سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أردوغان يناقض نفسه.. يدعم "داعش" سرا ويهاجمها علانا..الرئيس التركى يشبه التنظيم بالمغول.. مصطفى بكرى: تركيا أول من فتحت أبوابها للدواعش ودربتهم..وإصلاح الجماعة الإسلامية: يسعى للخلافة ولن ينجح
أكد سياسيون وخبراء أن تركيا هى من تدعم داعش، وهو ما يؤكد تناقض حديث رجب طيب أردوغان الذى هاجم فيها التنظيم، مشيرين إلى أن عناصر داعش تدخل سوريا والعراق من خلال الأراضى التركية. أردوغان يهاجم داعش وقال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، إن تنظيم الدولة داعش يحاول تدمير حضارتنا وثقافتنا الإسلامية، مشيرا إلى إحراق التنظيم أكثر من 8 آلاف كتاب ومخطوطة من مكتبة الموصل، كما حدث سابقا فى مدينة "تمبكتو" فى مالى. وهاجم أردوغان خلال افتتاح معرض الفنون التقليدية تحت عنوان "من الكلام إلى القلم"، فى إسطنبول، تنظيم داعش، مشيرا إلى أن داعش تقوم بنفس أسلوب المغول فى سوريا، والعراق ويحاول تدمير الحضارة والثقافة. وأعلن أردوغان إنشاء متحف كبير يضم آثارا إسلامية، فضلا عن انتهاء تركيا من إعداد مشروع إنشاء مكتبة تحتوى 5 ملايين من الكتب المتنوعة. مصطفى بكرى: تركيا أول من فتحت أبوابها للدواعش ودربتهم ويرى الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، أن الجميع يعرف أن كل المساعدات اللوجستية لتنظيم داعش الإرهابى، تتم على الأراضى التركية وبتعليمات مباشرة من رجب أردوغان الرئيس التركى. وأضاف "بكرى" فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن تصريحات أردوغان حول داعش تثير الضحك والاستغراب، لأن تركيا نفسها هى من فتحت أبوابها للدواعش الأجانب، ودربتهم على حمل السلاح وعالجتهم فى أراضيها. وأوضح الكاتب الصحفى، أن الدليل المادى على تعاون تركيا مع داعش هى الصفقة التى تمت بين داعش وتركيا، فى سبتمبر الماضى، تم اللإفراج عن 39 دبلوماسيا تركيا مقابل الإفراج عن عناصر داعشية ووثائق عسكرية لدى تركيا، وكل ذلك يكشف التناقض الرهيب فى التعامل التركى مع صنيعتهم. وأشار "بكرى" إلى أن أردوغان رفض التدخل العسكرى لإنقاذ الأكراد فى عين العرب "كوبانى" من 16 أغسطس، حتى تم تحريرها الشهر الماضى وهذا يكشف حجم الكذب، معتبراً إياه أنه الاول المتورط فى الارهاب لحقده على سوريا والعرب وأطماعه فى دولة الموصل. إصلاح الجماعة الإسلامية: أردوغان يسعى للخلافة ومن جانبه قال عبد الرحمن صقر، المتحدث الإعلامى لجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن أردوغان يريد بأى طريقة أن يكون زعيما للعالم العربى والإسلامى، ولكن يصطدم كل مرة لمن يقف فى وجه. وأضاف فى تصريح ل"اليوم السابع" أنه إذا نظر إلى أردوغان على أنه من ينقذ السوريون فهو أيضا من تحالف مع الصهيونية، التى تقاتل العرب جميعا، موضحا أن أردوغان يريد العودة إلى العصر العثمانى ولكن عن طريق احتلال الدول العربية بجماعة الإخوان، وهذا ليس فكر الدولة العثمانية لأن الفكر الدولة العثمانية هو فتح أوروبا.