وقع الرئيس عبدالفتاح السيسي اتفاقية نووية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث قدم الجانب الروسى لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية لإقامة المحطة النووية بالضبعة لتوليد الكهرباء والذى تتميز عن باقى الدول التى تقدمت لإقامة المحطة ب7 بنود. وقال مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إن أرض الضبعة تستوعب حتى 8 محطات، كاشفا أن الدولة تستهدف إنشاء محطتين فى المرحلة الأولى، وتصل تكلفة المحطة الواحدة إلى 5 مليار ات دولار. وأضاف المصدر فى تصريحات صحفية أن العرض الروسى لإقامة المحطة النووية يتميز عن باقى الدول ب7 مميزات لصالح مصر ولخدمة مصالحها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، لافتاً إلى أن العرض المقدم من روسيا هو إقامة محطتين بقدرة 1400 ميجا وات لكل محطة بتكلفة تتراوح ما بين 4 إلى 5 مليارات دولار. وأوضح المصدر إلى أن أهم ما يميز العرض الروسى هو أنها تعد الدولة الوحيدة التى تقوم بتصنيع مكونات المحطة النووية بنسبة 100%، ولا تعتمد على استيراد مكونات المحطة من أى دول أخرى قد يكون بينها وبين مصر خصومة تعرض الشروع للاحتكار من قبل هذه الدول. وأشار المصدر إلى أن ثانى ميزة بالعرض المقدم من روسيا هو أنها لا تضع أى شروط سياسية على مصر لإقامة المحطة النووية، موضحاً أن روسيا لها تاريخ طويل فى دعم مصر فهى من أنشئت مفاعل أنشاص وساهمت فى إنشاء السد العالى من خلال إنشاء مصانع فى مصر. ومن بين مميزات العرض الروسى أيضاً هو إنشائها لمركز معلومات للتقبل الشعبى للطاقة النووية ونشر ثقافة التعامل معها وفوائدها التى ستعود على مصر لحل أزمة الكهرباء والمكاسب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لهذا المشروع. كما تضم بنود العرض الروسى أن تقوم مصر بسداد قيمة المحطة النووية بعد الانتهاء من إنشائها وتشغيلها.