أكد مصدر مطلع بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية أن مصر ستتعاون مع كل الدول التى ترغب فى مشاركتها فى إنشاء محطتها النووية بالضبعة للاستخدام السلمى لتوليد الكهرباء، مؤكداً أن محطة الضبعة لن تقتصر على دولة روسيا فقط إنما ستتعاون مع دول عديدة طالما العروض المقدمة منهم لا تتعارض مع مصلحة البلد. وأضاف المصدر فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن التعاون مع روسيا سيكون فى المرحلة الأولى من إنشاء محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن تكون المرحلة الثانية من المحطة بالتعاون مع جمهورية الصين. وأشار المصدر إلى أن الوفد الوزارى الذى زار روسيا الأسبوع الماضى تفاوض مع الجانب الروسى فى عدة محاور نالت معظمها مرونة غير مسبوقة من الطرف الروسى، مشيراً إلى أن الروس أبدوا استعدادهم بتيسير كل العقبات أمام مصر للوقوف بجانبها للدخول لعصر الطاقة النووية فى إطار الاستخدامات السلمية لتوليد الكهرباء. وكشف المصدر أن أرض الضبعة تستوعب حتى 8 محطات، كاشفا أن الدولة تستهدف إنشاء محطتين فى المرحلة الأولى، لافتاَ إلى أن العرض الروسى لإقامة المحطة النووية يتميز عن باقى الدول بعدة مميزات لصالح مصر ولخدمة مصالحها السياسية والاجتماعية والاقتصادية. موضعات متعلقة وزير الكهرباء: حملة ال"10 ملايين لمبة ليد" تهدف لترشيد الاستهلاك