نشرت منظمات "الهيكل المزعوم" اليهودية على مواقعها الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعى اليوم الأربعاء إعلانات لجمهور المستوطنين للمشاركة فى أداء شعائر وطقوس تلمودية وصلاة "عيد الفصح" العبرى فى المسجد الأقصى المبارك ليلة الجمعة القادمة. وذكرت مصادر فلسطينية أن إعلانات الجمعيات اليهودية المتطرفة كشفت عزمها ونيتها إقامة صلاة عيد الفصح العبرى فى مسجد "قبة الصخرة" بالمسجد الأقصى يوم الجمعة المقبل. ولفتت الإعلانات إلى أن هذه الجمعيات تقدمت بطلب لشرطة الاحتلال الإسرائيلى فى القدس للسماح لها بإقامة شعائر وصلاة عيد الفصح فى المسجد الأقصى. كما طالبت بأن يتم السماح لهم بإدخال الأدوات الخاصة بطقوس الصلاة والشعائر؛ من بينها مادة مشتعلة، وسكين للذبح وأخشاب أو عصى وخروف، وحددوا مكان إقامة الطقوس فى خارطة مرفقة للمكان وخطوا للتوضيح أنها الساحة فى محيط "القبة الذهبية" أى مسجد "قبة الصخرة" بالأقصى. من جانب أخر أظهرت صور عممها المكتب الإعلامى لحركة "حماس" جنوب مدينة غزة اليوم الأربعاء لعضو المكتب السياسى للحركة محمود الزهار وهو يتفقد الحدود الشرقية لقطاع غزة. وتظهر الصور الزهار وهو يتابع عن قرب الحدود الفاصلة مع الاحتلال الإسرائيلى بالمنظار العسكرى فى سابقة تعد الأولى من نوعها يقوم بها قيادى بهذا المستوى على حدود القطاع. وذكر المكتب الإعلامى لحماس أن الزهار قام بزيارة لموقع تدريب متقدم تابع لكتائب القسام الجناح العسكرى لحماس شمال قطاع غزة تقابلها مواقع للجيش الإسرائيلى على الجهة الأخرى من السياج الفاصل. وكانت تقارير إسرائيلية قد أشارت مؤخرا إلى قيام كتائب القسام بإنشاء العديد من مواقع التدريب العسكرية لعناصرها على بعد بضع مئات من الأمتار من السياج الأمنى الفاصل بين القطاع وإسرائيل.