حسام حسن.. اسم لامع فى سماء كرة القدم المصرية.. استطاع أن يبنى لنفسه مجدا كرويا لم يصل إليه أى رياضى مصرى حتى الآن بكل صراحة، حتى وإن لم ترق هذه الحقيقة للبعض لأن البراهين على صحة هذه الحقيقة واضحة العيان لا يحجبها إلا جاحد أو حاسد لهذا النجم الكبير . فنجاحات هذا اللاعب عديدة منذ أن كان يرتدى الفانلة الحمراء حيث لمع نجمه كلاعب هداف لا يشق له غبار، حيث كان يمتاز بالانطلاقات السريعة المصحوبة بالمهارات العالية التى كانت تجندل دفاعات الخصوم بالإضافة لتمركزه الصحيح داخل منطقة العمليات مما يجعله يسجله الأهداف بكل سهولة وبذكاء خارق. هذا ناهيك عن ميزة التسجيل بالرأس مكملا بذلك سلسلة النجومية النادرة للاعب يمتاز بكل هذه المواصفات . أما بالنسبة لتاريخه مع المنتخب فهى قصة إنجازات أخرى على مستوى القارة الأفريقية جعلته يتربع على قمة أفضل لاعب فى القارة السمراء عدة مرات كان أبرزها عندما حاز على لقب هداف القارة . عندما غادر حسام النادى الأهلى بعد خلافات كبيرة ظن الأهلاوية أن نجومية هذا اللاعب سوف تأفل معتقدين أن هذه النجومية كان مصدرها النادى الأحمر وليس اللاعب نفسه لكن حسام حسن رد على هذه الاعتقادات الزائفة وواصل مشواره الناصع مع القلعة البيضاء حيث حقق للزمالك بطولة الدورى بعد غياب وذلك فى أول موسم يلعب فيه حسام مع الزمالك . ولم يكتف حسام بنجاحاته الكروية وهو لاعب كرة قدم بداية من الأهلى ثم الزمالك ثم المصرى ثم الاتحاد السكندرى وقبل ذلك كله مع المنتخب بل واصل النجومية فى مجال آخر وهو التدريب، حيث نلاحظ القفزة الهائلة التى أحدثها هذا الموسم مع الزمالك بعد أن انتشله من مراكز القاع إلى مرحلة المنافسة على البطولة . كل هذه الأرقام والنجاحات التى حققها حسام تجعله يستحق لقب أفضل لاعب كرة فى تاريخ الأشقاء المصريين وليغضب من يغضب لكنها الحقيقة كيف لا وهو قد حصل لقب عميد لاعبى العالم كأول لاعب عربى يصل لهذا الشرف.