أكد أسامة شلتوت، السفير المصرى بالخرطوم، حرص مصر التام على تحقيق التواصل مع العلماء والمفكرين بالسودان الشقيق، بما يعزز آليات التعاون المشترك ويثرى الجهود المبذولة وصولاً للتكامل المنشود فى كافة المجالات بين شعبى وادى النيل فى مصر والسودان. جاء ذلك خلال لقاء السفير المصرى بالخرطوم أسامة شلتوت اليوم، الثلاثاء، مع المفكر السودانى البارز الدكتور حسن مكى، أستاذ الدراسات الأفريقية، والرئيس السابق لجامعة أفريقيا العالمية، بمناسبة توجيه هيئة الاستعلامات المصرية برئاسة السفير صلاح عبد الصادق خطاب شكر وتقدير للمفكر السودانى، لتعاونه الصادق، وجهوده الدؤوبة فى تعزيز العلاقات المصرية السودانية. وأكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات- فى خطابه للدكتور حسن مكى- أن الهيئة بإمكانياتها المتعددة داخل وخارج مصر، يسعدها أن تكون إحدى الآليات التى يمكن الاعتماد عليها، وبما يحقق تقدمًا مضطردًا فى تنامى علاقات شعبى وادى النيل فى مصر والسودان. ومن جانبه، أكد السفير المصرى بالخرطوم أسامة شلتوت، حرص مصر على التواصل مع العلماء والمفكرين بالسودان الشقيق، وتبادل الرؤى والآراء المختلفة معهم عن قرب، بما يعبر عن الجوهر الحقيقى لهذه العلاقات، ويظهرها فى أحسن معانيها. وبدوره، نوه الدكتور حسن مكى، إلى خطورة الأوضاع التى تمر بها حاليًا الأمة العربية والإسلامية، موضحًا أن الأمر يتطلب المزيد من التعاضد، والتلاحم الحقيقى بين دولنا العربية والإسلامية، وفى المقدمة منها مصر والسودان. وأشار المستشار الإعلامى للسفارة المصرية بالخرطوم عبد الرحمن عبد الفتاح ناصف، إلى أن الزيارة للأكاديمى والمفكر السودانى البارز حسن مكى اتسمت بالحميمية، وكرم الضيافة المعهود منه، ومن جانب كل الأشقاء السودانيين، لافتًا إلى أنه تم خلال اللقاء التباحث حول سبل دعم التعاون العلمى والأكاديمى، ودور العلماء فى البلدين نحو تحقيق ذلك.