رشح قرابة ال40 مرشحا محتملا أنفسهم للانتخابات البرلمانية المقبلة، ورغم ارتفاع الرقم إلا أن المرشحين الأقوياء وذوى الشعبية لا يتعدى عددهم أصابع اليد. ويدخل حيز دائرة التنافس فى البساتين ودار السلام على ال3 مقاعد الفردى كل من حشمت أبو حجر والمحامى على عبد الونيس، وسيعد شبايك عن حزب حماة الوطن، ووجيه الجزار عن حزب المصريين الأحرار، والسيدتان الوحيدتان زينب عبد الرحمن عضو الهيئة العليا للمصرى الديمقراطى ومرشحة الحزب، وكريمة الغريب، إلا أن فرصة حشمت أبو حجر تعد الأقوى نظراً لأنه استطاع الفوز فى انتخابات 2010، كما خاض معركة قوية أمام جماعة الإخوان فى 2012، بينما يظل تنظيم جماعة الإخوان الذى كان مسيطرا على الدائرة أكبر اللاعبين الغائبين نظراً لعدم خوضهم الانتخابات البرلمانية. ويغيب عن المنافسة فى الدائرة على المقاعد الفردى المهندس أكمل أحمد قرطام رئيس حزب المحافظين نظرا لخوضه الانتخابات على القائمة، كما سيغيب أيضا المهندس تيسير مطر نظرا لاعتزاله المشاركة فى الانتخابات البرلمانية. ويخوض الانتخابات البرلمانية فى هذه الدائرة المتكدسة بالسكان، عدد كبير للغاية ومن أشهر الأسماء محمد إبراهيم أبو خالد، وأحمد حسن عطية، ومحمد سويلم، وشعبان السويفى، وأشرف حسن، ورأفت السعدى، ورضا لاشين، وحمدى الجعفرى، وعدد آخر. وبدأ المرشحون فى دائرة البساتين ودار السلام التربيط مع العائلات الكبرى من خلال عقد لقاءات بقيادات العائلات، كما بدوا بتنظيم مؤتمرات وندوات وجلسات مع شباب الدائرة. وأكد حشمت أبو حجر عضو مجلس الشعب السابق، والمرشح فى الدائرة أنه يعتمد على جميع أهالى الدائرية دون التميز بين أحد منهم، معلناً انحيازه الكامل لجميع العمال والحرفيين، مشيرا إلى أن هذه الدائرة بها عدد كبير من الحرفيين من كل مهن. وأشار "أبو حجر" فى تصريحات ل"اليوم السابع" إلى أنه سيسعى لإنشاء مجمع كبير للحرفيين فى هذه الدائرة خلال الفترة المقبلة، موضحاً أنه على اتصال بشكل مستمر مع أغلب أهالى الدائرة سواء قبل الانتخابات أو بعدها. ومن ناحيتها قالت كريمة الغريب المرشحة عن الدائرة إن الإهمال الذى تعانيه منطقه دار السلام التى بها كثافة عدد سكان كبيرة إهمال جسيم من الحكومة والحى، مشيرة فى تصريحات ل"اليوم السابع" إلى أنها بعد خوض معركتها الانتخابية سواء بالكسب أو الخسارة ستحاول جاهدة إصلاح هذا الوضع المتدنى لمنطقه دار السلام، وكما استطاعت إيجاد فرص عمل ولفت نظر الحكومة والمؤسسات إلى عزبتى "النصر وخير الله"- على حد قولها- وأكدت أنها ستحاول جاهدة لفت نظرهم لمنطقه دار السلام بداية بموقف الميكروباصات الذى تعانى منه الفتيات والسيدات من التحرش، لافتة إلى أنها ستسعى لتطوير المنطقة. ومن ناحيتها أكدت زينب عبد الرحمن، عضو الهيئة العليا لحزب المصرى الديمقراطى، والمرشحة للمقاعد الفردى فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن حزب المصرى الديمقراطى سيدعمها من الناحية التشريعية حال دخولها تحت قبة البرلمان والفوز بأحد المقاعد، لافتة إلى أن برنامجها يستهدف النهوض بالفئات المهمشة فى المجتمع سواء المرأة أو المرأة المعيلة والأطفال. وأكدت فى تصريحات ل"اليوم السابع" أنها ستخوض المعركة الانتخابية لممارسة دور المرأة فى البرلمان، مشيرة إلى أن المرأة كان لها دور قوى فى الثورة المصرية والدستور والانتخابات المصرية البرلمانية، لذلك يجب أن يكون لها أيضا دور فى البرلمان المقبل.