تصدر درويش أيروغلو "رئيس" "جمهورية شمال قبرص التركية، " التى لا تعترف بها الأسرة الدولية الدورة الأولى من الانتخابات أمس الأحد التى يفترض أن تفضى إلى اختيار "رئيس" يقود محادثات السلام مع جمهورية قبرص (القسم اليونانى). وحصل ايروغلو (77 عاما) ذو الميول القومية على 28,2% من الاصوات متقدما بفارق ضئيل على مصطفى اكينجى المستقل (26,9%) الذى ركز حملته حول مكافحة الفساد. واعلن ايروغلو بعد اعلان النتائج ان "العامين المقبلين سيكونان حاسمين بالنسبة الى المشكلة القبرصية (مسالة انقسام الجزيرة). وانا لدى الخبرة الضرورية لقيادة مرحلة المفاوضات التى ستبدا فى مايو". وصرح اكينجى (67 عاما) "سنحدد مستقبلنا مع الجميع ايا كانت لغتهم او دينهم او لونهم او اصلهم او جنسهم. سنبنى مستقبلا افضل معا". وحلت سيبل سيبر رئيسة "البرلمان" والمراة الوحيدة المنافسة بين سبعة مرشحين فى المرتبة الثالثة مع 22,5% من الاصوات وعليه لن تشارك فى الدورة الثانية المقررة فى 26 ابريل. وقدرت نسبة مشاركة ال176 الف ناخب المدرجة اسماؤهم على اللوائح الانتخابية ب62%، بحسب رئيس اللجنة الانتخابية، ويعيش سكان "جمهورية شمال قبرص" بمساعدة تركيا التى تبعد سواحلها عن هذا الكيان حوالى 80 كلم. ويعتبر باقى العالم ان هذه المنطقة محتلة من انقرة منذ ضمها فى 1974 ردا على محاولة لالحاق الجزيرة باليونان. وتساهم تركيا بثلاثين بالمئة من ميزانيتها وتمول جزءا كبيرا من البنى التحتية فيها.