قال بهاء عبد النبى خبير اسواق المال، إن البورصة تأثرت بشدة بسبب الأحداث السياسية السلبية، وأحداث العنف الذى حدثت فى ليبيا. وأوضح عبد النبى، فى تصريحاتٍ له، أن هذه الأحداث كانت السبب الرئيسى لعمليات جنى الأرباح العنيفة التى حدثت خلال الأسبوع الجارى بالبورصة المصرية، بحيث انخفض المؤشر الرئيسى "إى جى إكس 30" انخفاض حاد بسبب اتجاه المؤسسات المحلية، والعربية، والأجنبية، للبيع والمخاوف التى أثرت على نفسية المستثمرين، من تطورات الأوضاع سياسيًا، مما أدى إلى انخفاض المؤشر الثلاثينى، إلى مستوى 9425 نقطة، ثم ارتكز فى هذه المنطقة، وصعد لمستوى 9550 نقطة، باتجاه المؤسسات الأجنبية، والأجانب الأفراد للشراء. وأشار إلى أن السوق مازال يختبر مستويات مقاومة من 9500 نقطة و9600 نقطة وعند تجاوزه هذا المستوى والثبات فيه مع دخول سيولة مالية فوق مستوى 9600 نقطة سيدفعه الى الصعود لمستويات مقاومة 9800 نقطة، و9900 نقطة. وتابع أنه إذا تم كسر المؤشر الرئيسى للبورصة مستوى 9500 نقطة سوف يؤدى هذا إلى احتمالين الاحتمال الاول: ان تستمر عملية جنى أرباح ضئيلة مابين مستويات 9450 نقطة، و9500 نقطة، على أن يتجه بعدها للاتجاه العرضى المائل للصعود، وذلك فى حالة استقرار الأحداث، أما الاحتمال الثانى: هو أستمرار عملية جنى الأرباح الى مستوى دعم 9350 نقطة فى حالة تطور الاحداث السياسية. وينصح المستثمرين بتكوين المراكز الشرائية عند هذا المستوى والابتعاد عن الشراء الهامشى لحين استقرار السوق والوضع السياسى. وأكد "السوق فى اتجاه صاعد على المدى المتوسط والطويل الاجل ولكن من الطبيعى أن يتبعه عمليات جنى أرباح ومازال السوق يستهدف المؤشر الثلاثينى مستوى المقاومة 10500 نقطة على المدى المتوسط الأجل مع توقعاتى بمعاودة الصعود خلال الاسبوع المقبل لمستوى مقاومة من 9800 – 9900 نقطة".