عيد فكرى امين كان ياما كان .. كان في زمان فريق كبير يهابه الجميع أسود ونمور وحتى الأفيال أسمة منتخب مصر حصل على بطولة إفريقيا ثلاث مرات متتالية وكان من ضمن أحسن عشر فرق علي مستوي العالم في أخر تصنيف للفيفا ..وكان معاهم مدرب اسمه حسن شحاتة وكان معاهم نجوم كتير كانت ايامهم حلوه بس يا خسارة راحت خلاص .. منتخب مصر لم يعد هو المنتخب المرعب الذي يخشاه الجميع بل أصبح كالأسد العجوز الذي تساقطت أنيابة الواحدة تلو الاخري وأصبح مطية للمنتخبات التي لم نكن نسمع عنها من قبل فبعد الانجازات الكبيرة والانتصارات المدوية جاءت الانكسارات وعلي يد فرق بلا تاريخ فبالله عليكم اخبروني كيف لمنتخب يمتلك هذا التاريخ العريض يتعادل مع سيراليون فى القاهرة وسط أرضة وجماهيره فى قلب إستاد الرعب ويتعرض لهزيمة اقل ما يقال عنها فضيحة امام منتخب النيجر الذي لم يصعد لنهائيات أمم إفريقيا ولو مرة واحدة فى تاريخه .. بهذه الهزيمة أو الفضيحة قل كيفما تشاء كتبت نهاية جيل كامل من اللاعبين قدم انجازات كبيرة لا ينكرها جاحد ولم يعد امام هؤلاء اللاعبين سوى ترك الساحة في هدوء وتسليم الراية لجيل جديد يحاول تسيطر تاريخ مشرق للكرة المصرية من جديد .. فالجميع متفق علي ان الجهاز الفني الحالي من افضل الاجهزه الفنيه في تاريخ مصر وحقق انجازات اسعدت الملايين وارقام قياسيه.ولكن دوام الحال من المحال فالتغيير سنة الحياة ولكن لابد من تغيير المنظومة كاملة ابتداء من اتحاد الكرة والجهاز الفني وحتي بعض اللاعبين فالحقيقة هي أن منتخبنا بقيادة حسن شحاته لن يصل لنهائيات الأمم الأفريقية القادمة لأن الغرور والكبر أصاب الجهاز الفنى , والشبع الكروي و الاستهتار أصاب اللاعبين فظهر الجميع بكل أسف وكأنهم أشباح أو أطلال لأبطال أفريقيا ثلاثة دورات متتالية .. فمنتخب مصر في حاجة لمعجزة من السماء للوصول واحتلال صدارة المجموعة أو حتى المركز الثاني .. فهل نحن فى زمن المعجزات !!