بدأت الأسر الليبية التى من بينها زوجات مصريات العالقة بمطروح منذ أكثر من أسبوع بسبب قرار السلطات المصرية منع سفر المصريين إلى ليبيا على خلفية اختطاف عدد من المصريين المقيمين بليبيا على يد مسلحين، وتعرض حياتهم للخطر، وذلك عقب قرار رئيس الوزراء المصرى بالسماح للمصريات المتزوجات من ليبيين بالسفر إلى ليبيا عقب توقيع إقرار بتحمل مسئولية وتبعات قرار سفرهن. بدء سفر الأسر الليبية العالقة عقب السماح للزوجات المصريات بمغادرة مصر كان اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح اليوم السبت، من خلال تصريحات صحفية له، صرح بأن رئيس مجلس الوزراء قد وافق على السماح لعدد 300 حالة مصرية متزوجة من ليبين بالسفر إلى ليبيا على مسئوليتهن الشخصية عقب عرض هذه الحالات بمنعهن من دخول ليبيا فى إطار القرار الذى طبق بمنع سفر المصريين إلى الأراضى الليبية نظرا للأوضاع الأمنية غير المستقرة التى تشهدها ليبيا حاليا. السماح لنحو 300 حالة لزوجات مصريات بالسفر برفقة أسرهم الليبية وأكد محافظ مطروح حرص الحكومة المصرية على أرواح المصريين وتأمين حدود مصر الغربية مضيفًا أن الأجهزة الأمنية تقوم بأقصى جهد لتأمين الحدود المصرية الغربية، وأشار إلى أنه يتم استقبال عدد من المصريين العائدين من ليبيا يتراوح أعدادهم ما بين 200 إلى 300 حالة يوميا. إنهاء أزمة الأسر الليبية المصرية العالقة بمطروح منذ أكثر من أسبوع وأوضح المحافظ أن المصريات المتزوجات الراغبين فى العودة لأسرهن بليبيا سيتم توقيعهن على إقرار بتحملهن كافة المسئولية عن ذلك دون أى مسئولية على الدولة. وبدأت الأسر الليبية العالقة بمطروح والسلوم والمناطق المختلفة فى الاستعداد والسفر باتجاه الحدود بالسلوم للعبور إلى الجانب الليبى. استثناء المصريات المتزوجات من ليبيين من قرار منع سفر المصريين إلى ليبيا