تنطلق مبادرة وزارة التضامن لتمكين الشباب من انتخابات المجالس المحلية والمعروفة باسم "مستقبلنا فى أيدينا" الأحد المقبل، لإعداد 330 من المدربين الشباب، تمهيدا للانتشار فى جميع المحافظات المصرية وتأهيل 40 ألف كادر من الشباب والفتيات من كل الاتجاهات السياسية للمشاركة فى انتخابات المجالس المحلية المقبلة وأيضا المساهمة فى العمل العام. وأكدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى فى تصريحات اليوم، أن المبادرة تقوم على توظيف منظمات المجتمع المدنى فى المحافظات من أجل إدارة منح تمويلية من صندوق إعانة الجمعيات الأهلية التابعة للوزارة حتى تؤهل الشباب سياسيا، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية، استعدادا للانتخابات المحلية القادمة وتعبئة المشاركة الشعبية على المستوى المحلى، والذى يأتى فى إطار اهتمام الدولة لتمكين الشباب والمرأة بانتخابات المجالس المحلية كضرورة دستورية بنسب لا تقل عن 25٪ باعتبارهم عصب الأمة نحو مستقبل أفضل لمصر. وأضافت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى أن البرنامج يقوم على دعم الجمعيات فى تنفيذ مشروعات تمكين الشباب وبناء روح إيجابية للمشاركة فى بناء مصر الحديثة وإيجاد آلية فعالة لتوعية الرأى العام وان الفئة المستهدفة تقضى بإعداد ثلاثة مرشحين لكل مقعد ليكون العدد المقترح 40 الف شاب وفتاة، أن المبادرة تشمل استهداف 27 محافظة و81 جمعية ومؤسسة تساهم فى تنفيذ البرنامج ولديها القدرة على تمكين الشباب و300 مدرب مؤهل لإعداد 40 ألف شاب للاشتراك فى الشأن العام. وقال الدكتور مسعد رضوان مستشار وزارة التضامن للتخطيط الاستراتيجى وبناء القدرات، لأن البرنامج سينفذ بإحدى عشرة خطوة تتضمن تصميم البرنامج واختيار منسق من كل مديرية ووضع شروط ومعايير اختيار الشباب المرشح مع تصميم برنامج فنى لتنفيذ ورش العمل، وكذلك اختيار عدد من الجمعيات لتنفيذ ورشة إعداد المدربين، إضافة إلى اختيار المدربين للعمل بالجمعيات المستهدفة بالمحافظات. وأوضح مستشار وزارة التضامن أنه تم اختيار عدد من الجمعيات للتقدم بمقترح مشروع حول تنفيذ برامج تدريب الشباب فى المحافظات وتنفيذ 800 ورشة تدريبية ومتابعة وتقييم البرنامج وتوثيق المخرجات وسوف ينفذ البرنامج خلال مدة زمنية قدرها 6 أشهر. يذكر أن وزارة التضامن شاركت كلا من وزارتى الشباب والتنمية المحلية فى تنفيذ البرنامج بجانب الجمعيات الأهلية والجامعات والمراكز البحثية وأنه سيتم تشكل لجنة مركزية للتنسيق ووضع خطة التنفيذ والمتابعة ولجنة أخرى محلية للتنسيق على المستوى المحلى.