رباب الجالى - جاكلين منير - هند المغربى - شريف الديب - محمد كمال - خالد حجازى - محمد فرج - معتز الشربينى - عمرو خلف - صلاح المسن - مصطفى جبر مدينة القصير، جنوب محافظة البحر الأحمر، وأقدم مدنها، ميناء الفراعنة القديم، يعيش أهالى تلك المدينة، فى معاناة منذ سنين، حيث المعاناة فى الحصول على شربة مياه نظيفة، بعدما اقتصر المصدر على 6 صنابير من المياه العذبة الواصلة من مياه محافظة قنا فى وسط المدينة فقط صالحة للشرب لأهالى المدينة. يقول محمد شاذلى البربرى أحد شباب مدينة القصير، إنهم يعانون من نقص مياه الشرب منذ أعوام مضت، لكى يحصل أهالى المدينة على الماء لابد من الوقوف فى طابور المشربية، و«المشربية» هى منطقة فى وسط المدينة بها 6 صنابير مياه موصلة من خط قادم من محافظة، قنا، تصلح لمياه الشرب، يقوم الأهالى بتعبئة جراكن المياه منها لاستخدامها فى حياتهم اليومية من مأكل ومشرب وإلخ. وأضاف البربرى، أن المياه القادمة إلى المنازل عبر الخطوط الموصلة، والتى تكاد لا تأتى إلا مرة أسبوعياً، فهى، مالحة تأتى من مكثف تحلية المياه وتتم إضافة كمية من مياه قنا إليها لتغير ملوحتها طعمها بعد التحلية. ويوضح البربرى ل«اليوم السابع»: وصل بنا الحال، إلى تعبئة الجراكن من مياه المشربية، أصبح مصدر رزق لأصحاب التروسكل، يمرون على المنازل ويحملون الجراكن ويقومون بتعبئتها من المشربية، يحاسب بسعر 150 قرشا للجركن. معاناة أخرى تتمثل فى الصرف الصحى، حيث إن المدينة لا زالت حتى الآن تعمل فى الصرف الصحى عن طريق «البيارات» لكل منزل «بيارة صرف»، إلا أن شوارع قليلة جدا الموصلة على شبكة الصرف الصحى التى يتحدث عنها مسؤولو المحافظة منذ زمن بعيد. مصطفى سباق شاب من أهالى المدينة، يقول: هناك أعمال حفر مقامة فى شوارع أخرى، لتركيب شبكة صرف صحى، قد حفرت منذ 5 أشهر مضت ولا جدوى، فى شوارع مياه الصرف تغلقها وأخرى، الحفر لتركيب شبكة صرف صحى أوقف السير بها. قيما قال عبادى القاضى إن مستشفى القصير القديم، لا يصلح كمستشفى بيطرى، وليس مستشفى لعلاج البشر، لا يوجد بها أطباء ولا تمريض، ولا أجهزة طبية، ودائما النتيجة الحتمية نقل المرضى لمستشفى الغردقة العام، والكثير لا يصل إلى المستشفى وتزهق أرواح فى الطريق. وأوضح أن المستشفى الجديد بدأ الإنشاء به فى عام 2002 وتعثرت شركة المقاولات أكثر من مرة، حتى تم الانتهاء من إنشاء المبنى الهيكلى وشراء عدد من الأجهزة وتخزينها وتبقت التشطيبات النهائية وتزويدها بباقى الأجهزة الطبية.. وظلت وعود تسليمها تتهاوى آخر موعد كان 30 يونيو 2014 ولم يتم الافتتاح.