توقع دار كريستي للمزادات أن تسجل لوحة "نساء الجزائر" للفنان العالمى بابلو بيكاسو رقما قياسيا، لتصبح أغلى عمل فنى تم بيعه فى تاريخ المزادات. وقال موقع كريتسى أن مزادات الربيع ستشهد انقلابا بسسبب هذه اللوحة الزيتية، والتى من المتوقع أن يصل سعرها إلى ثلاثة أضعاف الرقم المتوقع وهو 140 مليون دولار، حيث أنه من المقرر عرضها فى مزاد "النظرة إلى المستقبل الماضى" فى 11 مايو المقبل. كما أعلن كريستى أن السعر المتوقع لا يشمل تقديرات ما قبل البيع، مشيرا إلى أن العمولة القياسية تصل لأكثر من 12% لذلك وقد يتجاوز السعر النهائى للوحة 155مليون دولار. وقال يوسي بيلكانين الرئيس العالمى لدار مزادات كريستى:"لقد بات واضحا أن الكثير من هواة جمع التحف على مستوى العالم الذين يطاردون الروائع كانوا ينتظرون ظهور عمل كبير لبيكاسو فى السوق، وليس هناك ما هو أكثر إبداعا من "نساء الجزائر"". وكانت "نساء الجزائر" بيعت فى المرة السابقة عام 1997، أثناء بيع مقتنيات فيكتور وسالى جانتس ب 31.9 مليون دولار، وكان الزوجان اشتراها من بيكاسو نفسه عام 1956 ب212.5 ألف دولار. وكان بابلو بيكاسو رسم "نساء الجزائر" عام 1955 وهى مستوحاه من لوحة للرسام الفرنسي يوجين ديلاكروا الذى رسم لوحة بالاسم نفسه تظهر فيها مجموعة من بنات الهوى الجزائريات. يذكر أن لوحة فرانسيس بيكون "ثلاث دراسات عن لوسيان فرويد" قد بيعت بمبلغ 142.4 مليون، تشمل العمولة فى نوفمبر 2013 كأغلى عمل فنى تم بيعه فى تاريخ المزارادات على الإطلاق، إلا أن "نساء الجزائر" قد تتخطى هذا المبلغ لتحقق رقما قياسيا. موضوعات متعلقة.. "الآثار" تكرم الأثرية فائزة هيكل بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للمرأة
