بان كي مون قال الامين العام للامم المتحدة بان كى مون ، فى سياق كلمته التى استهل بها اعمال الدورة 69 للجمعية العامة للامم المتحدة ، ان الجماعات المتطرفة تعتبر خطرا شديدا على السلام والأمن الدوليين ، مما يتطلب استجابة عالمية ودولية سريعة ، داعيا الى اتخاذ اجراءات حاسمة لوقف هذه الهجمات ..وكذلك الوقوف فى وجه هذا الخطر. وأضاف ان الشعوب فى هذه المنطقة تعانى كثيرا ، وأنها بحاجة الى أن يكون هناك سيادة للقانون الدولى عبر العالم كله ، مشيرا الى أن ضعف الدول والمؤسسات ظاهرا وجليا، مما أدى الى زيادة عدد الضحايا وتزايد وتيرة العنف بقدر كبير. ومضى قائلا " إن العنف ما زال يحصد الكثير من الأرواح ، ويفقد الناس أرواحهم سواء فى الاماكن العامة او فى اماكن حروب، لافتا الى ان المهاجرين كذلك يواجهون بشكل متزايد الكثير من العنف ، وأن كثيرا من الدول تغلق أبوابها أمام المهاجرين بشكل مسىء للغاية. وأشار إلى أن العالم الآن يواجه أزمات كبيرة ، وأن هناك اختبارات قوية للنظم الدولية التي تعمل على حماية ارواح البشر وهى بانتظار الاستجابة الدولية من اجل وقف هذا العنف وهذا الخطر الذى يهدد حقوق الانسان ، داعيا إلى ضرورة ألا يأخذ فترة طويلة من التفكير، وأن هناك ما يقرب من 100 الف شخص فقدوا ارواحهم لأسباب مختلفة ، بسبب هذا الاعتداء والتطرف الموجود فى مختلف أنحاء العالم. ولفت إلى أن عدم وحدة قرار مجلس الأمن وقرارات الاممالمتحدة تجاه سوريا أدت الى تعاظم الأزمة بشكل كبير ، وفقدان المزيد من المدنيين أرواحهم ..موضحا أن المشكلة الحالية تتمثل في إمكانية الوصول الى اجراءات يكون من شأنها الحفاظ على حقوق الانسان . ونوه بأن الأممالمتحدة تقوم بمساعدة كافة أشكال التنمية ، وأنه لابد من مقاومة الفقر والوفيات التى تحدث بين الاطفال والنساء . وقال إن الأممالمتحدة ساهمت في تخفيض عدد الوفيات ، ويتعين مواصلة جهودها في هذا الصدد وتحقيق التقدم بين شعوب العالم.