شدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، اليوم الخميس، على ضرورة معرفة الدوافع التى أدت الى ممارسة التطرف والعنف والعمل على معالجتها، موضحاً أن العمليات العسكرية مهمة لمواجهة التحديات الضخمة، لكن الرصاص ليس سحرياً، فالحوكمة يمكنها القضاء على الإرهاب، ولكن الحروب والصورايخ قد تصنع الإرهابيين أيضا. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، فى كلمته خلال قمة مكافحة الإرهاب والتطرف فى واشنطن، بمشاركة عدد من قادة ووزراء خارجية دول العالم، ان استراتيجية الأممالمتحدة تعتمد على إجماع كل الدول لاتخاذ قرارات موحدة فى مواجهة التطرف، فلا يوجد دولة وحدها تستطيع هزيمة داعش، ومن يعزل نفسه فى الحرب على الارهاب سيكون خاسرا. وندد بانى كى مون، استخدام العنف مع المهاجرين غير الشرعيين، موضحاً انه يسعى لعقد مؤتمر يجمع رجال الدين من كل انحاء العالم لمواجهة التطرف والإرهاب. وكانت الولاياتالمتحدةالأمريكية قد دعت إلى هذه القمة بسبب موجة الإرهاب التى أصبحت تجتاح العالم، خاصة منطقة الشرق الأوسط.