سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حزب العمال الكردستانى يثير أزمة بمهرجان إسطنبول السينمائى.. ويتسبب فى إلغاء الفعاليات وحفل الختام بعد انسحاب الكثير من صناع السينما ورفض عرض أعمالهم.. والمخرج التركى نورى سيلان يتهم الحكومة ب"القمع"
فى سابقة هى الأولى من نوعها، تم إلغاء فعاليات مهرجان إسطنبول السينمائى السنوى، وذلك لمنع عرض فيلم وثائقى عن "حزب العمال الكردستانى" المحظور فى تركيا، وقد جاءت خطوة وقف الفيلم بمجرد أن أصدرت وزارة الثقافة التركية بيانا "أن الفيلم لم ينل التراخيص اللازمة التى تسمح بعرضه". وقبل الإعلان رسميا عن إلغاء حفل الختام، أكد عدد من القائمين على المهرجان، أن الغالبية العظمى من الأفلام لن يتم عرضها ثم أعلن إلغاء حفل الختام، وذلك بعد انسحاب العديد من المخرجين ورفضهم عرض أعمالهم الفنية كنوع من الاحتجاج على خطوة وزارة الثقافة فى وقف أعمال فنية إبداعية تستحق المشاهدة، وإصرارهم على فرض رقابة على الإبداع. وأعلن موقع "روداو" أن رفض الرقابة على الفيلم كونه يعرض عن الحياة اليومية للأفراد حزب العمال الكردستانى الذى يتضمن مقابلات مع كبار القادة، وذلك يتطلب النظر للعمل بشكل مختلف. بينما أعلن موقع "الجارديان" أن منظمى المهرجان بعد تنفيذهم لأوامر الوزارة كان بمثابة نقطة غضب للكثير من المشاركين، حيث قام أكثر من 100 شخص من صناع السينما والأفلام المشاركة، بما فيهم نورى بيلج سيلان الفائز بجائزة "السعفة الذهبية" فى مهرجان كان السينمائى الدولى، فقام نورى بنشر رسالة مفتوحة فى وسائل الإعلام التركية، متهما الحكومة ب"القمع وفرض الرقابة الشرسة". مشهد من الفيلم