قال المتحدث باسم حركة "فتح" أسامة القواسمى، إن الشعب الفلسطينى يقف إلى جانب شقيقه المصرى وقيادته الوطنية وجيشه العظيم فى مواجهة الأخطار المحدقة، والمؤامرات التى تحاك ضد مصر، والتى تستهدف أولا مكانة مصر ووحدة شعبها وأراضيها، انطلاقًا لتمرير المشروعات التقسيمية للوطن العربى كافة وللقضية الفلسطينية على وجه الخصوص، مؤكدًا أن الشعب المصرى أنقذ العرب من التقسيم وفلسطين من الضياع. وأوضح القواسمى، فى تصريحات له اليوم الثلاثاء، أن كل الدول العربية مستهدفة فى هذا المخطط الجهنمى الذى بدأ بانقلاب حماس فى صيف 2007 ومحاولات فصل قطاع غزة عن الأراضى الفلسطينية، وإقامة إمارة مزعومة تمتد بحدودها الى الأراضى المصرية فى صحراء سيناء، والذى أخذ خطوات متسارعة فى تنفيذه فى عهد الإخوان المسلمين فى مصر، وتم إيقاف المشروع المشبوه بعد ثورة يوليو المجيدة التى قام بها الشعب المصرى العظيم. وأعاد القواسمى تأكيد حركة فتح أن المساس بمصر يعنى المساس بفلسطين وبالأمة العربية، فهى كانت وستبقى الدرع الحامى للأمة العربية، والواقى من أية محاولات خبيثة او مؤامرات تستهدف الأمة العربية ووحدة أراضيها، مؤكدا على أن المتآمرين على أرض الكنانة هم أنفسهم من يتآمر على فلسطين. وشدد القواسمى على أن الشعب المصرى وجيشه العظيم وقيادته الوطنية سينتصرون حتما على كل المؤامرات التى يحيكها البعض بالتعاون مع قوى خارجية ضد مصر وشعبها وجيشها وقيادتها، وسيبقى شعب مصر بوعيه الوطنى وتماسكه أقوى من المؤامرات والذى أثبت ذلك فى العديد من المحن والصعوبات التى مر بها وخرجت مصر دائما قوية عزيزة قائدة مدافعة عن كافة القضايا العربية وعن القضية الفلسطينية على وجه الخصوص.