قال بهاء عبد النبى خبير أسواق المال، إن العامل الرئيسى فى تراجع السوق نقص السيولة بشكل ملحوظ، مشيرًا إلى أن البورصة المصرية شهدت صعودًا طفيفًا مع بداية الأسبوع الجارى حيث نجح المؤشر الرئيسى "إى جى إكس 30" فى الوصول لمستوى مقاومة 9673 نقطة. وأكد فى تصريحاتٍ له أن تنفيذ صفقة شركة أوراسكوم للاتصالات ببيع حصتها كاملة فى موبينيل إلى شركة أورانج أدت إلى تحفيز السوق، مشيرا إلى أن هذه الصفقة مؤشر جيد يعكس ثقة المستثمرين الأجانب المتزايدة فى أداء مؤشرات الاقتصاد المصرى عامة ورؤية إستثمارية واضحة لزيادة الإستثمارات الأجنبية خلال الفترة المقبلة. وأضاف أن هذه الصفقة لها تأثير إيجابى مستقبلى على شركة موبينيل وبالتالى تأثيرها إيجابى على المدى المتوسط والطويل الاجل وليس على المدى القصير الأجل على قطاع الاتصالات ككل ولم يؤثر على خطة العمل المستقبلية لموبينيل وهناك رؤية جيدة للمستثمرين والمؤسسات الأجنبية. وتوقع ضخ أموال جديدة بقطاع الاتصالات خلال الفترة القادمة لأنه يمثل القطاع المطمئن والاستثمارى بالنسبة لهم، لافتا لى أن السوق تفاعل مع الخبر خلال نفس الجلسة وانخفض السوق بفعل إتجاه المؤسسات المحلية والعربية والاجنبية نحو البيع. وأشار إلى أن السوق فشل فى التماسك بعد ذلك عند مستوى الدعم 9570 نقطة مما جعل السوق ينخفض لمستوى دعم 9350 نقطة بأخر جلسات الاسبوع الجارى وتم الارتداد منه، موضّحًا أن المستثمر المؤسسى أمامه فرص استثمارية على المدى المتوسط وطويل الأجل فى الأسهم بالبورصة نظرا لرخص أسعارها ولنظرته المستقبلية فى تحسن وأستقرار الأوضاع وفهمه لما يحدث ويدور فى دورة أسواق المال بعيدا عن الفرد الصغير الاستثمارى. ونصح المستثمرين الذين لديهم سيولة اليوم بالشراء بنسبة لا تتعدى ال50% من محافظهم الاستثمارية لحين استقرار الاوضاع، والمستثمرين الذين لديهم محفظة أسهمهم حتى الآن بعدم البيع متوقعا أن يتم الارتداد بالسوق خلال الأسبوع المقبل إلى مستويات مقاومة 9500 – 9600 وأن يستمر السوق فى اتجاه عرضى بين من 9350 إلى 9450 نقطة فى حين الحفاظ على مستوى 9350 نقطة وعدم كسره بقوة.