صرح المهندس محمد ريان نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين فى الخارج بأن الاتحاد لا علاقة له بأية قوائم انتخابية، سواء حزبية أو غيرها، ولم يسع لذلك، نظرا لكونه منظمة أهلية غير حكومية مشهرة برقم 132 لسنة 1985، ولا يحق له ممارسة السياسة أو الدخول فى تنظيمات سياسية، وهذا الدور الذى يعيه مجلس إدارة الاتحاد وأعضاؤه جميعا. وقال رئيس الاتحاد العام للمصريين فى الخارج، إن هذا لا ينفى بالقطع الدور الكبير للاتحاد فى تشجيع المشاركة السياسية للمصريين فى الخارج سواء بالمشاركة فى الإدلاء بالصوت فى الاستفتاءات والانتخابات الرئاسية والبرلمانية أو بالمشاركة فى الترشح والمنافسة على المقاعد الثمانية التى خصصت لأبناء مصر فى الخارج، وهو أحد الإنجازات المهمة والتاريخية التى تحققت للمصريين فى الخارج وأحد الحقوق التى استردت بفضل الكفاح الطويل للاتحاد العام للمصريين فى الخارج وما يضمه من 178 ناديا ورابطة وجالية واتحادا فرعيا فى كل من دول أوروبا الغربية وأمريكا وكندا وأستراليا ومنطقة الخليج العربى. ودعا ريان أبناء مصر فى الخارج جميعا للمشاركة فى إنجاح التجربة الديمقراطية وكل من يرى فى نفسه تحمل الأمانة وتمثيل زملائه لخوض الانتخابات تحت أية مظلة أو حزب أو ائتلاف وفق ما يترائ له بناء على انتمائه الحزبى أو قناعاته الخاصة . وأشار رئيس الاتحاد العام للمصريين فى الخارج إلى الدور الكبير الذى لعبه المصريون فى الخارج فى إنجاح الانتخابات الرئاسية الأخيرة دعما للاستقرار السياسى والاقتصادى والأمنى لمصر، رغم ما عانوه من صعوبات تمثلت فى قلة المقار الانتخابية وبعدها عن التجمعات الكبيرة لأبناء مصر فى الخارج وهو الذى أثر على حرمان الكثيرين من حقهم فى المشاركة حيث إن المقار التى خصصت لهم كانت من المستحيل أن تستوعب أكثر من 330 ألف ناخب هم بالفعل من أدلوا بأصواتهم ورأينا بأعيننا الطوابير التى امتدت لعشرات الأمتار أمام المقار الانتخابية . كما دعا ريان مسئولى وزارتى الداخلية والخارجية إلى التحرك لمعالجة هذه الأخطاء وتلبية مطالب أبناء مصر فى الخارج بزيادة عدد المقار الانتخابية وفتح مقار فى العواصم والمدن التى يقطنها جاليات كبيرة من المصريين فى الخارج تمكينا لهم من أداء حقهم الانتخابى، مؤكدا حرص المصريين فى الخارج على إبراز الصورة العظيمة التى تليق بمصر ماضيا وحاضر ومستقبلا.
