القومى لحقوق الإنسان: استبعاد أعضاء المجلس المرشحين للانتخابات من متابعتها

أكد محمد فائق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن حرية ونزاهة الانتخابات البرلمانية أمر غاية فى الأهمية، لبناء دولة ديمقراطية، لافتا إلى ضرورة أن يكون البرلمان ممثلا للشعب المصرى بصرف النظر عن الأحزاب المشكلة له.
وأضاف فائق خلال كلمته بورشة عمل المجلس القومى لحقوق الإنسان المنعقدة الآن بأحد فنادق الدقى، تحت عنوان "ضمانات نزاهة الانتخابات البرلمانية"، أن المجلس سيتابع الانتخابات بحيادية كاملة، قائلا: "كل من سيشارك بالانتخابات من أعضاء المجلس سيتم استبعاده من عملية المتابعة".
وأوضح فائق أن المجلس راقب العديد من الانتخابات ولديه خبرة طويلة فى كشف عمليات التزوير والانتهاكات، لافتا إلى أن المجلس سيتابع أداء وسائل الإعلام فى تغطية العملية الانتخابية ومدى حياديتها فى هذا الأمر، بالإضافة إلى مراقبة حياد الدولة تجاه المرشحين، مطالبا المنظمات الحقوقية غير الحكومية بالتنسيق مع المجلس القومى لحقوق الإنسان فى عملية المتابعة.
وأشار رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان إلى أن تشكيل مجلس النواب سيكون له دور كبير فى تحقيق العدالة الانتقالية وترجمة نصوص الدستور إلى تشريعات جديدة.