سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأحزاب تتصارع على مقعدين بالدائرة الأولى فى السويس..المصريين الأحرار والتجمع والنور والوفد والمستقلون والمؤتمر يبدأون جولاتهم.. عماد خاطر وعبد الحميد كمال يتصدران المشهد اعتمادًا على قوتهم التصويتية
تشهد الدائرة الأولى بمحافظة السويس منافسة قوية بين المرشحين، عقب إجراء الكشف الطبى وتقديم عدد منهم أوراقهم الانتخابية إلى المستشار نجاتى جبرائيل، رئيس محكمة السويس الابتدائية. وبدأ المرشحون بعمل جولات ومؤتمرات فى الدائرة، التى يطلق عليها "دائرة المثقفين"، ومنهم عماد خاطر المحامى والقيادى بحزب المصريين الأحرار، حيث خاض خاطر الانتخابات الماضية على رأس قائمة الكتلة المصرية وحصدت القائمة 23 ألف صوت، وفاز منها ثانى القائمة بعد حسابات بين القوائم المتنافسة وترتيب الأصوات بين القوائم. ويأتى الاسم الثانى عبد الحميد كمال، عضو المكتب السياسى لحزب التجمع، والباحث فى التنمية المحلية، ويضع التجمع آمالا كبيرة لحصد مقعد بمجلس النواب عن طريق كمال، الذى سبق وأن دخل جولة الإعادة فى الانتخابات الأخيرة وحصد 45 ألف صوت ضد مرشح الجماعات الإسلامية المنتمى لحزب البناء والتنمية. وسبق لكمال خوض عدد من الجولات الانتخابية فى السنوات السابقة أمام مرشحى الحزب الوطنى، والإخوان المسلمين، وكان منافسا شرسا وسبق وأن نجح فى انتخابات المجالس المحلية، وحاليا هو محاضر وناشط بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وكان ممثلًا لمصر بملف الألغام بجامعة الدول العربية، وصدر له 10 كتب و8 دراسات فى مجال المحليات واللامركزية ومشاكل المعلمين والمجتمع المدنى والألغام والأدب. وكذلك محمد النجار، أحد النشطاء السياسيين بالمحافظة، ومؤسس حركة شباب السويس للتغيير، هو أحدث الوجوه التى تخوض انتخابات مجلس النواب، ويدفع به حزب مستقبل بالنجار بالدائرة الأول، ويمثل النجار شريحة الشباب، ويمثل أفكار وطموحات شباب جيله، ويسعى حزب مستقبل وطن لتوحيد جهود الشباب خلال الفترة القادمة لتدعيم النجار باعتبارها تجربة رائدة وجديدة. أما حزب النور فكرر أن يدفع بمرشح وحيد بالدائرة الأولى، وليس خوض الانتخابات على المقعدين ووقع اختيار الحزب على القيادى بالحزب طه حامد، والذى يعمل محاسبًا بمجال المقاولات، وتعد هذه هى التجربة الأولى له. واستقر حزب الوفد على الدفع باللواء عزب أبو سريوة، والذى خاض انتخابات مجلس الشعب 2010 على مقعد الفئات، وقال قيادى بالحزب إن الوفد يراهن على أبو سريوة لما يتمتع به من شعبية متمثلة فى عائلته ونفوذه بالدائرة الأولى. أما حزب المؤتمر فيراهن على رجل الأعمال ممدوح خاطر، والذى يخوض الانتخابات لأول مرة ويتمتع بشعبية ببعض من حى السويس، ويعتمد على معارفه وبعض أقاربه لحشد المصوتين له. وعلى صعيد المستقلين فيظهر بالصورة رجل الأعمال مجدى عثمان، الذى خاض الانتخابات 2011 وحصد قرابة 20 ألف صوت، وكان قريبا من التيار السلفى، وعقب ذلك انضم إلى حزب الوطن الإسلامى، الذى كان يترأسه عماد عبد الغفور، مستشار محمد مرسى، الرئيس المخلوع من قبل ثوار 30 يونيه، وبالرغم أن عثمان كان أعلن أنه سيكون مرشح حزب الوطن فى الانتخابات مجلس الشعب، التى كان من المقرر أن تقام لولا ثورة يونيه، إلا أنه قرر خوض الانتخابات مستقلا معتمدا على نفوذه المالى ومساندة بعض العاملين فى مجال الإعلام المحلى ودعم بعض المستقلين. ويظهر فى الصورة مرة أخرى غريب حسانين، الذى خاض انتخابات مجلس الشعب 2010 وحصل على قرابة 300 صوت، وعقب ذلك خاض انتخابات 2011 وحصد قرابة 3 آلاف صوت. وظهر فى المشهد السياسى ميمى حميدو، أحد تجار السمك، والذى قام بتأسيس جمعية أهلية يقوم من خلالها بتقديم بعض المساندات للفقراء، وتكون أيضًا الجمعية مركزا لدعمه بالانتخابات. ومن المرشحين الذين يدخلون ضمن شريحة رجال الأعمال هو المرشح محمد محمود، رئيس جمعة صرخة شعب، والذى يمتلك شركة خاصة تعمل فى مجال الاستيراد والتصدير ويعتمد على بعض الشباب، الذين التفوا حوله وأعضاء بالجمعية، معتمدا على فكره الجديد فى إدارة الحملات الانتخابية. عماد خاطر مرشح المصريين الأحرار عبد الحميد كمال مرشح التجمع محمد النجار مرشح حزب مستقبل وطن