معظم أطفال العالم محرومون من الرياضة

دراسة أمريكية:

أظهرت دراسة أمريكية نشرت فى دورية طب الأطفال الأمريكية، أن معظم أطفال العالم لا يحصلون على ما يكفى من التمرينات الرياضية، وأن ثلث أطفال العالم يمضون ثلاث ساعات يوميًا أو أكثر أمام التليفزيون، وكشفت الدراسة التى شملت أكثر من 70 ألف فتى وفتاة فى 34 دولة، أن الأمر لا يختلف سواء كانوا يعيشون فى دولة غنية أو فقيرة.
وفيما يتعلق بمستويات النشاط البدنى، أشارت الدراسة إلى أنه لم يكن هناك فرق كبير بين البلدان الفقيرة والغنية، وأن النشأة فى بلد غنى لا تعنى بالضرورة أن الأطفال يمارسون قدرا أكبر من النشاط البدنى، واعتمدت الدراسة على إجراء مسح شمل 72 ألفا و845 طفلا من تلاميذ المدارس، تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما من الأمريكتين وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط، وعرف الباحثون النشاط البدنى الكافى بما لا يقل عن ساعة من التمارين خارج حصة التربية الرياضية لخمسة أيام على الأقل فى الأسبوع.
ووجد الباحثون أن ربع الفتيان فقط و15% من الفتيات يمارسون تمرينات كافية وفقا لهذه التعريفات، كما وجدوا أن ربع الفتيان ونحو 30% من الفتيات يجلسون أكثر مما ينبغى ولا يمارسون تمرينات كافية، وأن الفتيات أقل نشاطا من الفتيان فى كل الدول باستثناء زامبيا.
ولم تبحث الدراسة أسباب قلة النشاط البدنى فى الدول المختلفة لكنها تكهنت بأن يكون التمدين أحد العوامل إضافة إلى وفرة السيارات وأجهزة التلفزيون، وقالت أن المدارس يمكن أن تساعد الأطفال على أن يصبحوا أكثر نشاطا من خلال فصول التربية الرياضية وتعريف الطلاب بأهمية ممارسة الرياضة.