المؤتمر الدولى بهولندا يطالب بحظر الأحزاب الدينية وإلغاء قانون ازدراء الأديان

انطلقت صباح اليوم الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الهيئة القبطية الهولندية السابع، برئاسة بهاء رمزى، بأمستردام تحت عنوان "مصر التى فى خاطرى"، بحضور طاهر فرحات سفير مصر لدى هولندا والدكتورة درية شرف الدين وزيرة الإعلام السابقة، ووزير الخارجية الأسبق محمد العرابى، والدكتور حسن نافعة أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية ورؤساء وأعضاء الهيئات والمنظمات القبطية واتحاد المنظمات القبطية فى أوروبا، كما شارك عدد من الشخصيات السياسية والقبطية بالمؤتمر .
عرض المؤتمر فيلماً تسجيلياً بعنوان "مصر قاهرة الإرهاب"، تحدث فيه صفوت حجازى عن تكوين الخلافة الإسلامية والإرهاب الذى جرى على يد الجماعة فى مصر، ومشاهد القتل والحرق والتدمير التى ارتكبها أعضاء التنظيم الإرهابى فى منشآت ومؤسسات الدولة وتهديدات الجماعة بقتل المصريين وارتكاب تفجيرات بالريموت كنترول وتهديداتهم الموثقة بقتل وتفجير المصريين، وعرض تهديدات البلتاجى بالإرهاب فى سيناء وقتل الجنود المصريين ومشاهد تدمير الآثار وتحطيمها خاصة متحف ملوى والتهديد بتدمير آثار مصر .
كما شارك العديد من المنظمات القبطية بأوروبا، وعرضت الهيئة لقاءات قام بها المتحدث الرسمى للهيئة القبطية الهولندية عصام عبيد مع عدد من المواطنين بمصر، وأكدوا أن الصورة التى وصلت مصر خطأ وأنه لولا حدوث ثورة 30 يونيو لقتل الإخوان المسيحيين.
من جانبه دعا الدكتور أنطون شنودة، سكرتير الهيئة، للوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الجيش والشرطة والشعب على يد الإرهاب، موضحاً أن الجماعات الأصولية تنامت فى مصر وشاءت إرادة الله أن يندحر الإرهاب فى 30 يونيو، لأنهم تجاهلوا الحوار وكرهوا الآخرين وفرقوا المصريين.
وأضاق "شنودة"، أن منطقة الشرق الأوسط تتعرض لمخطط التفتيت باستخدام ورقة الأقليات، وهو ما انتبهت إليه مصر بفضل جيشها وشعبها، مؤكدا أن أولويات مصر محاربة الإرهاب فى هذه المرحلة.
وأكد "شنودة" أننا كنا نتحدث عن قضايا الأقداس ومشاكلهم وتعرضهم للتمييز والاضطهاد، نتيجة إهمال الدولة، ولكن تغييرا للأفضل حدث بعد تولى السيسى الحكم، حيث زار البابا مرتين بالكنيسة وقراراته لبناء الكنائس، التوصيات و تفعيل المادة 74 من الدستور الخاص بحظر الأحزاب الدينية، وبالتالى حظر حزب النور وإلغاء قانون ازدراء الأديان، والسماح لمزدوجى الجنسية بالترشح فى انتخابات مجلس الشعب، وقبول المؤسسات التى تمول من المال العام التحاق الأقباط بها وهى الأزهر.