صرح مساعد الرئيس الروسى، يورى أوشاكوف، أمس الخميس، بأن اللقاءات الروسية الأوروبية، ترمى إلى معالجة مسائل عدة، منها الشأن الأوكرانى، وان لقاء الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسى فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل سيبحث هذه الأزمة التى تفاقمت فى الفترة الأخيرة ونتج عنها سقوط آلاف الضحايا. ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن أوشاكوف قوله " سبب هذا اللقاء، تفاقم الأوضاع فى جنوب شرق أوكرانيا. والدوافع له، المبادرات العديدة التى طرحها رئيسنا خلال محادثات هاتفية مع كل من ميركل وهولاند و[الرئيس الأوكرانى] بترو بوروشينكو". وأضاف " لو تم تطبيق اقتراح الرئيس الروسى الموجه لطرفى الصراع فى أوكرانيا بشأن وقف القتال ، لكنا تمكنا من تجنب إراقة الدماء فى الفترة الأخيرة". وتابع " إن هناك مشاورات على مستوى الخبراء ستسبق المحادثات التى تجمع كل من بوتين وهولاند وميركل فى موسكو، وأنه من المرجح أن تجرى المحادثات حوالى الساعة الخامسة مساء". وأكد المسؤول الروسى أن موسكو ترحب بتصريحات الرئيس الفرنسى بشأن عدم دعم باريس لانضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو ، وقال " نحن نرحب بتصريحات مماثلة ، هذا يعتبر نظرة براجماتية إلى الأمور". وأشار إلى أن وزير الخارجية الأميركى جون كيرى، فى الوقت الحالى فى كييف، وبأنه لن يحضر إلى موسكو للمشاركة فى اللقاء الثلاثى الذى يجمع الرئيس الروسى بنظيره الفرنسى والمستشارة الألمانية. وقال أوشاكوف " إن كيرى كان قد أعرب عن رغبته بزيارة موسكو، إلا أن ذلك لم يلق ردا إيجابيا من روسيا، وأن الحديث عن زيارة فعلية لم يتم حتى اللحظة لسبب أو لآخر". وحول الاتصالات الروسية الأوروبية والعلاقات المتأزمة بين الطرفين فى الفترة الأخيرة، أشار أوشاكوف، إلى اتصال قام به بوتين مع رئيس الوزراء اليونانى أليكسيس تسيبراس، وبحث معه وقف روسيا لمشروع "التيار الجنوبي"، وكذلك "التيار التركي" ومسألة أوكرانيا.