رئيس جامعة الأقصر يشهد انعقاد الاجتماع الأول لمجلس إدارة بروتوكول التعاون مع تجارة أسيوط    حجازي يوجه بتشكيل لجنة للتحقيق في ترويج إحدى المدارس الدولية لقيم وأخلاقيات مرفوضة    ننشر جداول امتحانات الفصل الدراسي الثاني لجميع المراحل في بني سويف    برلماني عن تدريس المثلية في مدرسة ألمانية بالقاهرة: الغرب يحاول اقتحام المجتمعات    المصريون سحبوا 32.5 مليار جنيه من ماكينات البنك الأهلي عبر 13.6 مليون عملية    نشرة «المصري اليوم» من الإسكندرية: مقترح ببيع الفينو بالكيلو.. و11 غطاسًا يواصلون البحث عن جثمان غريق الساحل الشمالي    سيدتا البيت الأبيض «جيل وميلانيا».. نجمتا الحملات الرئاسية في الانتخابات الأمريكية 2024    "بوليتيكو": تكشف عن جمهوري جديد يدعم مبادرة عزل رئيس مجس النواب الأمريكي من منصبه    مؤتمر أرتيتا: معظم لاعبي أرسنال لم يجربوا ليالي مثل ليلة الغد.. ونريد صناعة قصة مختلفة    نوران جوهر تتوج بلقب «بلاك بول» للإسكواش    أرتيتا يزيد الشكوك قبل مواجهة بايرن ميونيخ غدا    جثتها ظلت معلقة.. سقوط فتاة بشكل مأساوي من الشرفة في فيصل    النيابة العامة تنشر فيديو مرافعتها في قضية حبيبة الشماع (فيديو)    هند عاكف تصل عزاء الراحلة شيرين سيف النصر بالحامدية الشاذلية    بمشي معاه.. حمادة هلال يتحدث عن الجن ب مسلسل "المداح"    بالفيديو.. خالد الجندي: الأئمة والعلماء بذلوا مجهودا كبيرًا من أجل الدعوة في رمضان    إحالة 5 من العاملين بوحدة تزمنت الصحية في بني سويف للتحقيق لتغيبهم عن العمل    بني سويف..إحالة 5 من العاملين بالوحدة الصحية بتزمنت للتحقيق لتغيلهم عن العمل    محافظ دمياط تناقش استعدادات مدينة رأس البر لاستقبال شم النسيم وموسم صيف 2024    هانى سرى الدين: نحتاج وضع خطة ترويجية لتحسين المنتج العقاري ليكون قابلًا للتصدير    وزارة النقل العراقية توضح حقيقة فيديو الكلاب الشاردة في مطار بغداد الدولي    لجنة متابعة إجراءات عوامل الأمن والسلامة لحمامات السباحة تزور نادي كفر الشيخ الرياضي    أنشيلوتى: لدى ثقة فى اللاعبين وسنكون الأبطال غدا أمام السيتى    "من 4 إلى 9 سنين".. تعرف على سن التقدم للمدارس اليابانية والشروط الواجب توافرها (تفاصيل)    روشتة صحية لمواجهة رياح الخماسين غدا.. وهؤلاء ممنوعون من الخروج للشارع    خبير تغذية يحذر من هذه العادات: تزيد الوزن "فيديو"    برلمانية: التصديق على قانون «رعاية المسنين» يؤكد اهتمام الرئيس بكل طوائف المجتمع    بالشيكولاتة.. رئيس جامعة الأزهر يحفز العاملين بعد عودتهم من إجازة العيد.. صور    وزيرة الثقافة تُجدد الثقة في محمد رياض رئيسا للمهرجان القومي للمسرح    أحمد حسام ميدو يكشف عن أكثر شخصية جاذبة للستات    برلماني عن المثلية في المدارس الألمانية: "بعت للوزارة ومردتش عليا" (فيديو)    شولتس يعلن اتفاقه مع شي على التنسيق بشأن مؤتمر السلام الخاص بأوكرانيا    فوز العهد اللبناني على النهضة العماني بذهاب نهائي كأس الاتحاد الآسيوي    إصابة فني تكييف إثر سقوطه من علو بالعجوزة    ضبط 7300 عبوة ألعاب نارية في الفيوم    فانتازي يلا كورة.. دفاع إيفرتون يتسلح بجوديسون بارك في الجولة المزدوجة    الخميس.. "بأم عيني 1948" عرض فلسطيني في ضيافة الهناجر    أوبل تستبدل كروس لاند بفرونتيرا الجديدة    انطلاق المعسكر المفتوح لمنتخب 2007.. ومباراتان وديتان أمام ديروط و التليفونات    بعد تحذيرات العاصفة الترابية..دعاء الرياح والعواصف    عالم بالأوقاف: يوضح معني قول الله" كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ"؟    الحرية المصري يشيد بدور التحالف الوطني للعمل الأهلي في دعم المواطنين بغزة    وزير التعليم: مد سن الخدمة للمُعلمين| خاص    توقعات برج الدلو في النصف الثاني من أبريل 2024: فرص غير متوقعة للحب    هل يجوز العلاج في درجة تأمينية أعلى؟.. ضوابط علاج المؤمن عليه في التأمينات الاجتماعية    فصل التيار الكهربائي "الأسبوع المقبل" عن بعض المناطق بمدينة بني سويف 4 أيام للصيانة    سلوفاكيا تعارض انضمام أوكرانيا لحلف الناتو    توفير 319.1 ألف فرصة عمل.. مدبولي يتابع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر    ناقد رياضي يوضح أسباب هزيمة النادي الأهلى أمام الزمالك في مباراة القمة    طلبها «سائق أوبر» المتهم في قضية حبيبة الشماع.. ما هي البشعة وما حكمها الشرعي؟    مستشار المفتي من سنغافورة: القيادة السياسية واجهت التحديات بحكمة وعقلانية.. ونصدر 1.5 مليون فتوى سنويا ب 12 لغة    بضربة شوية.. مقتل منجد في مشاجرة الجيران بسوهاج    المؤبد لمتهم و10 سنوات لآخر بتهمة الإتجار بالمخدرات ومقاومة السلطات بسوهاج    رئيس جهاز العبور يتفقد مشروع التغذية الكهربائية لعددٍ من الموزعات بالشيخ زايد    ميكنة الصيدليات.. "الرعاية الصحية" تعلن خارطة طريق عملها لعام 2024    جوتيريش: بعد عام من الحرب يجب ألا ينسى العالم شعب السودان    «لا تتركوا منازلكم».. تحذير ل5 فئات من الخروج خلال ساعات بسبب الطقس السيئ    دعاء السفر قصير: اللهم أنت الصاحبُ في السفرِ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": مواجهة ساخنة بين "اليوم السابع" و"كرومبو" فى "المحور" و"الفراعين".. و"شوبير" يحاول اقتحام استوديو "مصر النهارده" بالقوة و"مرتضى" يسحب تنازله عن القضايا
نشر في اليوم السابع يوم 11 - 04 - 2010

تستطيع أن تطلق على "توك شو" مساء أمس، السبت، بيوم المعارك الفضائية، بعدما شهد 6 معارك مختلفة، أبرزها معركتا "اليوم السابع" و"بانوراما دراما" المالكة للمفتش كرومبو أولها فى برنامج "90 دقيقة" على قناة المحور التى أدارتها الإعلامية المتميزة ريهام السهلى واستضافت خلاله الزميل أكرم القصاص مدير تحرير الجريدة، والذى دافع عن موقف الجريدة فى نشر حقائق بالمستندات دون سخرية كما حدث فى حلقة البرنامج، وثانيهما خلال برنامج "حرب النجوم" على قناة الفراعين حيث استضافت الإعلامية المتميزة رانده سمير، الزميل سعيد شعيب مدير تحرير الموقع الإلكترونى، الذى ذكر أن الشخصيات العامة أكثر عرضة للمساءلة ونحن نتحرى المصداقية والدقة والمحرض له نفس عقوبة الجانى.
وواصل "مصر النهارده" المعركة المستمرة، التى حاول البرنامج أن يساهم فى حلها فتورط فيها فكان من نصيبه التحويل إلى لجنة تقييم الأداء الإعلامى لعرض حلقة الأربعاء الماضى بين المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك الأسبق، والإعلامى أحمد شوبير عضو مجلس الشعب لما حدث فيها من سباب وتجاوزات على الهواء مباشرة، فيما حاول شوبير أمس اقتحام استوديو البرنامج بالقوة للظهور على الهواء مباشرة، وتدخل الأمن ومنعه من ذلك، وهو ما دفع الإعلامى محمود سعد إلى إعلان قطع مساعى الصلح بين الطرفين، وتراجع مرتضى عن قراره بالتنازل عن قضاياه المرفوعة ضد شوبير.
وبخلاف ذلك، أجرى "العاشرة مساء" حواراً متميزاً مع الدكتور عمرو عبد الحكيم عامر نجل المشير عبد الحكيم عامر وزير الدفاع الأسبق حول سيناريو فيلم "المشير والرئيس"، واستضاف "القاهرة اليوم" كلاً من اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان والاستشارى الهندسى ممدوح حمزة حول منازل التعويضات لمضارى السيول، وأدار "على الهوا" معركة "شعبية" حول تطبيق الحكم القضائى الخاص بإلزام الحكومة بوضع حد أدنى للأجور.
القاهرة اليوم.. محافظ أسوان وممدوح حمزة يتفقان على الاستمرار فى مشروع منازل متضررى السيول بعد التأكد من مواصفات البناء.. وأديب يصف تعطيل المشروع ب"الكفر البين"
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار
- عرض البرنامج لقطات لإنقاذ المواطن المصرى الذى اعتلى قمة الهرم، فيما أشار الإعلامى أحمد موسى إلى أن هذا الشاب كان يسعى لتسجيل رقم قياسى يدخل من خلاله إلى موسوعة جينس، إلا أن الإعلامى عمرو أديب أشار إلى أنه دخل النيابة بدلا من الموسوعة.
-الإعلامى أحمد موسى يعرب عن استيائه من المظهر الذى ظهر به كابتن إبراهيم حسن وحازم إمام وعلاء على، على شاشات التليفزيون خلال مباراة الزمالك واتحاد الشرطة الأربعاء الماضى، مشيرا إلى أن العقوبة الفعلية التى يستحقها إمام حسبما أفاد كابتن إبراهيم يوسف هى الإيقاف 50 مباراة، ملمحا إلى أن اتحاد كرة القدم المصرى جامل إمام بإيقافه 8 مباريات فقط.
-الإعلامى أحمد موسى يشيد بقرارات وزير النقل علاء فهمى بنقل كافة المسئولين عن السكك الحديدية فى محافظتى البحيرة والإسكندرية بعد حادث قطارى البحيرة والإسكندرية مساء الخميس الماضى، فضلا عن إقالة نائب رئيس هيئة السكة الحديد وثلاثة من مساعديه.
-الإعلامى عمرو أديب يعرب عن استغرابه لقيام النائب حمدين صباحى وكيل المؤسسين السابق لحزب الكرامة باستخدام نفس شعار الرئيس محمد حسنى مبارك كشعار لحملته للترشح للانتخابات الرئاسية، لافتا إلى أن استخدامه شعار"واحد مننا" هو فى الواقع ترويج للرئيس مبارك.
الفقرة الرئيسية:
حمزة والسيد يتفقان على الاستمرار فى مشروع منازل متضررى السيول
الضيوف:
محافظ أسوان اللواء مصطفى السيد
الاستشارى الهندسى ممدوح حمزة
خصص البرنامج حلقة أمس السبت لمناقشة سبل التوصل إلى اتفاق بين محافظ أسوان اللواء مصطفى السيد والمهندس ممدوح حمزة الاستشارى الهندسى المسئول عن مشروع بناء منازل بديلة لمتضررى السيول، لمواصلة العمل بالمشروع لإيواء المتضررين، خاصة بعدما اتهمت بعض الصحف البرنامج بالاستيلاء على أموال التبرعات، وحول غموض موقف السيد من مواصلة البناء بالمشروع.
ووصف الإعلامى عمرو أديب تعطيل المشروع على الرغم من وجود المال والأرض والعمالة ب"الكفر البين"، خاصة بعد بناء 60 منزلا، مطالبا المتبرعين بعدم اليأس أو الشعور بالإحباط.
من جانبه، لفت حمزة إلى أنه فوجئ بالمحافظ يقطع المياه عن المشروع ويرسل لجاناً فنية دون إبلاغه مما ينافى أعراف المهنة على الرغم من مطابقة المنازل التى انتهى حمزة وفريقه من بناءها للتصاميم التى سلمها للمحافظ، مشيرا إلى أنه فند كل ادعاءات اللجنة التى أثارها المحافظ حول عدم وجود أساسات خرسانية للمنازل، موضحا أنه من المستحيل أن يقوم مهندس دكتور ببناء منزل بدون أساسات لكنها بدون أعمدة لأنها قائمة على نظام الحوائط الحاملة، وقال حمزة إنه اختار نظام الحوائط الحاملة لأنه وجد الأرض من الجرانيت الذى يتحمل 15 طابقا آخر بهذا النظام، كما انتقى "طوبة" تعادل قوتها عشرة أضعاف الطوب العادى، لافتا إلى أنه عرض الأمر برمته على السيد قبل اتخاذ أى خطوة.
وأضاف أنه للتأكيد على سلامة البنايات قام العمال بغمر المنازل ستة أيام ولم يحدث شىء للمنازل أو الأرضية، إلا أن المحافظ طالب أعضاء اللجنة بعدم ذكر هذه النتيجة بالتقرير، فضلا عن تحرير محضر لإيقاف أعمال البناء لعدم وجود تراخيص بالبناء، مشيرا إلى أن أحد مهندسيه ترك المشروع خوفا، بينما تلقى بديله تهديدا ليترك العمل بالمشروع، لافتا إلى أن هناك تغييرا مفاجئاً فى موقف المحافظ، حيث كان من اليوم الأول متعاونا جدا، وطلب منه تعديل التصاميم من 150م إلى 250م، ودعم المشروع بالمياه، إلا أنه ألغى تعليماته بمد المشروع بالمياه اللازمة فجأة، وبدل أسلوب تعامله مع العاملين بالمشروع.
وأكد حمزة استمراره بالمشروع وحفاظه على أموال التبرعات، معربا عن استعداده للتعاون مع المحافظ من أجل مصلحة المتضررين الذى يقضون ليلتهم فى العراء، فيما أعرب السيد عن استعداده هو الآخر لفتح صفحة جديدة فى العمل بالمشروع، لافتا إلى أن الحكومة صرفت 37 مليون جنيه تعويضات للمتضررين بأسوان، مطمئنا المتبرعين بأن أموالهم فى أمان وتنفق فيما خرجت من أجله.
واتفق السيد وحمزة على تذليل كافة العقبات أمام مشروع المنازل البديلة لإيواء متضررى السيول فى أسوان، بعد عرض تقارير اللجنة الفنية على لجنة أخرى اختار حمزة د.على عبد الرحمن ود. مصطفى الدمرداش على رأسها.
على الهوا.. توقعات بتعديل وزارى خلال أسابيع لضبط الأوضاع.. والقضاء الإدارى يوقف قرار بيع أسهم "موبينيل" ل"فرانس تليكوم".. وتوابع أزمات الحد الأدنى للأجور فى الحكومة والقطاع الخاص
شاهده لؤى على
أهم الأخبار:
استعرض جمال عنايت فى هذه الحلقة عدداً من الأخبار المهمة ومنها ما ذكره مصطفى بكرى فى مداخلة تليفونية حول احتمالية حدوث تغيير وزارى قادم يحتمل أن يكون بعد الانتخابات البرلمانية القادمة وأرجع بكرى ذلك إلى وجود قلق حكومى من حالة الفوضى الإعلامية وآن الأوان لإحداث نوع من الضبط والربط، وعن فرص المرشحين للرئاسة أضاف بكرى بأن الوضع الحالى مازال فى مصلحة الرئيس مبارك مرشح الحزب الحاكم، واستعرض عنايت نتائج الوقفة الاحتجاجية التى قام بها أهالى الدويقة للمطالبة بمساكن بديلة لمساكنهم التى انهارت مؤخرا وقاموا بإخلائها وأوضح حيدر بغدادى النائب فى مجلس الشعب موقف هؤلاء وما قامت به الحكومة نحوهم ومبينا بإحصائيات رقمية الموقف العام.
كذلك كان هناك تناول لزيارة وزير الإسكان لأرض مطار إمبابة وما صرح به من وجود مساكن كثيرة سيتم إقامتها وتسكين الآلاف من أهالى المنطقة وإقامة حدائق وطرق لربط المنطقة بالطريق الدائرى، بالإضافة إلى زيارات وزير التعليم المتكررة للمدارس وتوقيعه جزاءات على المخالفين من المدرسين والإداريين، ولفت عنايت إلى قيام وزير النقل والمواصلات بإقالة نائب رئيس هيئة السكك الحديدية من منصبه على خلفية حادث قطار البحيرة الأخير.. وكانت نهاية الأخبار مرتبطة بحكم محكمة القضاء الإدارى الأخير بوقف البيع الإجبارى لأسهم موبينيل لشركة فرانس تليكوم واعتبار الوضع نهائيا.
الفقرة الرئيسية:
حكم الإدارية العليا بإلزام الحكومة بتحديد حد أدنى للأجور فى مصر
الضيوف:
خالد على المحامى ومحرك الدعوى القانونية
الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادى
النائب عبد المنعم بخيت نائب لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب
فى البداية قال خالد على المحامى ومحرك الدعوى القانونية، إن الحكومة ستقوم بتنفيذ الحكم وستجعل الحد الأدنى للمرتبات حوالى 1200 جنيه لأننا فى دولة ديمقراطية وهناك سيادة قانون لكن المشكلة فى القطاع الخاص، وأضاف بأنه يجب تطبيق القانون ويجب أن تكون هناك رؤية اجتماعية للمواطنين من جانب القيادة السياسية وعن استعداد الموازنة العامة للدولة لتمويل هذه الزيادة قال خالد على إن الموازنة تكفى لكن قبل النظر للموازنة يجب أولا أن نعيد النظر فى أجور كبار الموظفين فى الدولة ويجب إعمال العدل ولو بنسبة متقاربة بين هؤلاء الكبار وحذر على من إهمال هذا المشروع حاليا وقال إن إهماله سيؤدى إلى مزيد من الفقر وبالتالى مزيد من الانهيار فى نظرة المواطن للدولة، والمحصلة تفشى الرشوة والفساد وغياب الوعى القومى وحمل الدولة مسئولية انهيار الناتج القومى حسبما يرى.
بينما يرى الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادى أن زيادة المرتبات بهذا الشكل ستؤدى حتما إلى زيادة التضخم ارتباطا بنظام التمويل العكسى لأن الموازنة تنفق 95 مليار جنيه على الأجور وزيادة المرتبات إلى 1200 جنيه يعنى أنا نحتاج 90 مليار جنيه إضافية لتمويل هذه الزيادة وهذا يعنى أن الخدمات الأخرى من صحة وإسكان وتعليم ومرافق ستنهار لعدم وجود موازنة كافية ولو أجبرنا القطاع الخاص على رفع الأجور هو الآخر سيتبع ذلك لا محالة زيادة فى أسعار إنتاج هذا القطاع الذى يستوعب بلا شك إعدادا غفيرة من العمالة، وبالتالى سنجد أنفسنا أمام مشكلة عظيمة وبلا حل وسنكتشف أن ال1200 جنيه لا قيمة لها، بينما يرى أن الأجدى أن نغير من بعض قوانيننا الداخلية ومراعاة ذلك لخدمة الموظف البسيط.
اما النائب عبد المنعم بخيت نائب لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب فيرى أن الزيادة ممكنة لكن لها طرق مشروعة وعلى اسس اقتصادية ولا يجب النظر للدولة وموازنتها على أنها هى البديل ومن هذة الطرق مثلا التعجيل بقانون الضريبة العقارية أو الاهتمام بالضريبة العامة أكثر من ذلك لأن التمويل من الموازنة العامة غير جائز أو مجدٍ وإذا أردنا فعلا المضى قدما فى هذا المشروع علينا أن نبدأ أولا بنسبة صغيرة كل عام وتخصص لصغار الموظفين على أن ينتهى المشروع خلال بضع سنين.
90 دقيقة: ممدوح حمزة يقاضى المتسببين فى وقف بناء مساكن لمتضررى السيول فى أسوان.. ومقتل خمسة أطفال أثناء لعب الكرة فى مساكن الدويقة.. والقصاص يؤكد مصداقية "اليوم السابع".. وخالد الغندور يقول: "اتحاد الكرة لديه خيار وفاقوس"
شاهدته نهى محمود
أهم الأخبار
- د. ممدوح حمزة المهندس الاستشارى يقاضى المتسببين فى وقف بناء مساكن لمتضررى السيول فى أسوان، ويقول إن المحافظ أوقف المشروع فى 25 مارس دون أسباب واضحة، بينما يؤكد اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان، فى مداخلة هاتفية، أنه خلال 45 يوما من توقف السيول فى أسوان تم الانتهاء من المرحلة الأولى لبناء بعض المساكن، مرجعا وقف البناء إلى شركة الاستشارات الهندسية التى تشرف على هذا المشروع بسبب عدم التزامها بالمعايير المطابقة للأمن.
فيما وصف د.ممدوح حمزة، فى مداخلة هاتفية أخرى، حديث المحافظ بالهراء وغير الحقيقى مضيفا أن المحافظ لم يبعث بأى تقارير توضح سبب إيقافه بناء المساكن على الرغم من استخراج حمزة لشهادة ضمان لهذه المساكن على مسئوليته بصفته المهندس المشرف على تنفيذ هذا المشروع.
- مأساة "300" شخص قاموا بشراء شقق فى المريوطية ولم يستلموها منذ أربع سنوات.
- أعضاء حركة 6 أبريل ينظمون وقفة احتجاجية للإفراج عن ستة معتقلين.
- أجهزة الأمن فى قنا تبحث عن المتهمين بقتل "7" فى قرية الحجيرات حيث دخل خمسة ملثمين سرادق عزاء وأطلقوا النار على الضحايا ثم فروا هاربين.
- مقتل ثلاثة أطفال أثناء لعب الكرة فى مساكن الدويقة إثر دهس سيارة ميكروباص دون لوحات لهم فأردتهم قتلى وأصابت "2".
الفقرة الأولى:
نقاش حول استمرار الأزمة بين جريدة اليوم السابع وقناة بانوراما دراما
الضيوف:
أكرم القصاص مدير تحرير جريدة اليوم السابع
د. محمد نافع المحامى المدافع عن شركة بانوراما للإنتاج الإعلامى
قال أكرم القصاص مدير تحرير جريدة اليوم السابع إن ما يهم الجريدة فى المقام الأول والأخير هو مصداقيتها لدى القارئ بغض النظر عن أى اعتبارات أخرى وهو الأمر الذى دفعها إلى إعادة فتح ملف مهدى عويس رئيس مجلس إدارة قنوات بانوراما دراما والمتهم فى عدة قضايا منها التحريض على قتل مواطن، وذلك بعد التهكم على الجريدة فى إحدى حلقات "المفتش كرومبو" وإعادة تكرارها بشكل كبير على مدار اليوم الواحد.
وأشار القصاص، فى الفقرة التى خصصتها حلقة اليوم من برنامج 90 دقيقة الذى يذاع على قناة المحور، إلى أسباب نشوب الأزمة بين كل من جريدة اليوم السابع وقناة بانوراما دراما حيث نشر الموقع اللإلكترونى للجريدة، والذى يتصف بالطابع الإخبارى، يوم 11 فبراير 2011 خبرا يحوى صورة من قرار إحالة للنيابة العامة منسوب للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد 17 شخصا بينهم رئيس مجلس إدارة قنوات بانوراما دراما مهدى عويس عبد الفتاح أحمد لاتهامهم فى مقتل المواطن أسامة فتحى بعد ضربه فى ليلة 10 سبتمبر من العام 2009.
واستكمل القصاص قائلا إنه وبعد نشر هذا الخبر على موقع الجريدة، الذى يراه أكثر من أربعة ملايين قارئ يوميا، فوجئنا باتصال أحمد عويس عضو مجلس إدارة قناة بانوراما دراما ونجل رئيس القناة، برئيس التحرير خالد صلاح ليطلب منه حذف الخبر دون إبداء أى أسباب منطقية فهو لم يكذب الخبر ولم يكن لديه أى بديل ينفى عدم مصداقية هذا الخبر الصادر عن النائب العام نفسه، ولذا كان من الطبيعى أن يتم رفض هذا الطلب.
وأضاف القصاص أنه بمرور الأيام ومع بداية شهر مارس تحديدا شاهدنا حلقة المفتش كرومبو تذاع على بانوراما وأنه يتهكم على اليوم السابع ليقول إن الجريدة نشرت خبرا خاطئاً، وهو الأمر الذى دفعنا إلى ضرورة إعلام القراء بخلفية الموضوع حتى نتوخى المصداقية، وبالتالى تم إعادة نشر الأخبار القديمة ثم مواليتها بالتفاصيل.
فيما أشار د. محمد نافع المحامى المدافع عن شركة بانوراما للإنتاج الإعلامى، والذى فاجأ مقدمة الفقرة ريهام السهلى بأنه لا يعرف خلفية الأزمة التى نشبت مؤخرا بين "اليوم السابع" وبانوراما دراما، إلى التحقيق الذى نشرته الجريدة مؤخرا فى عددها الأسبوعى حول تورط مهدى عويس رئيس مجلس إدارة القناة فى قضية تحريض على قتل، واصفا إياه بالمختلق الذى يهدف إلى التشهير بشخصية عامة.
وأضاف نافع أن خبر تورط عويس فى قضية تحريض على قتل والذى تم نشره على الموقع أو هذا التحقيق الذى تم تخصيص صفحتين له ليست لهما أية قيمة خبرية سوى استهدافهما لشخصية عامة، متسائلا لماذا اهتمت الجريدة بمهدى عويس فى حيت توجد العديد من قرارات الإحالة التى تحدث يوميا.
وحينها قام القصاص بالرد قائلا إن هذه الأزمة التى نشبت مؤخرا بين الجريدة والقناة إعلامية وليست شخصية، والدليل على ذلك أن رئيس التحرير والجريدة والمؤسسة لم ترفع قضية بعد بالرغم من التهكم الواضح جدا فى حلقة المفتش كرومبو على الصحيفة وبعض محرريها.
الفقرة الرئيسية: نقاش حول أخطاء الحكام فى المباريات
الضيوف: الكابتن محمد حسام رئيس لجنة الحكام
عصام شلتوت رئيس قسم الرياضة بجريدة اليوم السابع
الإعلامى الرياضى خالد الغندور
أشار الكابتن محمد حسام رئيس لجنة الحكام إلى أخطاء الحكام التى توالت فى الآونة الأخيرة قائلا إنها تؤدى إلى نتائج غير مرضية تتمثل فى غضب بعض الأندية وانفعال لاعبيها وتحول أرض الملعب إلى صراع، ربما لن ينتهى إلا لو تم اتخاذ إجراءات وعقوبات رادعة.
بينما دافع عصام شلتوت رئيس قسم الرياضة بجريدة اليوم السابع عما قام به إبراهيم حسن مدير الكرة بنادى الزمالك فى مباراته الأخيرة مع نادى اتحاد الشرطة قائلا إن هذا ناتج فى النهاية عما وصفه بهرتلة اتحاد الكرة.
هذا فيما قال الإعلامى الرياضى خالد الغندور إنه من حق إبراهيم حسن أن يمارس أى دور يريده فى الفريق وليس من حق أى جهة أن تمنعه من دخول الاستاد سوى الأمن وذلك فى حالة اتصافه بأنه مثير للشغب ويسرى ذلك على الفعل الأخير الذى قام به إبراهيم حسن ضد محمد إبراهيم فى المباراة الأخيرة مع اتحاد الشرطة بغض النظر عما بدر من محمد إبراهيم وذلك لأن إبراهيم حسن لاعب كبير، كما أشار كذلك إلى اللاعب حازم إمام الذى قال عنه إنه لابد من عقوبته خاصة وأن سنه صغيرة، وختم الغندور قائلا "اتحاد الكرة لديه خيار وفاقوس".
وهاتفيا أعرب إبراهيم حسن مدير الكرة بنادى الزمالك عن ضيقه لما حدث، قائلا إن لكل فعل رد فعل وهو لم يغضب من لاشىء ولكن مما بدر من محمد إبراهيم من استفزازات معترضا على تركيز الكاميرات على انفعالاته هو وأخيه فقط الأمر الذى أدى إلى عدم تفهم المشاهدون الحقيقة الكاملة.
وأضاف حسن "هذه المشكلة ليست لها أية علاقة بنادى الشرطة أو جهاز الشرطة فأنا لدى علاقات جيدة معهم، إلا أن المشكلة تتعلق بعقوبات لا تأخذ فى الاعتبار آدمية اللاعبين".
العاشرة مساء.. عمر عبد الحكيم عامر: المشير بشر وليس ملاكًا.. والفيلم يسىء إلى أبى وعائلتى.. وسكوتنا 42 عاما لم يكن برغبتنا
شاهده محمد عبد الرازق
أهم الأخبار
- "بدأت بجلسة صلح وانتهت بإحالتها إلى التحقيق"، ذلك ما حدث فى برنامج "مصر النهارده" حيث انتقد طرفا الحلقة الكابتن شوبير والمحامى مرتضى منصور الاتهامات حيث أحالهما انس الفقى وزير الإعلام إلى لجنه التقييم لما بها من إساءة إلى البرنامج والجمهور.
- تحطم الطائرة الرئاسية الهولنديه وتودى 96 شخصية منها الرئيس وزوجته ورئيس أركان الجيش ومحافظ البنك المركزى بسبب الضباب الكثيف والأشجار الباسقه.
- وزير التربية والتعليم يقرر خصم 7 أيام لمدير مدرسة بدر بالإسكندرية فى واقعة اعتذار مدرسة للطالبة فى الفناء أمام باقى الطلبة، وأشارت الأستاذة سارة حنفى مدرسة التربية الرياضية أنه يوم الثلاثاء الماضى كانت الطالبة تهرب من الحصة وتعيدها مرة أخرى، وكانت إحدى الطالبات الأخرى معلقه على عارضه ملعب الكرة وقامت بإنزالها من عليها بأمساكها من يدها وبعدها أتى ولى الأمر وقدم شكوى، ومدير المدرسة أكد لها أن هنالك جهة أمنية عليا سوف تلقى القبض عليها وتحقق معها وأن هناك مذكرة فيها فى القسم، وأشار لها إلى أن تعتذر وإلا سوف يضيع مستقبلها ومستقبل عائلتها وقاموا بكتابة ورقه اعتذار لها ويجب عليها الاعتذار إلى الطالبة والأب وإلى السفارة السعودية لأنه يعمل بها كدبلوماسى، ونزلت بالفعل إلى فناء المدرسة واعتذر المدير ثم قامت هى بالاعتذار وكان ولى الأمر يصورها، فقامت بتقديم استقالتها، وعندما علم وزير التربية والتعليم قام بمهاتفتها وإعادتها إلى المدرسة وإعادة كرامتها لها بالكامل واعتبار استقالتها كأن لم تكن.
- حكم من المحكمه الإدارية لصالح رجل الأعمال نجيب ساويرس بإلغاء بيع شركه موبينيل إلى شركة فرانس تليكوم.
- رئيس الجمهوريه يصدر قرارا بتعيين الحسينى رئيسا لجامعة الأزهر.
الفقرة الرئيسية:
حوار مع نجل المشير عبد الحكيم عامر حول تصوير فيلم المشير والرئيس
الضيوف:
الدكتور عمرو عبد الحكيم عامر
أكد عمرو عبد الحكيم عامر نجل المشير عبد الحكيم عامر، أن ذلك الفيلم يتوارثه الأجيال ويراه الملايين ويصدقونه ويصبح كمادة وثائقية مثل فيلم ناصر 56 وأيام السادات والناصر صلاح الدين، وأن قضية المشير هى قضيه تاريخ لإننا ممنوعون من الدفاع عنه حيث إن عائلة المشير كانت محجوبة من الإعلام والرد على سب والدها، وأن المشير الآن أصبح سلعة يقول الجميع ما يريد عنه بلا أدلة أو مستندات والآن بدأت تظهر معلومات جديدة حول المشير مثل حصوله على نوط الشجاعة العسكرية وأنه أكمل بعد رتبته كضابط ولم يقفز فجأة إلى رتبة لواء، وأن هناك الكثير من المعلومات الجيدة حول هذا الرجل وليس كل تاريخه هو نكسة 1967 التى دخلناها غير مستعدين، ولكن السبب هو رئيس الجمهورية، حيث هناك الكثير من النقاط الغامضة وأن المشير لم يكن وحده فى الدولة ولم يكن أقوى من الرئيس عبد الناصر لكى يأخذ جميع السلبيات، ولكنه لا يذكر أنه لم يكن خاطئا بل إنه لم يكن المخطئ الوحيد.
والمشكلة الآن هى مشكله الفيلم وسيناريو الفيلم التاريخى المغلوط الذى يحتوى على كثير من المشاهد الخاطئة وغير الصحيحة، ثم جاء على ذكر العديد من الأحاديث التى دارت فى سيناريو الفيلم حيث تظهر المشير كشخصية بلا أى احترام للدولة وهذا لا يعتبر إبداعا، وكل ما أريد إيصاله للمواطنين ان المشير بشر يصيب أويخطئ مثل الجميع ولا تحملوا خطأه أكثر من حقه، وأن المقالات والصحف يقرأها القليلون ثم تنسى بعد ذلك ولكن الفيلم يراه الملايين ويستمر للأبد.
وأشار ممدوح الليثى، مؤلف فيلم المشير والرئيس، إلى أن آخر السيناريو تم قراءته من قبل المخابرات العامة المصرية وطلبت حفظ 8 جمل من السيناريو، وأن المخابرات العامة أكثر من قادرة على حماية المشير وتم إبلاغ موافقتهم للرقابة العامة، كما أن الجمل التى ذكرها من السيناريو لم تصبح موجودة، ولكن لا يوجد أى قصد لإهانة المشير أو عائلته، كما أننا أول شىء ذكر هو وجهة نظر عائلة المشير فى أنه قتل ولم ينتحر، وذكرنا ذلك بالمخالفة لرأى الدولة الرسمى فى أنه انتحر، كما أضاف إلى أنه مستعد للجلوس بصحبة العائلة والمخرج خالد يوسف من أجل الاطلاع على السيناريو ومحاولة التسوية.
ثم ذكر عمر عبد الحكيم عامر أنه تم التحقيق فى وفاة المشير وثبت بتقرير الطب الشرعى أن المشير قتل ولم ينتحر وتم إصدار التقرير من قبل النائب العام المصرى فى عام 1987، وأضاف أنه سوف يأخذ حقه بالقضاء وبالقانون، وفى جانب ما ذكره الفيلم على والدته الفنانة برلنتى عبد الحميد فقد أنصفها الفيلم وقد أعطاها حقها، وليست المشكلة هى تعرض الفيلم للجوانب الشخصية ولكن صناع الفيلم لم يجتهدوا ويبحثون فى الكتب الوثائقية ولكن مصادرهم هى الصحف كما أنه صمم على أنه سيرفع القضية ضد الفيلم من أجل الحصول على حقه وحق أسرته.
وفى مداخلة أخرى أكد الدكتور هشام عيسى شاهد عيان فى تحليل عينه من المشير، أنه كان يعرف المشير ويحبه جدا، وأكد أنه يوم القبض على المشير قبل الوفاة أخذ عينتين منه من فمه ومن جيبه، وتم اعتقاله خوفا عليه وذهب إلى مستشفى المعادى حيث كان فى حالة سيئة، وقام بتحليل العينتين ووجد من تحليل البول وتحليل العينة أن هنالك مادة مخدرة وسامة وإذا زادت عن حدودها تتحول إلى مادة سامة، وسبب أخذ العينات هو قول المشير أكثر من مرة أنه سينتحر، وبعدها قدمت السيدة آمال نجلته بلاغا للنائب العام أكدت أنه لا يمكن أن ينتحر وذهب إلى النائب العام الذى ذكر أن التحقيق سوف يحفظ ليس لتواطئهم مع الحكومة ولكن لعدم وجود دليل على القتل، وكانت المادة التى ذكرها التحليل هى "الاكولتين "المخدرة، وفيما يتعلق بفيلم المشير والرئيس فلا مشكل ة منه ولكنه يجب أن يعرض وجهات النظر كلها.
مصر النهارده.. وزير الإعلام يحيل حلقة شوبير ومرتضى منصور إلى لجنة تقييم الأداء الإعلامى.. وهند رستم: لم أندم يوماً على اعتزالى التمثيل لأن زوجى كان يستاهل التضحية
شاهدته سارة نعمة الله
- الإعلامى محمود سعد يعتذر للجمهور عما حدث فى حلقة يوم الأربعاء الماضى والتى استضاف من خلالها المستشار مرتضى منصور والكابتن أحمد شوبير فى محاولة لإصلاح ما بينهم من نزاعات كما أكد أن هذه الحلقة تمت بناءً على قرار من المهندس أسامه الشيخ وكان من المفترض أن يقوم فيها شوبير بالاعتذار إلى مرتضى منصور لكن الحلقة اتخذت مساراً آخر، وأشار سعد إلى أن أنس الفقى وزير الإعلام أصدر قراراً بتحويل الحلقة إلى لجنة تقييم الأداء الإعلامى نظراً لما صدر بها من تجاوزات كما أكد أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من مرتضى منصور أمس السبت أكد له فيها أنه سيسحب جميع الدعاوى القضائية التى رفعها ضد شوبير إلا أنه عاد وتراجع فى قراره، بسبب ظهور شوبير على إحدى الفضائيات التى قام فيها بمهاجمته مرة أخرى.
الفقرة الرئيسية:
ثلاث سلامات مع الفنانة هند رستم
الضيف:
الفنانة هند رستم
داخل شقتها فى حى الزمالك استقبلت الفنانة هند رستم الإعلامى محمود سعد وهو الوحيد الذى قبلت الظهور معه بعد غياب ما يقرب من 40 عاماً عن الشاشة.
هند بدأت حديثها بالإشارة إلى يومياتها وقالت: أستيقظ فى الخامسة صباحاً وأجلس لمشاهدة التليفزيون على مدار اليوم، ونظراً لكمية الحزن والكآبة التى تسيطر على البرامج والمسلسلات أقرر النوم على الفور، وأعلنت عن استيائها من المستوى الحالى الذى وصل إليه التلفزيون.
وعن علاقتها بزوجها الراحل مصمم الاستعراضات الفنان على رضا قالت: لم أكن أجيد الرقص تماماً رغم أننى كثيراً ما رقصت فى أفلامى ولكن الفضل يرجع فى ذلك إلى زوجى على رضا والذى كان حريصاً على أن يدقق معى فى تفاصيل أى استعراض أقدمه وخاصة فى فيلم "شفيقة القبطية" والذى كنت أرقص فيه بالشمعدان، والحقيقة أننى أستمتع بموسيقى الرقص أكثر من الرقص ذاته.
واعترفت هند خلال لقائها أن هناك غيرة شديدة وجدت بينها وبين زملائها من الفنانين الرجال حيث قالت: كنت أتنافس مع زملائى الرجال فى كل شىء كالتمثيل والأناقة فى الملابس وغيرها حتى يخرج كل منا بشكل أفضل أما زميلاتى الفنانات فقد جمعنى ببعضهم علاقة صداقة طيبة منهم مديحة يسرى وماجدة الصباحى ونبيلة عبيد ومريم فخر الدين ولبلبة ولكن بصفة عامة لم يكن لى صداقات فى الوسط الفنى كثيراً لأننى بعد انتهاء التصوير كنت أذهب إلى المنزل.
أما عن علاقة هند بزوجها وابنتها بسنت تحدثت قائلة: الدكتور محمد فياض وهو زوجى الثانى والذى قضيت معه ما يقرب من 50 عاماً عشت خلالهم أسعد أيام حياتى، ولم أندم يوماً على اعتزالى التمثيل لأن زوجى كان "يستاهل" فقد كان يتمتع بصفات نادراً ما تجدها فى الأشخاص فى الوقت الحالى حيث كان يتسم بالطيبة والتواضع وزهده فى لمال وغيرها، ولم يجبرنى يوماً على ترك التمثيل.
أما ابنتى بسنت فقد كنت معها أما شديدة فى تربيتها ولا أتركها تذهب فى أى مكان بمفردها وهنا تدخلت ابنتها بسنت وقالت: أمى كانت مثل هتلر معى فى البيت حتى إنها كانت ترفض ذهابى إلى السينما مع أصدقائى لوحدى ولكن رغم شدة تربيتها لى إلا أننى عندما أصبحت أما قدرت قيمة ما فعلته معى وشكرت الله كثيراً على أنى لم أكن فتاة من الجيل الحالى.
وعادت هند للحديث عن ابنتها وأحفادها وقالت: كثيراً ما أخجل من نفسى أمام ابنتى بسنت بسبب خدمتها لى فهى حريصة على تقديم أجود الأطعمة بنفسها لى يومياً، إضافة إلى وقوفها بجانبى طوال فترة مرضى.
أما عن أحفادى فلدى حفيد واحد اسمه محمد تزوج منذ عدة أعوام وأنجب آدم وزياد اللذين أعشقهما كثيراً رغم أننى أتعب كثيراً من وجودهم معى فى المنزل بسبب شقاوتهما التى لا أستطيع السيطرة عليهما لدرجة أننى أحمد الله عندما يغادران المنزل.
وهناك علاقة وطيدة جمعت بين هند رستم وبين الكلاب وهو ما أكدته قائلة: أنا عاشقة للكلاب وأجدهم أوفى الأصدقاء لى، وخلال السنوات الماضية كنت أربى ما يقرب من 21 كلبا من جميع الأنواع منها كولى، لاس، ال wolf الأبيض، والكانيش وغيرها لكن فى الوقت الحالى تم تصفيتهم على كلبين فقط.
وأشارت هند إلى أن علاقتها بوالدها والذى كان يعمل ضابط بوليس ذا أصل تركى لم تتحسن إلا بعد زواجها من الدكتور محمد فياض وقالت: أبى كان شديدا فى تربيتى وعندما دخلت التمثيل قطع علاقته معى نهائياً ولم يصالحنى إلا بعد زواجى من فياض لأنه استطاع أن يحافظ على وتركت التمثيل من أجله.
وخلال الحلقة استعرضت هند العديد من الصور مع كثير من الشخصيات الفنية والأدبية فى المجتمع منهم صورة جمعتها بالكاتب الراحل عباس محمود العقاد والتى قالت عنها: لم أصدق نفسى عندما اتصل بى الراحل على أمين وطلب منى الذهاب معه إلى العقاد لإجراء حوار معه وأخبرنى أنه اختارنى أنا تحديداً من دون الفنانات لأننى كنت أشبه حبيبته سارة، ولكن رغم تخوفى الشديد من مقابلته فى البداية إلا أننى استفدت منه كثيراً لأنه نبهنى إلى ضرورة أن لا أمثل بإحساسى الطبيعى بطريقة زائدة عن اللزوم حتى لا يرهقنى ذلك فى حياتى الشخصية.
حرب النجوم.. مواجهة بين "اليوم السابع" و"كرومبو".. مدير تحرير الموقع: الشخصيات العامة أكثر عرضة للمساءلة ونحن نتحرى المصداقية والدقة.. والمحرض له نفس عقوبة الجانى.. وممثل بانوراما دراما: الجريدة قامت بالتشهير بأحد المتهمين مع سبق الإصرار والترصد
كتب أحمد براء
فى حلقة أكثر من ساخنة فى برنامج حرب النجوم على قناة الفراعين الفضائية، تناولت المذيعة راندا سمير –على حد قولها– المعركة المشتعلة بين صحيفة "اليوم السابع" وبين قنوات "بانوراما دراما"، حيث أشادت ب"اليوم السابع" فى أنها مؤسسة صحفية حجزت لنفسها مكاناً مرموقاً بين صحف القمة فى مصر، وحازت على ثقة قرائها لأنها احترمتهم وفتحت لهم باب الرأى والتعبير على صفحاتها وموقعها على آخره؛ فاحترمها جمهورها.
ومن جانبها أشادت راندا أيضاً "بمؤسسة بانوراما" حيث بدأت بقناة واحدة ومتخصصة فى الدراما العربية فحققت نجاحاً مدوياً دفع أصحابها القائمين عليها إلى تأسيس قناة ثانية جديدة ثم ثالثة.
وأشارت راندا إلى أنّ "المعركة" القائمة بين "اليوم السابع و"بانوراما" ملخصها أنّ صحيفة "اليوم السابع" وموقعها الإلكترونى قد نشرت خبراً يطول مؤسس ورئيس مجلى إدارة قنوات بانوراما دراما، مفاده؛ أنّ مشاجرة وقعت بين عدد من أنصاره وأحد مستأجرى أرض يملكها تسببت فى مقتل ذلك المستأجر، وأنّ السيد "مهدى عويس" صاحب بانوراما مطلوب على ذمة القضية ومتهم بالقتل والتحريض عليه، وبعدها بفترة وجيزة فوجئ المشاهدون بأن إحدى حلقات "المفتش كرومبو" وتحديداً التى أذيعت الأسبوع الماضى تحمل تعريضاً اعتبره البعض "مباشراً.. وصريحاً" بحق مؤسسة اليوم السابع ورئيس تحريرها ومحرريها، مما أدى إلى اشتعال الموقف بين المؤسستين متنقلاً بين النشر والبلاغات هنا وهناك.
وقدمت راندا سمير ضيوف حلقتها، الكاتب الصحفى "سعيد شعيب" مدير الموقع الإلكترونى لليوم السابع ، والأستاذ "عمر أبو حسوبة" المستشار القانونى لشركة "بانوراما دراما للإنتاج الإعلامي"، تاركةً بداية الحديث إلى "شعيب"، حيث طرحت مباشرة سؤالاً جوهرياً إذا كانت تملك الصحيفة ما يثبت أنّ "مهدى عويس" شارك فى جريمة القتل المشار إليها؟.
ومن جانبه، أكد شعيب على أنّ ما تم نشره هى تحقيقات نيابة وليست من فراغ، ويوجد حكم من المحكمة سابق لهذه التحقيقات بأحقية المجنى عليه بالأرض، والصحيفة قامت بنشر وقائع ملموسة، وليست اصطناعاً.
ووجهت راندا الكلام إلى "أبو حسوبة" ليعقب على حديث شعيب، حيث قال أنّ مهدى عويس ليس متهماً بالقتل، ولكن طبقاً لتوصيف النيابة فإنه هو و17 شخصاً آخرين، ينقسمون إلى مجموعتين، المجموعة الأولى تتكون من عشرة أفراد، والمجموعة الأخرى تسعة أفراد– مع العلم أنّه ذكر أنّ مجموعهم 17 بالإضافة إلى عويس أى 18– فالمجموعة الأولى متهمة اتهاماً مباشراً بالضرب المفضى إلى موت المجنى عليه، والباقون متهمون بالتحريض على القتل، ومنهم مهدى عويس، معقباً على كلمة شعيب فى أنّه يوجد حكم سابق للمجنى عليه بأحقيته فى الأرض، وأنّ هذه المعلومة خاطئة، فالقتيل لم يصدر له حكماً بأحقيته فى الأرض، ولكن أصدر المحامى العام لنيابة جنوب الجيزة أمر تمكين لبعض الأفراد، وليس من بينهم "أسامة" القتيل.
وأشار أبو حسوبة إلى أنّ مهدى عويس تنازل عن هذه الأرض منذ فترة قبل وقوع الحادث، وكان من ضمن شهود هذا التنازل المجنى عليه، والمستندات تؤكد ذلك، مضيفاً أنّ أسامة وقع على مستند التنازل باسم شهرته "فرج فتحى الكومى".
وتساءل شعيب حول نوعية التنازل إذا كانت بيعاً أو هبة، فقال أبو حسوبة أنه تم تبادلها بينها وبين قطعة أرض أخرى، فلفت شعيب إلى أنها عملية تبادل وليست تنازلا وهذا الجزء يحتاج إلى تدقيق لأنها مختلفة تمام الاختلاف عن عملية تنازل.
وأشار شعيب إلى أنّ أى إجراء رسمى يجب أنّ يتم فى إطاره القانونى، فليس من المنطقى أن يوقع أى شخص باسم شهرته وليس باسمه الكامل، فقال أبو حسوبة إنّه تم اكتشاف الأمر بعد ذلك، فاستطرد شعيب حديثة مؤكداً على أنّ أبو حسوبة محام وكان يجب أنّ يتحرى عن بطاقة أسامة أو "فرج".
ومن جهة أخرى أكد شعيب على أنّ التحريض على القتل يعتبر تماماً مثل فعل القتل، مثل قضية هشام طلعت مصطفى ومحسن السكرى، فعندما ذكرنا فى الصحيفة أنّ مهدى عويس متهم، نحن لم نذكر حكم إدانة على الإطلاق، لأن الصحيفة ليست جهة قضائية، ففى القانون المصرى التحريض على القتل مثل القتل، ويوجد حكم محكمة صادر بأحقية المرحوم فى الأرض.
وهاجم أبو حسوبة "اليوم السابع" فى أنها يجب أنّ تتحرى الدقة، لأن هذه "سمعة ناس وشخصيات عامة"، ولفت شعيب إلى أنّ الشخصيات العامة أكثر عرضة للمحاسبة والمسائلة، لأنهم قدوة للناس، والصحافة لديها الحق فى نشر الحقائق وتوصيلها للقراء.
ونفى أبو حسوبة أى اتهامات حول سطو مهدى على شخصية كرومبو، وقام "حازم مهدى" عضو مجلس إدارة قنوات بانوراما دراما بمداخلة هاتفية اتهم فيها اليوم السابع بدون أية مقدمات بالتشهير وأخذ ونشر أخبار غير صحيحة، حيث تأخذ الخبر الرئيسى وتدس فى تفاصيله أخبار ليست صحيحة، حيث أنّه بالنسبة لشخصية المفتش كرومبو فقد قامت وزارة الثقافة "بإصدار حكم" فى أحقيته لبانوراما دراما.
وأوضح شعيب على الفور أنّ وزارة الثقافة لا تصدر أية أحكام وإنما تصاريح أو تراخيص، وهى مختلفة تمام الاختلاف عن الأحكام، ثم بعد ذلك قام كل من حازم وأبو حسوبة بمقاطعة حديث شعيب أكثر من مرة مما أدى إلى إعرابه عن الاستياء تجاه هذا الأمر مشيراً إلى أنّه يمتلك الحق فى الحديث وعدم مقاطعته مثلما استمع إليهما ومنحهما الفرصة كاملةً.
وقال حازم إنّ الصحيفة قامت بنشر هذه القضية وتفاصيلها كنوع من الشهرة، ولكن شعيب نفى هذا الكلام مؤكداً أنّ اليوم السابع معروفة ومشهورة فى مصر، فمن الممكن أنّ نكتب عن السيد الرئيس حسنى مبارك أو الفنان عادل إمام فسيتم حينها التسويق جيداً للصحيفة، ولكن عندما نطرح قضية مثل هذه، فأين الشهرة التى ستأتى وراءها؟، وتطرق حازم من جديد إلى موضوع كرومبو، وطالب شعيب بإظهار حكم من المحكمة بأحقيته لمالكه الحقيقى "هيثم" وأنّ مهدى قام بسرقته، فرد شعيب على الفور أنّ المحكمة قد أعطت هيثم بالفعل حكم بهذا.
وسأله شعيب سؤالاً مفاجئاً، هل أصدرت المحكمة حكماً بأحقية كرومبو لأحمد مهدى؟، فحاول حازم الهروب من السؤال بتطرقه من جديد إلى موضوع تصريحات وزارة الثقافة.
وأشار أبو حسوبة إلى أنّ الفكرة طرأت فى فكر أحمد مهدى فى حدود شهر فبراير أو مارس عام 2008، وكان من أجل تجسيدها وإظهارها علناً وعلى الهواء، كان لابد من منفذ لها، فتم التعاقد بين الشركة وبين "هيثم حمدى" ،وبالفعل نفذ شخصية كرومبو مع فريق عمله مقابل أجر وأتعاب.
وفى مداخلة هاتفية ثانية قام بها "محمد منير" رئيس الديسك المركزى للصحيفة، قال فيها إننا إعلاميون ولا دخل لنا إطلاقاً بالقانون، ونحن لنا دور كصحافة، حيث إننا منحازون للفقراء والبسطاء، ونحن مستندون إلى الأوراق والمستندات و"أوامر الإحالة" من النيابة التى نثق بها، ومعنى أنّ النيابة أصدرت أمر إحالة فهى تتهم الأشخاص المدرج اسمهم فى الأمر ومن بينهم مهدى عويس.
ومضيفاً على تساؤلات أبو حسوبة بأنه يريد أحكاما تم إصدارها من المحكمة، فإن الدعوى رقم 46335 لسنة 63، هذه الدعوى محكوم فيها لصالح "هيثم" بأحقية ملكية الشخصية، ونحن كصحافة الأوراق والمستندات جزء هام وأساسى لكشف الحقيقة، ونحن نمتلك التحقيقات وأمر الإحالة الصادر عن النيابة، ل"رجل تعليم، رجل يمتلك مجزر آلى، رجل يمتلك 3 مصانع صلصة، رجل يمتلك قنوات تلفزيونية" وفى آخر المطاف نجد اسمه مدرجا ضمن 16 شخصا متهما بالتحريض على القتل، و"نحن نريد اتهام واحد تم ذكره فى الصحيفة أو الموقع، ليس مستند على وثائق" ومهدى عويس صدر قرار بحبسه وتم الإفراج عنه عن طريق قاضى معارضات، ولا تفرق ثلاثة أيام من أربعة، فهذه شكليات.
ورداً عليه، قام أبو حسوبة بنفى هذا الكلام ناسباً إلى شعيب قوله إنّ مهدى لم يتم حبسه، وعلى الفور انتقد شعيب هذه الأقاويل مؤكداً أنه لم يقل بمثل هذا الكلام.
وانتقد أبو حسوبة مانشيت "اليوم السابع": "الملف الأسود لمهدى عويس"، كما تساءلت راندا إلى متى ستستمر اليوم السابع فى نشر "المانشيتات الساخنة"، فرد منير على الفور، أنّه عندما يوجد ملف به رجل لأربع أبناء تم قتله، ملف به إحالة رجل بهذه الأهمية مثل مهدى عويس لاتهامه بالتحريض على القتل، ملف به اعتداء على شخصية مسلسل –كرومبو–، هل يجب حينها أن نسميه الملف "الروز" أو "البمبى" أو "الأحمر" نحن فى النهاية ننشر الحقيقة للقارئ.
وعلى الفور باشر شعيب فى الحديث، حيث قال أنه لا يريد أنّ يتم أخذ انطباع سلبى عن الصحيفة فى أنّ قضيتها الأساسية هى الاهتمام فقط بأن يتم حبس مهدى عويس أو أى شخص آخر، فلا يوجد بيننا وبين الأستاذ مهدى أية خصومة، ولكن من حق المواطنين أنّ يعرفوا الحقيقة، ومهمتنا هى نشر المعلومات، فهذا هو حق المجتمع فى الحصول على المعلومات.
وقام شعيب بتوجيه طلب مفاجئ إلى أبو حسوبة، حيث طلب منه أن يقدم على الهواء "كشف الذمة المالية" للأستاذ مهدى وأسرته، يتم من خلاله توضيح مصادر أموالهم، مؤكداً أنّ "اليوم السابع" سوف تقوم على الفور بنشره.
وحاول أبو حسوبة الهروب من السؤال بأنّه يريد مبررات الكلام المنشور فى الصحيفة حول مهدى عويس، ولكن شعيب رجع على الفور إلى حديثة حول "مصادر الثروة" وأنّه يريد تأكيداً موثقاً عليها وسوف يتم نشرها، ثم قال أبو حسوبة أنّه يمتلكها، وسوف يأتى بها، واعتبر شعيب كلامه هذا تعهداً منه على الهواء.
وفى مداخلة هاتفية ثالثة قام بها "سيد أبو زيد" المستشار القانونى لنقابة الصحفيين، أكد فيها أن "اليوم السابع" ملزمة بنشر الرد على هذه الاتهامات، ولكن إذا لم تنشره الصحيفة أو الموقع الإلكتروني، فيجب أن تتعرض للعقاب عملاً بنص المادة 28 من قانون 96 لسنة 96.
ولكن أعربت راندا على الفور أنّ "اليوم السابع" لم تنشر أى رد من جانب "بانوراما" لأن مهدى عويس لم يرسل أى وثيقة أو مستند يرد بها على هذه الاتهامات الموجهة إليه، فقال أبو زيد أنّ قانون 96 لسنة 96 يجعل من عدم الرد على الاتهامات جريمة بحد ذاتها، وبالتالى يعتبر تسليم لصحة ما تم نشره.
وحول حلقة "اليوم السائع" للمفتش كرومبو للسخرية على "اليوم السابع"، أكد شعيب أنّ هذا هو رأى شركة بانوراما فى اليوم السابع، وهذا الأمر لم يضايقنا بالمرة، بالعكس، فقد أخذنا هذا الرأى ونشرناه على الموقع الإلكترونى، وظلت الحلقة متصدرة الواجهة الرئيسية لأكثر من 16 ساعة، وهذا أمر استثنائى، فالموقع يمتاز بإيقاع التحديث للأخبار، ونحن مع حرية الرأى والتعبير ولا ننتهك حقوق أحد.
ونفى أبو حسوبة فى استنكار، أنّ هذه الحلقة موجهة لليوم السابع، فهى حلقات كوميدية تهدف لإمتاع المشاهدين، وفى مداخلة هاتفية رابعة قام بها "حسام مهدى" عضو مجلس إدارة شركة بانوراما، تتطرق إلى كافة المواضيع التى تم طرحها فى البرنامج ولكنه كان يوضح وجهات نظره بشكل يسوده الغضب، حيث تحدث فى معظم مكالمته بصوت عال، ولكن شعيب استطاع أن يمتص غضبه بالهدوء والثقة فى الكلام.
وقامت "سحر طلعت" رئيس قسم الحوادث بالصحيفة بمداخلة هاتفية، أشارت فيها إلى أنّ الموضوع اتخذ اهتماماً أكبر من حجمه، فنحن كصحيفة قمنا بنشر الأخبار والتقارير بالمستندات والوثائق لكى يعلم القراء بحقيقة الأمر، وأوضحت سحر الأخبار التى تم نشرها بالوثائق ذاكرةً كل وثيقة ومستند مع كل خبر.
وفى المداخلة الهاتفية السادسة والأخيرة التى قام بها "عصام شلتوت" الناقد الرياضى ونائب رئيس تحرير الصحيفة، قال إنّ الإعلام يستجير عندما يتم حجب معلومات من جهات معينة، فيتم اعتبار هذا فى دول كثيرة أنه "كتم للأصوات" مؤكداً على أنّ القضية تم النظر فيها بالفعل من قبل قضاه، وتتطرق شلتوت إلى أنّه يجب على مهدى الذى يدير هذا "العمل المالى الكبير" أن يخبرنا "من أين فتح الله عليه بهذه الثروات" حتى يصبح مالك لهذا الكم من القنوات فى هذه الفترة الزمنية القصيرة بدون وجود أى خبرات سابقة فى الحقل الفنى.
وفى نهاية الحلقة، أكد أبو حسوبة لشعيب أنّ مصادر دخل مهدى عويس "سليمة وحلال"، ويجب أنّ تبدأ الصحافة فى الكشف عن هذه المصادر، ليس العكس، ثم قاطعه شعيب ليخبره أنّ تقديم "الذمة المالية" الخاصة بمهدى هو اختياره ولا توجد أية مشاكل إذا أعرب عن رفضه فى تقديم الذمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.