطري بجامعة القاهرة، إن فريق المركز القومي للبحوث أساء لأبحاث العالم الكبير مصطفى السيد بمخالفتهم لتحذيرات فريق الطب البيطري، مشيرا إلى أنهم تسرعوا وأرادوا تطبيق أبحاث العالم الكبير على الشمبانزي قبل أن يتم إجراء الأبحاث اللازمة للعلاج.