كواليس كلمة السيسى التاريخية أمام البرلمان الإثيوبى.. تشديدات أمنية مكثفة.. ووزير الرى يبدى انبهاره بالمشهد ويلتقط الصور بهاتفه.. وفايزة أبو النجا تقف لتحية النواب.. والتصفيق الحار يهز أرجاء القاعة

السيسى: أدعوكم لمستقبل تضاء فيه كل فصول المدارس فى إثيوبيا.. ويشرب فيه كل أطفال مصر من نهر النيل كعهد آبائهم وأجدادهم
الرئيس يتفاعل مع التصفيق الحار عقب انتهاء خطابه: مصر وإثيوبيا إيد واحدة
رصد "اليوم السابع"، عددا من المشاهد التى سبقت وتزامنت مع إلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى كلمته التاريخية، اليوم الأربعاء، أمام البرلمان الإثيوبى، والتى استغرقت نحو ثلث الساعة، ولاقت ترحيبا كبيرا من الحضور.
وقبيل إلقاء كلمة الرئيس السيسى، سبقه إلى شرفتى القاعة يميناً ويساراً، الوفدان الرسمى والإعلامى المرافق لرئيس الجمهورية.
وزير الرى يلتقط الصور بهاتفه الشخصى
وكان أول الذين تواجدوا داخل القاعة، فى الشرفة التى على يسار المنصة الرئيسية، السفير سامح شكرى، وزير الخارجية، والدكتور حسام مغازى وزير الرى، الذى حرص على الوقوف بالشرفة والتقاط صور للقاعة والنواب المتواجدين، من هاتفه الخاص، وحتى أثناء كلمة الرئيس السيسى ظل وزير الرى بين الحين والآخر يلتقط عددًا من الصور والفيديوهات لمشهد الحضور الذين ارتسمت على وجوههم حالة من الانبهار بما جاء فى كلمة الرئيس وتأكيده على فتح صفحة جديدة بين مصر وإثيوبيا، خاصة عندما قال: "أدعوكم اليوم لكى نضع معاً ركائز مستقبل أفضل لأبنائنا ولأحفادنا.. مستقبل تضاء فيه كل فصول المدارس فى إثيوبيا.. ويشرب فيه كل أطفال مصر من نهر النيل كعهد آبائهم وأجدادهم".
ثم توالى دخول المسئولين، إلى شرفة القاعة، وهم اللواء خالد فوزى، رئيس جهاز المخابرات العامة، والسفير محمد إدريس، سفير مصر بأديس أبابا، والسفير علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، والسفيرة فايزة أبو النجا، مستشار رئيس الجمهورية للأمن القومى، واللواء عباس كامل، مدير مكتب رئيس الجمهورية.
فايزة أبو النجا تقف لتحية النواب لمدة 5 دقائق
وفور صعود السفيرة فايزة أبو النجا، إلى شرفة القاعة، حرص عدد كبير من النواب المتواجدين بالقاعة على لفت انتباهها، فوقفت على الفور وأشارت بيديها فى تحية للجميع، وظل الوضع هكذا لمدة نحو 5 دقائق متواصلة، فيما كان الإعلاميون الإثيوبيون على الناحية المقابلة لشرفة المسئولين المصريين، يتحدثون فيما بينهم عن تاريخ وزير التعاون الدولى الأسبق فايزة أبو النجا، التى يعرفونها منذ زارت أديس أبابا فى العام 2011 مع رئيس الوزراء الأسبق عصام شرف، وكانت حاضرة بقوة فى مباحثات الجانب المصرى مع رئيس الوزراء الإثيوبى الراحل ملس زيناوى.
تشديدات أمنة مكثفة
وشهد محيط البرلمان الإثيوبى تشديدات أمنية مكثفة، ولم يسمح الجانب الإثيوبى بدخول الصحفيين والإعلاميين من الجانبين المصرى والإثيوبى بأجهزة المحمول والآى باد واللاب توب، وحتى الشواحن المحمولة، واقتصر الأمر على السماح للوزراء فقط بدخول قاعة البرلمان بهواتفهم المحمولة، وهو ما مكن وزير الرى من الفوز بعدد من اللقطات التاريخية لهذا الحدث التاريخى.
وعقب انتهاء كلمة الرئيس السيسى، وقف النواب الإثيوبيون لتحيته على كلمته أمام البرلمان الإثيوبى، وجهوده فى رأب الصدع بين البلدين، وكشف كل الحقائق أمام الشعبين الشقيقين، وصفقوا تصفيقا حاراً هز أرجاء القاعة، وتفاعل الرئيس مع هذه الحفاوة بالإشارة إلى أن "مصر وإثيوبيا إيد واحدة".
موضوعات متعلقة..
- السيسى من البرلمان الاثيوبى: "علينا الوقوف ضد القوى الطامعة فى بلادنا"
-السيسي: نحتاج إلى بناء جسور الثقة بين الشعبين المصرى والإثيوبى
-السيسي للشعب الأثيوبي: أحمل لكم رسالة أخوة ومحبة بأيادى ممدودة بالخير
-الرئيس السيسي يصل مقر البرلمان الأثيوبي لإلقاء كلمته