تحدث محمد صلاح سلطان المتهم فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"غرفة علميات رابعة" إلى هيئة محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، بعدما سمحت المحكمة بإخراجه من القفص، محمولًا على كرسىٍ، ومسنودًا على والده القيادى صلاح سلطان، لظروفه الصحية. وشرح محمد سلطان ملابسات ضبطه من قِبَل قوات الأمن، موضحًا أن القوات داهمت منزله يوم 25 أغسطس 2013، بحثًا عن والده، وحينما لم يجدوه قاموا بالقبض عليه، رغم عدم إبدائه أية مقاومة أمامهم. وسرد سلطان وقائع حبسه، قائلًا إنه على مدار السنة ونصف الماضية ظل قابعًا داخل السجن، على الرغم من عدم وجود أى انتماءات سياسية أو حزبية له، موضحًا أنه يفخر كثيرًا بوالده صلاح سلطان لأنه غرس بداخله القيم والأخلاق والمبادئ الإنسانية، ورفعت المحكمة الجلسة لإصدار القرار. كانت النيابة قد وجهت إلى المتهمين اتهامات عدة تتعلق بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى فى البلاد عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم أيضاً بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.